الصِّفْرُ خيالٌ كالآن !!
 

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه ابيات قليلات .. اختلط فيها التأمل باحساسات الغربة .. والشعر تأمل
[poet font="arial,6,white,normal,normal" bkcolor="blue" bkimage="" border="none,2,gray" type=1 line=200% align=center use=ex char="" num="0,black"]

----------- فراغ ! ------------

لِلْكونِ الآفـلِ أغـنـيةٌ = تشدو بسؤالٍ حيرانْ

هل قبلَ زمانِكَ من زمنٍ = أو بعدَ العالمِ أكـوانْ

يزدادُ العـُمْـرُ كتـيّارٍ = يتدفقُ .. أين النُّقصانْ؟

و الضّخمُ صغيرٌ مُنْتسبٌ = للأكبر ، هل يستويانْ؟

كالرقمِ حياتُكَ لا يبدو = الطرفانُ و لا ينـقطعانْ !

كالزّمنِ الذاهبِ والآتِ = و الصفْرُ خيالٌ كالآنْ !!
****
ضحكَ المحزونُ و من جهْلٍ = قدْ يضحكُ صِنْوَ الأحزانْ

الذرّةُ (شئٌ) منشأهُ = من أصغرَ ، و كذا الإنـسـانْ !

و النجمُ الّلاهبُ قيمتُهُ = ، رغمَ ضخـامتِهِ ، ثـِقْلانْ !

و الأُفُقِ الرّحْبُ مساحتُهُ = ، رغم تباعدِهِ ، شِبْرانْ !

يـمـتدّ الأولُ و التالي = في العُمْقِ ، فهل يلتقيانْ؟!

حُرِقَ التّفْكيرُ و ما خلصوا = لِـجوابٍ غيرَ الإيـمانْ .
*
قالها / محمد عمر باذيب الشبامي _ نزيل الرياض


[/poet]

شعر حلو ياباذيب
والله انك شاعر;)
وترتيب زين للقصيده شوالشبامي ماقصر الله يطول لي في عمره عمي بوعوض
لكن ياباذيب لو خليت الكتابه اكبر شوي ان كان احسن او خليت الكتابه بغير اللون الابيض باتكون اوضح

شهادة اعتز بها
 

شكرا وهذه شهادة اعتز بها
ولعلي بعد تغيير الخط قد ارضيتكم

للعقل حدود لايجتازها ،،، اذا حاول المتطفل خوض ماليس له به قدرة فقد عقله ونسب الامور الى غير مجراها والمعاني الى غير مقاصدها ... التأمل والتفكر فيما خلق الله وفيما أبدع خلقه أمر مستحسن ، ولكن بشرورط منها ان لايتجاوز الحدود التي وضعها خالق هذا العقل ومدبر هذا الكون والايمان المطلق بان هذا العقل البشري لايستطيع استيعاب كل شيء ، ففي الكون اسرار وخفايا لايعلمها الا الخالق ... .....

صاغ أخي الاستاذ / نزيل الرياض هذه المعاني صياغة ادبية شعرية رائعة ،، امتعني بها كما امتعني بسابقاتها ... وليعذرني على تأخر ردي أو عدمه على بعضها ، وليتأكد من اننا نتابع بشغف ما يطرحه وبل ويتعدى الامر الى نطاق اسري أوسع ، ففينا من يهتم بالشعر وابداعاته ...

تسمع بالمعيدي خير ..
 

اخي الصادق :
من كل قلبي اشكرك على اهتماماتك بما اكتب وتقريضك لشعري .
وهي والله شهادة اعتز بها ايما اعتزاز
ولكن ماهذا ( الاستاذ) الذي طلعت به لي؟ ؟ :)
انك ترسم في ذهنك صورة لي لا استحقها لذا لا اجد الا ان اقول المثل العربي القديم :
تسمع بالمعيدي خير من ان تراه ..
--
لقد اخجلتم تواضعي
ولكنني اكرر .. ان سعادة الشاعر الحقيقية هي اعتقاده أن هناك من يتفاعل مع ما يقول ويشاركه ما يعتمل في داخل وعيه ..فهو شريك مشاعره وقسيم روحه ! .

.. الهبيني ياباعثات القصيد * وابعثي نبضك بكل وريد
و امنحي للصدور ما شب في صدري وقصي حكايتي للوجود .

ومن جهة اخرى فانا معجب كذلك بكل ماتكتبه .. خاصة تلك (الترابيات) التي تبثها عن حضرموت الوطن والمنشأ .. و اشم فيها رائحة الطين بلّلَه المطر .. (فياليت شعري هل ابيتن ليلة) * ببطحاءَ ما بين السحيلِ وبيحمِ
شكرا لك استاذنا صادق المحبة .. انت استاذ و مصباح!

بلا زهلقة
 

شكرا لك اختنا بنت سيؤن ..
واليك القصيدة واضحة بلا زهلقة!:)

ولكن لاحظت خلطا بين الشبامي
وابي عوض الشبامي فان كانوا شخصا واحدا اخبروني ...
*






----------- فراغ ! ------------

لِلْكونِ الآفـلِ أغـنـيةٌ = تشدو بسؤالٍ حيرانْ

هل قبلَ زمانِكَ من زمنٍ = أو بعدَ العالمِ أكـوانْ

يزدادُ العـُمْـرُ كتـيّارٍ = يتدفّقُ .. أين النُّقصانْ؟

و الضّخمُ صغيرٌ مُنْتسبٌ = للأكبر ، هل يستويانْ؟

كالرقمِ حياتُكَ لا يبدو = الطرفانُ و لا ينـقطعانْ !

كالزّمنِ الذاهبِ والآتِ = و الصفْرُ خيالٌ كالآنْ !!
****
ضحكَ المحزونُ و من جهْلٍ = قدْ يضحكُ صِنْوَ الأحزانْ

الذرّةُ (شئٌ) منشأهُ = من أصغرَ ، و كذا الإنـسـانْ !

و النجمُ الّلاهبُ قيمتُهُ = ، رغمَ ضخـامتِهِ ، ثـِقْلانْ !

و الأُفُقِ الرّحْبُ مساحتُهُ = ، رغم تباعدِهِ ، شِبْرانْ !

يـمـتدّ الأولُ و التالي = في العُمْقِ ، فهل يلتقيانْ؟!

حُرِقَ التّفْكيرُ و ما خلصوا = لِـجوابٍ غيرَ الإيـمانْ .