في زيارة تعد الأولى من نوعها لمسؤول إيراني رفيع منذ اتهامات صنعاء لطهران بدعم الحوثيي
نائب الرئيس الإيراني يصل صنعاء في زيارة تعد الأولى من نوعها لمسؤول إيراني رفيع منذ اتهامات صنعاء لطهران بدعم الحوثيين المصدر أونلاين - خاص وصل نائب الرئيس الإيراني المهندس حميد بقائي اليوم الاثنين صنعاء في زيارة لليمن تعد الأولى من نوعها لمسؤول إيراني رفيع منذ الاتهامات اليمنية الموجهة لإيران بشأن دعم الحوثيين في صعدة. وطبقاً للمصادر الرسمية، فإن بقائي سيسلم خلال زيارته الرئيس علي عبدالله صالح رسالة من نظيره الإيراني أحمدي نجاد تتعلق بالعلاقات الثنائية بين اليمن وإيران وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات ذات الاهتمام المشترك. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (ٍسبأ) عن بقائي قوله "إن اليمن وإيران كانت لهما علاقات طيبة منذ عهد بعيد في كافة المجالات وتعتبر اليمن من احد الدول الهامة في الشرق الأوسط وكانت موضع اهتمام الجمهورية الإسلامية الإيرانية". وأضاف "سياسة الجمهورية الإيرانية تقوم على تطوير العلاقات الإسلامية والعربية والإقليمية لاسيما مع اليمن". وتمنى المسؤول الإيراني إن تكون الزيارة انطلاقة لتطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين. وتكاد تكون هذه هي الزيارة الأولى من نوعها لمسؤول إيراني رفيع المستوى لليمن، منذ أن وجهت صنعاء أصابع الاتهام بشكل مباشر لطهران بدعم المتمردين الحوثيين في صعدة إبان الحرب السادسة التي انتهت مطلع العام الجاري. وتأتي زيارة المسؤول الإيراني لليمن في وقت تمر فيه العلاقات اليمنية السعودية بنوع من الفتور، برزت في أعقاب الطرود المفخخة التي أظهرت أن المملكة العربية السعودية كانت وراء إبلاغ الولايات المتحدة بأن طرود مفخخة قادمة من اليمن على متن طائرات شحن، وهو الأمر الذي جعل اليمن تشعر بالاستياء من موقف المملكة التي كان الأولى بها إبلاغ جارتها. وعزز فتور هذه العلاقة وثائق ويكيلكس التي كشفت عن استياء سعودي واضح من القيادة اليمنية، فضلاً عما كشفته إحدى الوثائق عن معلومات خطيرة تلقتها السلطات السعودية من المخابرات اليمنية أثناء الحرب مع الحوثيين عن إحداثيات خاطئة لاستهداف اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولـى مدرع. وتزامنت زيارة المسؤول الإيراني لليمن، في وقت قام بها الأمير القطري الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لطهران، حيث التقى اليوم الاثنين بالرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد كما التقى قائد الثورة الاسلامية آية الله الخامنئي. ومن المرجح أن يكون الطرفان قد بحثا الأوضاع في صعدة، خصوصاً وأن قطر لا زالت تقود وساطة بين المتمردين الحوثيين والحكومة اليمنية لإحلال السلام في صعدة. |
الساعة الآن 01:47 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir