سقيفة الشبامي

سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa//index.php)
-   سقيفة الأخبار السياسيه (http://www.alshibami.net/saqifa//forumdisplay.php?f=56)
-   -   من هو ابن الجنوب العربي؟ (http://www.alshibami.net/saqifa//showthread.php?t=108302)

حد من الوادي 07-27-2019 10:02 AM


اخبار المحافظات

من كانوا جزء من المؤامرة في 1967م يلتقون في عمان لتقرير مصير شعب الجنوب


2019-07-27 09:44
من كانوا جزء من المؤامرة في 1967م يلتقون في عمان لتقرير مصير شعب الجنوب
شبوه برس - خاص - عدن


يجتمع اليوم في العاصمة الأردنية عمان والتي شهدت بالأمس توقيع "وثيقة العهد والإتفاق" التي أعقبتها حرب العدوان على الجنوب في 1994م لفيف من قيادات الجبهة والحزب الإشتراكي اليمني ممن يحبون أن يطلق عيلهم القادة التاريخيون لتقرير مصير شعب الجنوب العربي وهم جزء من المؤامرة عليه في 1967م و1990م , ونذّكر القادة التاريخيون للإشتراكي أن قطعة تأريخية موقعها ومكانها الطبيعي المتاحف ومختبرات البحث , بل ونذكرهم أن زملائهم قادة الأحزاب الشيوعية وأعضاء مكاتبها السياسية في دول المنظومة الأشنراكية قد أختفوا منهم من يقضي بقية حياته في زنازن السجون والسعيد مهم عاد إلى قريته ليزرع بطاطا ويربي الدجاج وأنتم وجدتم شعب عربي أصيل سامحكم وتنازل عن حقه القانوني في محاكمتكم على جرائمكم الرهيبة وقتلكم لأبنائه في صراعاتكم الكثيرة على الحكم .




محرر "شبوه برس" يذّكر أن من يلتقون في عمان اليوم هم من دمر الوحدة الوطنية الجنوبية عندما كانت في أبهى وأزهى صورها تعدد سياسي وإعلامي ونقابي وتشريعي ووضع إقتصادي وإداري هو الأفضل في المنطقة عند تسلطهم على الحكم بمؤامرة بريطانية قذرة وقتلوا وسحلوا وشردوا وسجنهم مشائخ العلم وقيادات الأحزاب والرأي والنقابات ورجال القضاء والقانون والإقتصاد وضباط الجيش والأمن وشردوهم في مشارق الأرض ومغاربها ثم أقتتلوا فيما بينهم كل خمس سنوات ... هل هؤلاء من يعول عليهم لعود الجنوب حرا مستقلا متعافيا من أردانهم السابقة واللاحقة



هل الجنوب الذي سيعيده قادة الحزب الإشتراكي اليمني سيعود فيه سحل العلماء وربط أرجلهم أحياء وسحلهم حتى الموت في شوارع مدن الجنوب أو القذف برجال الجنوب وعقلائها وقذفهم في آبار مياه الشرب المهجورة .



محرر "شبوه برس" يؤكد أن من يلتقون في اليوم في عمان لا يمثلون شعب الجنوب العربي بكل مناطقه بل يمثلون حزبهم ومعهم عدد من تلاميذهم الأغبياء من فئة "الطبقات الرثة" كما يطلقون عليهم بزهو وحماس ثوري في انتفاضات السحل ووجبات القتل في سبتمر 1972م المعروفة بانتفاضات الفلاحين وإن أستجلبوا شخص أو شخصين من خارج حزبهم فلن يجمل وجه حزبهم الإشتراكي الكريه .



محرر "شبوه برس" يذّكر أن من كانوا أدوات قذرة في مؤامرة بريطانيا على استقلال الجنوب العربي المقرر وفق قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادرة في أبريل 1963م والمحدد حصوله في يوم 9 يناير 1968م وناضل وحصل عليه قادة "رابطة الجنوبي العربي" رحمهم الله تعالى السيدان "محمد علي الجفري" وشيخان بن عبدالله الحبشي" وقام آخر مندوب سام لبريطانيا في عدن السير "همفري تريفليان" باستخدام أغبياء الجبهة القومية أداة لإعفاء بريطانيا من إلتزاماتها بدفع مبلغ 60 مليون جنية استرليني والتي قطعتها وألزمت نفسها بدفعها لسلاطين الجنوب تعويض عن فترة الإستعمار في مؤتمر لندن 1965م .

ومقابل حصول الجبهة القومية على حكم الجنوب مشترطين على بريطانيا استخدام القوة المسلحة من طيران وجيش الجنوب الذي كان يأتمر بأمرها لضرب مقاتلي جبهة التحرير والتنظيم الشعبي وبعض القبائل الجنوبية لإخضاعها وتهيئة الجو لإستلام الجبهة القومية حكم الجنوب العربي من العاصمة عدن .



من شارك في كل هذه المؤامرات القذرة والمخزية يجب أن لا يعول عليه ولا ينتظر منه خير لشعب الجنوب العربي .



*- المحرر السياسي لـ شبوه برس –

حد من الوادي 08-18-2019 12:51 PM


هذه المقالة عن اتحاد الجنوب العربي. لتصفح عناوين مشابهة، انظر اتحاد إمارات الجنوب العربي.



ط§طھط/////ط§ط¯ ط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ - ظˆظٹظƒظٹط¨ظٹط¯ظٹط§طŒ ط§ظ„ظ…ظˆط³ظˆط¹ط© ط§ظ„ط/////ط±ط©


سلمت بريطانيا عملاء القوميين الجرب وحلت روسيا بديل عن بريطانيا وفرضة اليمننة طمعا في تصديرالشيوعية للجزيرة العربية والمملكة المتوكلية
امرت بريطانيا جيش البادية الحضرمي في ليلة 17/9/1967م يعلن تأييدة للجبه المسخ؟
وفي 5/11/1967م امرت جيش اتحاد الجنوب العربي لتأييد الجبهه المسخ؟
وكانت مملكة اليمن في حرب مع الجيش المصري الحاكم العسكري في صنعاء وتعز والحديدة فقط والباقي مع الملكية



حد من الوادي 09-01-2019 11:35 AM



مخاض عسير ينتظر دولة الجنوب العربي



قبل 11 ساعة
مخاض عسير ينتظر دولة الجنوب العربي
الأمين برس / قناة الحرة :

ثمة حالة غير مفهومة من التطيّر من فكرة أن يستعيد الجنوب العربي دولته السابقة، بعد الوحدة الفاشلة مع اليمن، أو حسب الأدبيات المتداولة مع شمال اليمن.




ما هي المشكلة في أن تكون للجنوب العربي دولة، هل هذا غريب على منطق الأشياء؟ ألم تكن هناك في السابق دولة جنوبية تحت مسمى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية؟ ألم يخرج الملايين من الجنوبيين في أكثر من مناسبة لتأييد خيار الانفصال عن اليمن؟ فأين تكمن المشكلة بالضبط؟



*يمننة الجنوب



الجنوب العربي، وهذا هو اسمه الأصلي، وليس الجنوب اليمني كما يشاع خطأ، لم يكن طوال التاريخ الحديث على الأقل، جزءا من اليمن، باستثناء الفترة البسيطة التي تعرف بالوحدة بين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في عام 1990. وهي الوحدة التي أدرك الجنوبيون خطأهم فيها وحاولوا الانفصال من جديد، لكنهم ووجهوا بالحرب والقوة والإصرار على ضمهم.



*من واجب جميع الأطراف أن تحترم حق الجنوبيين



وتسمية اليمن التي ألحقت بالدولة الجنوبية تعود إلى عام 1967، وهو العام الذي استقل فيه الجنوب عن الحكم البريطاني. قبلها كانت هناك مشيخات وسلطنات وإمارات (بلغ عددها 20 تقريبا)، إضافة إلى محمية عدن التي كان لها وضعها الخاص. وكلها كانت تحمل أسماء إما تشير إلى المنطقة أو الأسرة الحاكمة أو القبيلة. وقد حاول البريطانيون ضم معظمها إلى ما بات يعرف باتحاد الجنوب العربي. لكن تسمية اليمن كانت خلوا منها جميعها. وقد أقحمها القوميون الذين كانوا يؤمنون بفكرة الوحدة، إلى الدولة الجديدة بعد سيطرتهم عليها.



*شعبان مختلفان



لكن حين ننظر إلى الجغرافيا أو طبيعة السكان فإننا لا نجد أي شيء يربط محافظات الجنوب العربي باليمن. ما هو الشيء المشترك بين سكان عدن وسكان صعدة؟ وما الذي يجمع المهرة أو حضرموت مثلا بغيرها من مناطق اليمن؟ أو ما الذي يربط يافع والضالع بالمحافظات الشمالية؟



*الانفصال لن يكون أمرا هينا



إن نسبة هذه المناطق لليمن لا يدعمها أي سند تاريخي، كما أن حدود مناطق الجنوب ثابتة ومعروفة ورسمية ولا توجد منازعات حدودية بين الجنوب العربي واليمن، والاختلافات الثقافية والقبلية والاجتماعية بين السكان هي الأخرى واضحة بما يكفي.



والأهم أن إرادة السكان في الجنوب واضحة ومؤكدة في الرغبة في الانفصال والعودة إلى الوضع الذي كان قائما قبل عام 1990. فلماذا يتم تجاهل هذا الأمر والإصرار على الإبقاء على الوضع الحالي الذي ثبت أنه لم يجلب أي منفعة لا للجنوب ولا لليمن نفسه.



يمكن القول أيضا إن الانفصال لن يكون أمرا هينا. فهناك الكثير من المصاعب التي تعترض طريقه. هناك مصاعب اقتصادية جمة، تتمثل في توفير الموارد وإعادة إعمار المحافظات الجنوبية التي عانت من التهميش والحروب، وهناك مصاعب إدارية تتمثل في إعادة تكوين مؤسسات الدولة وإعادة الخدمات وما شابه.



وهناك اختلافات مناطقية أيضا داخل الجنوب نفسه. فمن جهة لا تزال توجد حساسيات في بعض المناطق (أبين وشبوة والضالع ولحج) التي تعود إلى حرب عام 1986 بين أعضاء الحزب الاشتراكي اليمني وما تلاها، كما أن هناك مطالب قديمة بالاستقلال أو الحكم الذاتي في محافظة كبيرة مثل حضرموت والتي يعتبر سكانها أنهم الأقرب إلى دول الخليج وليس لهم علاقة بالشأن اليمني برمته.



*تسريح بإحسان



هذه مصاعب كبيرة سوف تواجه دون شك الراغبين في إحياء دولة الجنوب أو تحقيق الانفصال عن اليمن. لكن جميع هذه المصاعب مع ذلك لا تصلح أن تكون مبررا لحرمان الجنوبيين من حقهم في تقرير المصير، إن هم أردوا ذلك، فهذا حقهم الطبيعي، مثلهم مثل أي شعب آخر.



*إرادة السكان في الجنوب واضحة

بل من واجب جميع الأطراف أن تحترم حق الجنوبيين في ذلك، وأن تهيء الظروف المناسبة لتحقيق انفصال سلمي وحضاري، كما جرت الوحدة نفسها، ودون الحاجة إلى حروب ونزاعات، ودون الإضرار بمصالح اليمن أو الجنوب أو منطقة الخليج وشبه الجزيرة العربية.



وأخيرا، لا يوجد ضمان بالطبع بأن مشاكل الجنوب ستحل بالانفصال، أو أن الجنوبيين قد لا يعانون بسبب الظروف التي سوف يتم فيها، ولكن المبدأ الأساسي يظل صحيحا وهو ضرورة احترام إرادة الشعوب وحقها في تقرير مصيرها.



// عمران سلمان*


حد من الوادي 09-19-2019 03:58 PM


مقالات

الجنوب العربي قضية القضايا التي لاتموت



2019-09-19 13:53
الجنوب العربي قضية القضايا التي لاتموت
علي محمد السليماني
- لجوء الآنسي يعني انقسام إخوان اليمن..
- تمكين ميليشيات التطرف بالسيطرة:على الجنوب كارثة كبرى على المنطقة.
- تعددت شعارات الحروب على الجنوب والهدف واحد..
- الزيود حقهم بيدهم والايدولوجيا للاغبياء..
- الجنوب لن يقبل بالاحتلال تحت أية صيغة..
- رسالة واضحة ... دولة الجنوب العربي المستقلة..


الجنوب العربي - جنوب العرب، العرب الجنوبيون- القضية التي لاتندثر وتنتهي بتقادم الايام والسنون، وتظل قضية القضايا ليس في الوطن العربي بل وفي العالم، تحدثنا في عدة مقالات عن بعض اسرار هذه الارض المباركة وعن عظمة شعبها وعظمة ادواره في التاريخ .


فالجنوب العربي وعاصمته عدن العربية الجنوبية اللحجية هي جنة ابونا ادم وامنا حواء عليهما السلام ، وشبوة هي مرسى سفينة ابونا نوح عليه السلام ومنها انطلقت مسيرة البشرية في طورها الثاتي وهي ارض بونت أي الارض التي تزرع اللبان والعود وتنتج الصمغ والمر.

الارض المباركة، التي شهدت رسالات السماء منذ العصور البائدة الاقدم ،ارم ذات العماد. وهود وثمود، وشبوة هذا الحنوب العربي هي الارض التي انطلق منها التبع الصالح ذو القرنين بتمكين الله له في نشر العدل والخير في مشارق الارض ومغاربها، الجنوب العربي هو ارض مملكة حضرموت الكبرى هو ارض الخير والشر، الخير لمن أراد الخير والعدل والحق ، والشر لمن أراد له الشر .



ذلكم ياسادة هي أرضنا الطيبة هذا الجنوب العربي، بدون شك تعرض الحنوب العربي الى كبوات بعضها نتيحة الاطماع فيه وبعضها نتيحة الغفلة في من أكرمهم الله بالقيادة فيه..

الجنوب العربي قضية القضايا التي لايمكن دفنها أو الاحتيال عليها ، والادلة ماحدث فيها ولها على مدى نصف قرن ونيفا، ايها الاشقاء في اليمن العربي الميمون ،سيبقى الحنوب العربي في موقعه الجغرافي وستبقون في موقعكم الجغرافي كما سيبقى كل شعب في موقعه الذي هو وطنه وسيبقى الخير موصولا بعد ان تنتهي فتاوي الدجل والكذب ودعاوي الوحدة والحقوق التاريخية ، فدعوا العقلاء تعمل سويا على بناء الدولتين في اجواء اخوية بدون فتاوي الكراهية المحسوبة على الدين الذي هو برئ منها..



دعوا الخير والعدل يمضيان في طريفهما الذي قدره الله لهما فهما مثل شلال الماء المتدفق يعرف طريقه للخير وسقي البشر والشجر والضرع وذلك انفع واجدى من ، وهم! وحدة الموت التي تتمسكون بها مذ29 سنة حروب، هي عمرها الفاني الذي لن يعود.



الباحث/ علي محمد السليماني


حد من الوادي 10-01-2019 10:50 AM



قدوم السلاطين معادل موضوعي لقدوم الخير



2019-10-01 10:13
قدوم السلاطين معادل موضوعي لقدوم الخير
نجيب محمد يابلي
- يا يحيى أبو حاتم قدمت خدمة كبيرة للانتقالي
- مشاورات عدن إضافة نوعية لصوت عدن
- دائرة المنكر والباطل في عدن تتسع يوميًا
- توجيهات شلال واضحة لكنه الغزو من الداخل
- عدن منطقة مبلطجة وليست محررة
- في ذكرى انتصار 27 رمضان 1436هـ.. الصريمة يبارك للزبيدي تكريم أ. عبده حسين


من الجوانب السالبة عند العرب غياب دولة النظام والقانون والقراءة والاستقراء، أي قراءة التاريخ واستخراج الإيجابيات والسلبيات تفيد عند الإعداد للمرحلة القادمة، ومن هؤلاء العرب أهل الجنوب الذين لم يقدّموا أي قراءة موضوعية لتاريخهم الحديث..




كان الجنوب العربي موزعاً على محميات عدن الشرقية ومحميات عدن الغربية ومستعمرة عدن التي أصبحت ولاية عدن أو المدينة الدولة لها مجلسها التشريعي، وهو أرقى مما بمجلس الشعب أو مجلس النواب، وكان لها مجلسها البلدي المنتخب اعتباراً من العام 1955م.



انضمت عدن إلى اتحاد الجنوب العربي في يناير 1963م، وكانت تنشط في اتجاهين لها مجلس وزرائها ومجلسها التشريعي ومجلسها البلدي، وتنشط على المستوى الاتحادي من خلال المجلس الأعلى في العاصمة "مدينة الاتحاد" (مدينة الشعب حالياً)، وكانت منظمات المجتمع المدني ناشطة وبصورة مؤسسية: اتحاد المرأة، المؤتمر العمالي، اتحادات مهنية (محامون، مهندسون... إلخ).



كانت عدن متسيدة لوسائل الإعلام، فعلى المستوى المقروء كانت هناك (50) صحيفة ومجلة، وعلى المستوى المسموع كانت هناك إذاعة عدن، وعلى المستوى المنظور (التلفزيون) ظهر التلفزيون عام 1964م، أي بعد عشر سنوات من ظهور إذاعة عدن، إضافة إلى عدد من وكالات الأنباء (وكالة أنباء الجنوب العربي، وكالة رويترز، مكاتب مراسلي الصحف البريطانية مثلاً).



كانت إدارة الأراضي في عدن تعمل من خلال مشاريع سكنية لمحدودي الدخل: مساكن البلدية ومساكن في إطار مشاريع جماعية بلوك 5 و12 في المنصورة والروضة (القلوعة) في المعلا.



كانت إدارة الأراضي في عدن تعمل من خلال قوائم الانتظار Waiting List، وكان السلاطين أو المشايخ يأخذون حصتهم من خلال تلك القوائم، وعلى سبيل المثال: بنى السلطان أحمد عبدالله الفضلي والسلطان فضل بن علي وسلاطين آخرون بيوتا لهم في خورمكسر أو كريتر أو أي بلدة أخرى في عدن، وشاءت الصدفة أن يتزوج هذا السلطان من زوجة أو سيدة أردنية اشترطت بيتاً في عدن، لأنها لا تأنس إلا للعاصمة عمّان أو مدينة عدن، وجاءت الصدمة أن مفوض الأراضي Lands Gommisi oner يعتذر عن تلبية الطلب، لأنه حصل على بقعة من سابق في منطقة الريزميت بالقرب من دار "الأيام" (وسكن العميد باشراحيل)، وبنى لها بيتاً خارج بستان الكمسري (دار سعد تخضع للسلطنة العبدلية).



كان السلاطين متواضعين وبسطاء في تعاملهم مع رعاياهم أو رعايا الدولة الاتحادية، وعرفهم الوسط الاجتماعي كبشر يستحقون كل الاحترام، ومن ذاك الذي لا يحترم السلطان صالح بن حسين العوذلي وزير الأمن الداخلي، أو الشريف حسين بن أحمد الهبيلي وزير الداخلية، أو الشيخ محمد فريد العولقي وزير الخارجية، أو الشيخ أحمد عبداللاه الدرويش وزير التجارة، ولم ترصد أي تصرفات أو سلوكيات رعناء على السلاطين، في حين رصدت عشرات التصرفات غير اللائقة على ثوار بعد نوفمبر 1967م.



أحكم المجلس الانتقالي الجنوبي عندما التقى عدداً من السلاطين المقيمين في المملكة العربية السعودية والتقطت لهم صورة جماعية مع قيادة الانتقالي، وفي مقدمتهم الأخ الرئيس القائد اللواء عيدروس قاسم الزبيدي، ووجهت الدعوة لهم لزيارة الجنوب، الأمر الذي أثلج صدور الناس في الجنوب عامة وعدن خاصة.

حقاً إن قدوم السلاطين يعتبر معادلاً موضوعياً لقدوم الخير، ومرحى أصحاب العطر الذكر الشيخ علي عاطف الكلدي!!


حد من الوادي 10-06-2019 11:29 PM



2019/10/06
كيف فشلت محاولات محو هوية الدولة الجنوبية من ذاكرة الجنوبيين؟


كانت لجان الوحدة قد وضعت أسسا معينة لإدارة شئون الدولة ومؤسساتها، ومن ضمن هذه المؤسسات الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي، وكان الاتفاق أن يكون رئيس الهيئة من الجنوب إذا كان مقر الهيئة في الشمال والعكس، فكان من نصيب الجنوب رئاسة الهيئة، واتخذت محافظة ذمار مقراً للهيئة، وتم تبادل المناصب على أساس أنه إذا كان المدير من الشمال يكون النائب من الجنوب والعكس. ومنذ الوهلة الأولى تبين أن هناك ترتيبا معينا واتفاقا سريا بين إخوتنا في الشمال لإدارة الهيئة، فإذا كان المدير أو النائب شمالياً يتم اعتماد توجيهه، فأصبح الجنوبيون مجرد ديكور لا حول لهم ولا قوة، أي أن نية الغدر كانت واقعاً مبيتاً.

وبعد حرب 1994 تم الانقلاب على كل المبادئ والأسس التي تم الاتفاق عليها، فتم إقصاء الجنوبيين من كل المناصب بما في ذلك رئاسة الهيئة. ولم يقتصر الأمر على العناصر الجنوبية القيادية، بل اشتمل حتى الكوادر المدنية الجنوبية التكنوقراطية والتي انتقلت للعمل في المحطات البحثية الشمالية، فقد تعرضت أيضاً للإقصاء والظلم الشديد تركز في الحرمان من الترقيات، وحتى عند الترقية لا تعطى لها مستحقاتها كاملة بل نجد أن الشمالي يحظى بالترقيات والعلاوات الغير محدودة وبدون كفاءة تصل مرتباتهم إلى مبالغ خيالية تتجاوز الجنوبي الأكثر كفاءة. وفي الجنوب اكتشفنا إن المناصب العليا لم تكن تعطى إلا للذين هم من أصول شمالية أو الذين ينتمون لحزبي المؤتمر والإصلاح والذين يدينون الولاء لنظام صنعاء وليس حسب مبدأ الكفاءة. وكانت أيضا تجري عملية توظيف شماليين في المحطات الجنوبية سرعان ما يعودوا إلى الشمال ويكون التوظيف محسوباً على الجنوب، وبذلك تم حرمان الشباب الجنوبي من التوظيف وأصبحت محطاتنا البحثية خالية من الكوادر، بل جرت عملية تجريف قاسية يمكن أن تؤدي إلى إغلاقها في المستقبل القريب.



إنها العنصرية بعينها..

خلاصة القول، نقول: إن الإقصاء والتهميش والظلم الشديد لم يطال السياسيين أو العسكريين الجنوبيين فحسب، بل امتد الأمر إلى الكوادر الجنوبية المدنية التكنوقراطية، وهذه هي العنصرية بعينها وما أصاب الوحدة في مقتل، وهذه الأوضاع لم تكن تقتصر على الهيئة، بل أيضا امتدت إلى بقية مؤسسات الدولة، وكان الهدف منها تصنيف الجنوبيين كأفراد من الدرجة الثالثة، وقد رُفضت هذه التراتبية رفضاً تاماً من قبل الجنوبيين. وأتذكر ما حدث جيداً عندما تم بيع السفارات الجنوبية التي كانت تمليكاً (أتحدث هنا عن سفارتنا في الهند) وتم الإبقاء على السفارات الشمالية التي كانت مستأجرة، قيل لنا حينها إن وراء ذلك عملية فساد كبيرة. لكن الأمر ليس كذلك فقد كانت هذه الإجراءات تخفي وراءها محاولات إخفاء وطمس معالم دولة الجنوب ومؤسساتها سلباً وإيجاباً وإزالتها من الوجود بالرغم من إن اتفاقية الوحدة كانت قد أوصت بالإبقاء على كل الأشياء الإيجابية سواء من الدولة الشمالية أو الجنوبية.

على سبيل المثال: أوصت بالإبقاء على الجهاز الإداري والمالي للدولة الجنوبية المشهود له بالنزاهة والكفاءة في إدارة الدولة ومؤسساتها. كما كانت التوصية الأهم وهي اعتماد الدينار كعملة أساسية بدلاً من الريال والذي كان حينها ضعيفاً، ولكن ما حدث هو العكس. واعتُمد النظام الإداري البيروقراطي الذي عانى منه الجنوبيون نتيجة ضياع حقوقهم المادية والمعنوية بسبب عدم القدرة على الصرف لمتابعة مستحقاتهم في صنعاء، والهدف واضح وهو تعزيز قوة المركز في صنعاء وطمس الهوية ومحو كل ما يذكّرنا بالدولة الجنوبية. وإذا ما قام أحد الجنوبيين بالنقد أو الاحتجاج للأوضاع المهترئة سرعان ما توجه له تهمة الدعوة للانفصال، وبذلك يتم إقصاءه بل ومعاقبته في إجراء أشبه بمحاكم التفتيش في العصور الوسطى، ولكن هذه التهم باتت اليوم فخراً ونيشان على صدور الجنوبيين. وتيقن الجنوبيون عندها إننا وقعنا في فخ ولم تعد الوحدة سوى ضم للجنوب واحتلال وضياع للدولة المدنية الحديثة.



فشل محاولات محو هوية الدولة الجنوبية من ذاكرة الجنوبيين

وأخذت أيضاً مظاهر الاحتلال تتكشف نتيجة الإصرار على تعيين المحافظين للمحافظات الجنوبية من غير الجنوبيين، واتخذت مبدأ محافظين شماليين لمحافظات الجنوب، وبعض الجنوبيين لمحافظات الشمال، ولم يكن الهدف من ذلك سوى فرض الاحتلال بالقوة، واستكملت حلقات الاحتلال بفرض عناصر شمالية لإدارة الأجهزة الأمنية من أقسام الشرط إلى الأمن المركزي، كل ذلك لاستحكام القبضة الحديدية على الجنوب. وقد عكست هذه السلوكيات نفسها على دستور الوحدة والذي كان الوثيقة الأساسية التي تجسد النظام السياسي للوحدة المتفق عليها، ولكن للأسف فقد جرى العبث به وتم إجراء التعديلات تلو التعديلات، فقد تم إلغاء المجلس الرئاسي وأصبح القرار منفرداً في شخص رئيس الدولة عفاش (والذي دام حكمه 33 عاما) فلا مجال لصعود أحزاب سياسية أخرى بدلاً عن حزب المؤتمر الشعبي العام، وبذلك لا مجال لأي ديمقراطية فالحكم ثيوقراطي دكتاتوري.

مظاهر وإجراءات كثيرة كان الهدف منها في الأساس إنهاء وإخفاء إي أثر لدولة الجنوب ومحوها من الذاكرة الجنوبية، وقد اتضح فيما بعد أن هذه الإجراءات لم تكن إلا عملية احتلال للجنوب، بل مجرد ضم أراضٍ جنوبية إلى ملكية الشمال دون أي اعتبار لشعب الجنوب، ذلك الكيان الحر الذي لا يعرف العبودية والاستعباد. وليس هناك أصدق مما قاله كبيرهم الأب الروحي للإرهاب على محسن الأحمر عندما كان يتملق شباب ثورة 11 فبراير حينما قال: "عفاش حكم الجنوب بالاحتلال وحكم الشمال بالدكتاتورية"، فقد شهد شاهد من أهلها، فهذا الرجل وحزبه الإصلاح كانا يمثلان الدولة العميقة والتي تمكنت من السيطرة على الوحدة وتصفية الشريك الجنوبي وتدمير مؤسسات الدولة الجنوبية ومحاولة محوها من الوجود، وهي الآن من يرث نظام عفاش ولكن بسلوكها اغتالت الوحدة وأصبح بقاؤها أمراً مستحيلاً.



الموت السريري للوحدة

لقد تتالت لجان إنقاذ الوحدة بعد أن ماتت سريريا لمحاولة معالجة ما يسمى بالاختلالات على الوحدة، ومنها من حدد 18 نقطة (12 لمعالجة القضية الجنوبية 6 نقاط لمعالجة قضية صعدة)، لكن هذه المعالجات لم تجد آذاناً صاغية من الطاغية عفاش بل مزقها ولم يعترف بها.

وخرجت أيضاً لجنة "باصرة – هلال" بكشف يشير إلى 16 شخصية حمّلتها اللجنة مسئولية الاختلالات والفساد والاستيلاء على الأرضي في الجنوب، لكن عفاش لم يتقبلها بل ركبه الاستعلاء والاستكبار والصلف والإنكار رافضاً أي تنازلات ولو شكلية، واستمر العبث في الجنوب. كل هذه المحاولات فشلت لأن العقل السياسي الشمالي قيادة وشعباً وأحزاباً ونخباً كانت تصر على الإبقاء على صيغة الاحتلال والضم للجنوب بل ومقتنعة وراضية بهذا الوضع وليست مستعدة لأي مراجعة شاملة لكل هذه الاختلالات.



صفعة انسحاب التمثيل الجنوبي من مؤتمر الحوار

وأضاعت قوى الشمال فرصاً تاريخية جديدة؛ نقول لترميم الوحدة، لأن الوحدة قد ماتت بعد عام 1994، ولكن كان هناك أملٌ في استيعاب هذه الاختلالات بسقوط عفاش بعد ما يسمى بثورة الشباب 11 فبراير، وتم الاتفاق على عقد مؤتمر الحوار الذي شكل الشباب فيه 40% (اتضح فيما بعد أن معظم هؤلاء الشباب ما هم إلا شباب الإصلاح أو مناصرين له)، لكن نتائج هذا الحوار كان صادماً ومثلما يقول المثل: تمخض الجبل فولد فأراً، فقد رفض الجنوبيون المشاركون في مؤتمر الحوار نتائجه وانسحبوا من الحوار فسارعت القوى الشمالية بتعيين أعضاء آخرين من الجنوبيين للتوقيع ليس إلا، وكان لهم ما أرادوا.

وجرى التطبيل والدعاية لمخرجات الحوار والتي لم تكن تساوي الحبر الذي كتبت به. مجرد كلام إنشائي وحشو وحديث كثير عن الديمقراطية والحرية وإعادة بناء الدولة المدنية، لكنني أتحدى أياً كان أن يعطينا فقرة واحدة تشير إلى حل للقضية الجنوبية سوى تقاسم مؤقت للسلطة على مستوى السلطة التشريعية والتنفيذية مناصفة ين الشماليين والجنوبيين لدورة انتخابية واحدة، وحتى ما يتعلق بالأقاليم الستة فلا توجد أي إشارة تدل على ضوابط وآلية إدارة، هذه الأقاليم وكل ذلك أيضاً لم يعكس في الدستور، ويستغرب المرء ماذا كان يعمل هؤلاء خلال الستة أشهر. ولكن واضح إن هذه المخرجات ما هي إلا حركة غدر جديدة الهدف منها كسب الوقت وأيضاً للاستهلاك الإعلامي والضحك على الذقون. فعند التطبيق العملي لأي مقترحات يكون من السهل عندها التنصل عن أي وعود، فقد رأينا اليوم ما كشفه البحسني محافظ محافظة حضرموت من إصرار هذه القوى في عدم الالتزام بتسليم حصتها المالية من ثروات المحافظة، في حين تقوم هذه القوى بنهب وسرقة إيرادات المحافظة، وبذلك يظل الحديث عن الأقاليم مجرد كلام للاستهلاك.



من يطلق رصاصة الرحمة؟

أما اليوم وبعد حرب دامت خمس سنوات نجد أن الخَلَف لهذا النظام ماهي إلاّ عصابة من قوى المتأسلمين وقادة عسكريين ومشايخ القبائل وتنظيمات إرهابية انتهازية هم في الأساس من الشمال تتستر تحت مظلة الشرعية، لا ترى من الوحدة سوى الغنائم ونهب الثروات، ولحماية مصالحها الخاصة تحاول التشبث بالوحدة، وتستخدم لذلك استراتيجيتين:

الأولى تجنيد جنوبيين واستخدامهم كمرتزقة لخلق فتنة داخل الجنوب بتصوير الأمر وكأن هناك معركة جنوبية جنوبية، وإن هناك فريقاً وحدويا من الجنوب وهم في الواقع قلة قليلة امتهنت القرصنة وتلوث بفكر القاعدة التكفيري وهم لا يمثلون أي مشروع سياسي ولا يكترثون لشيء سوى ما سيجنوه من الفتات من المال من قوى الشمال أصحاب المصالح.

أما الاستراتيجية الثانية فهي استخدام الضغوطات الخدماتية لتركيع الجنوبيين ومضايقتهم، وهذه القوى لا تجد حرجاً من استخدام كل أنواع العقوبات والتعذيب على شعب الجنوب. وهاتان الاستراتيجيتان فاشلتان لسبب بسيط وهو أن الجنوبيين باتوا أكثر استيعابا لمخططاتهم العبثية. حقا لقد انفضح أمرهم وانكشفت نواياهم وأصبحت هذه القوى رمزاً للاحتلال والظلم والقمع والتخلف والإرهاب.

وفي الضفة الأخرى من شمال الشمال نجد الحوثيين، وهي قوى تطمح في إقامة حكم ولاية الفقيه القائم على السلالية، ولكن دون شك لديهم حاضنة شعبية في الشمال، وهذا ليس شأننا فلهم كل الحق في إقامة النظام الذي يختارونهم. وعليه فإن المشهد اليوم أكثر وضوحاً فعلى الأرض هناك سيطرة شاملة للحوثيين على مناطق الشمال وهناك سيطرة شاملة للانتقالي على محافظات الجنوب، وبذلك تكون المسألة قد حُلَّت تلقائيا فقد آن الأوان لفك الارتباط وعودة الدولتين الشمالية والجنوبية وبالتالي إيقاف الحرب والتي ستكون نتائجه في مصلحة الطرفين، ولا مكان بيننا لمن يريد إطالة أمد الحرب واستنزاف البلدين وزيادة معاناة المواطنين.



ظƒظٹظپ ظپط´ظ„طھ ظ…ط/////ط§ظˆظ„ط§طھ ظ…ط/////ظˆ ظ‡ظˆظٹط© ط§ظ„ط¯ظˆظ„ط© ط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ظٹط© ظ…ظ† ط°ط§ظƒط±ط© ط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ظٹظٹظ†طں | ط§ظ„ط£ظ…ظ†ط§ط، ظ†طھ

حد من الوادي 10-10-2019 12:19 PM



مقالات

لماذا سمي الجنوب بالعربية الجنوبية.



2019-05-28 02:45
لماذا سمي الجنوب بالعربية الجنوبية.
محمد عباس ناجي الضالعي
- قضية الجنوب لم تصنعها الامارات.
- شبوة.. والمقاومة خلف خطوط العدو.
- عودة الشرعية إلى عدن كعودة الأموات إلى الحياة
- الجنوب وضرورة التخلص من العدو الداخلي.
- تحية شبوة .. أرضا وإنسانا.
- الضالع.. تحذير من هزيمة مرة.


هناك كثير من القراء الجنوبيين يسألونني لماذا اطلقت على الجنوب في كتبك (العربية الجنوبية) سواء قبل الاسلام او بعده.. الجواب ذكرته في كتابي الجزء الاول من التاريخ القديم للعربية الجنوبية من خلال التسميات التي اطلقت على الجنوب منذ ان خلق الله آدم عليه السلام في عدن حتى الاستقلال عن الاحتلال البريطاني.. وان الجنوب كان على مر التاريخ دولة وشعب مستقل ولم يكن ملحق بشعب اخر او جزء منه.. وهنا سنبين كيف جاءت تسمية العربية الجنوبية وذلك من خلال البراهين التالية:




- ظهرت لاول مرة كلمة عرب في النقوش المسندية التي زبرت في القرن الاول الميلادي.. وقد ذكرنا ذلك في موضوع نشرناه سابقا.. ويجدر التنويه هنا انها اطلقت اول مرة تسمية على جزء من الوطن العربي بانه ارض عربية كانت على ارض الجنوب.. حيث ذكرها البحار الروماني ( مترو بولس) صاحب كتاب (الطواف حول البحر الارتيري) -البحر الاحمر - والذى زار المنطقة في عام 29م وذكرها باسم ( العربية السعيدة) والتي تم تزويرها الى (اليمن السعيد) لان ارض الجنوب كانت اغنى دولة في العالم لانها الوحيدة التي تزرع البخور واللبان والصبر السقطري) وتصدر هذه المواد الى دول العالم وتباع باغلى الاسعار.



- جاء الاسلام في مطلع القرن السابع الميلادي واطلق عليها مخلافي عدن وحضرموت.. اما كلمة (يمن) فهي مشتقة من تسمية الاتجاهات الاربعة.. وتعني (جنوب) لا اقل ولا اكثر والدليل قاله خير البشر سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فقد اطلق حديثه الشهير ( اتاكم اهل اليمن هم ارق افئدة والين قلوبا.. الايمان يمان والحكمة يمانية) على قبيلتي السكون والسكاكك الكنديتين الحضرميتين العربيتين الجنوبيتين.. وهذا ما يثبت ان كلمة يمن كانت تطلق على اي منطقة تقع جنوب المدينة المنورة.. ويطلقها الانسان على اي شيئ يقع في الجهة الجنوبية التي يقف عليها وليست تسمية لكيان بذاته.



- بعد ان تمكن الزعيم الامير عبدالقادر بن محمد اليافعي من الاستقلال عن الخلافة العثمانية عام 1630م اعلن دولته في عدن وابين ولحج واطلق عليها ( امارة العربية الجنوبية) وبالمقابل ظهرت سلطنات ومشيخات في المناطق الريفية الغربية وحضرموت والمهرة اطلق عليها ( امارات وسلطنات ومشيخات العربية الجنوبية).



- عندما بدأت بريطانيا التفكير باحتلال عدن وما حولها من بحار كانت تطلق عليها الارض العربية وبحار العرب.. ثم اطلقت عليها بعد احتلالها (عدن والمحميات الغربية والشرقية).. ورغم اغفال بريطانيا لتسميتها الحقيقية لاهداف استعمارية خاصة بها فان الاوروبيون ظلوا يحتفظون بتسميتها الصحيحة فعندما كانوا يرسلون بعثاتهم للتنقيب عن الاثار في ارضها كانوا يطلقون عليها بعثات اوروبية الى العربية الجنوبية.. ومن بين تلك البعثات (بعثة الاكاديمية النمساوية للتنقيب عن اثار ممالك العربية الجنوبية القديمة) اوسان وقتبان وحضرموت وذي يزن.. وقد وصلت هذه البعثة الى عدن في 1898م.



- اول حزب سياسي جنوبي تأسس في عام 1950م عرف عن نفسه بانه جنوبي عربي وهو (رابطة ابناء الجنوب العربي) بقيادة محمد علي الجفري.. وكان ذلك تجسيد لانتمائه الوطني الحقيقي وان كانت في التسمية سبقت الصفة الموصوف نتيجة لترجمتها باللغة الانجليزية.



- لان الكيانات المستقلة التي ظهرت في القرن السابع عشر الميلادي كما ذكرنا آنفا كانت تحمل التسمية العربية الجنوبية فما ان تم تأسيس اول كيان سياسي موحد لها ضم ستة كيانات في 11 فبراير 1959م حتى اطلق عليه ( اتحاد امارات الجنوب العربي) اي انها احتفظت بتسميتها العربية الجنوبية.. وفي 18 يناير 1963م تم انظمام بقية الكيانات الى الكيان السابق فتم تغيير اسمه الى ( اتحاد الجنوب العربي). اي انه احتفظ بالتسمية العربية الجنوبية.. وظلت هذه التسمية سارية حتى الاستقلال الوطني في 30 نوفمبر 1967م.



- ما يدل على اعتراف العرب بهذه التسمية ان الزعيم العربي الكبير جمال عبد الناصر عندما بعث برسالة تهنئة الى الزعيم العربي الجنوبي العظيم قحطان محمد الشعبي في يوم الاستقلال هنئه فيها باستقلال الجنوب العربي عن الاحتلال البريطاني. ولكن تم تغيير الاسم وادخال عليه كلمة ( يمن) بعد الاستقلال وهذا ما سنتحدث عنه في حلقة قادمة ان شاء الله.



- بهذه البراهين القاطعة على ان الجنوب اسمه الحقيقي (العربية الجنوبية) ينبغي على شعبنا العربي الحنوبي العظيم ان يستعيد تسميته التاريخية والصحيحة ويطلق على دولته القادمة ان شاء الله ( الجمهورية العربية الجنوبية). فهي التسمية التي تبين هويته القومية والوطنية المستقلة.



والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه ونحن معهم بحوله وقوته.. امين.


حد من الوادي 10-14-2019 03:31 PM


اخبار المحافظات

تعزية لشعب الجنوب العربي وقيادة الاشتراكي في ذكرى النكبة وضياع الجنوب



2019-10-14 11:24
تعزية لشعب الجنوب العربي وقيادة الاشتراكي في ذكرى النكبة وضياع الجنوب
رئيس الجبهة القومية قحطان الشعبي ينحي لسيده البريطاني اللورد شاكلتون

شبوه برس - خـاص - عــدن


يذّكر محرر "شبوه برس" كل من عايش فترة خروج بريطانيا من عدن والجنوب وكل من قرأ من اللاحقين التاريخ جيدا يدرك الكارثة والمأزق والجريمة التي أرتكبها جهلة الجبهة القومية ومغامريها بالإنقياد لبعض أجهزة المخابرات العربية واليمنية وبالطبع الانجليز وارتكاب جريمة تغيير هوية إنسان وأرض الجنوب العربي ووصمه باليمننة وما لحقتها من كوارث دفع ويدفع ثمنها شعب الجنوب منذ ذلك التاريخ حتى اليوم دماء قتلا وسحلا وتهجير وتخلف وجوع وفقر تسببت فيه هذه المغامرة الحمقاء والغبية والتي نعيش هذه الأيام فصلا من فصولها المرة والموجعة .




وبهذه المناسبة ذكرى الكارثة أكتوبر قال المدون "طـه المالكي" في رسالته التي أطلع عليها محرر "شبوه برس" وجاء نصها : أعزي شعبنا الجنوبي العظيم وقيادة الحزب الاشتراكي الجنوبي بهذه الذكرى الاليمه ضياع اجازات ثورة اكتوبر وضياع انجازات الاستعمار البريطاني ايضا ، اذا كانت هناك انجازات بسبب انني اعتقد ان بريطانيا كانت ستخرج من ذات نفسها وستجلعنا دوله ناجحه على الاقل كدول الخليج العربي ،



وبسبب ان الجنوب قد احتلت مره اخرى بسبب تصرفات تلك القيادات الجنوبيه في الحزب الاشتراكي الغير مسؤوله والغير وطنيه ، وانا احمل المسؤوليه اللجنه المركزيه والمكتب السياسي الاحياء منهم في عام 90 م احملهم مسؤليه احتلال الجنوب من جديد بأسوأ من الاستعمار البريطانيه مليونين مره ،



لقد خسرنا في ثورة اكتوبر من 150/ 200 شهيد حسب بعض الاحصاءات ، بسبب ثقافة الاحتلال البريطاني وخوفه على الابرياء ، اما احتلال اليوم فقد كلفنا عشرات الالاف من الشهداء ولازال العداد مستمر ،



اتمنى للجنوب العربي النصر والتحرير وطر المحتل اليمني الشمالي من ارض الجنوب الطاهره ان شاء الله ، وتعويض الشعب على ما حصل له في عام 90 م



اما من يحتفل في يوم اكتوبر اما ان يكون مع نظام الاحتلال الشمالي او انه انسان جاهل او مجنون ، اذا كان مثلا احد الاشخاص درس طبيب ست سنوات وقبل التخرج بشهور بسيطه حصلت له مشكله في الكليه خسر بسببها الشهاده وراح سجن 15 عام ، هل يحق له ان يحتفل في السجن بيوم التخرج كما زملائه في الدفعه ، وما النصر اللا من عند الله ، النصر للجنوب بعون الله .


حد من الوادي 11-09-2019 03:09 PM


اخبار المحافظات

كاتب تونسي : الجنوب العربي صرخة الحرية لشعب غير قابل للذوبان في الآخر. (بحث تاريخي)



2019-11-09 14:04
كاتب تونسي : الجنوب العربي صرخة الحرية لشعب غير قابل للذوبان في الآخر. (بحث تاريخي)
شبوه برس - خـاص - تونـس



إن كان لا مناص من مواجهة الواقع على حقيقته، فإن من حق الجنوب العربي تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة، بعد أن واجه سنوات عجافا في ظل الوحدة العقيمة التي لم يجن منها غير الفقر والعنف والإرهاب، وهي وحدة كانت نتيجة لتصفية ميراث الحرب البادرة في ظل بوادر انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1990، ثم أعيد فرضها بالقوة عام 1994، لكن دون أن تفتر إرادة الجنوبيين في الدفاع عن استقلالهم ورفض الذوبان في الآخر، بعد أن تبين لهم أن هناك فوارق تاريخية وثقافية واجتماعية تحول دون الاستمرار في القبول بوحدة الأمر الواقع.




الخلاف ليس جديدا ونزعة الاستقلالية عند الجنوبيين ضاربة في القدم، والشخصية الجنوبية لها خصوصياتها التي لا يمكن القفز فوقها، كالشخصية اللبنانية بالنسبة لسوريا، أو الشخصية الكويتية بالنسبة للعراق، أو الشخصية السودانية بالنسبة لمصر، فالجوار الجغرافي أو وحدة التاريخ في بعض جوانبه، لا يعنيان وحدة المزاج الشعبي الذي تتشكّل منه بنية الانتماء الوطني. هناك خصائص ثقافية واجتماعية عادة ما تكون وراء تشكيل منتج سياسي لا يمكن استيعابه بالوحدة الاندماجية الكاملة كالتي تم ارتجالها بسرعة قياسية عام 1990.



قضية الجنوب في صورتها الحديثة تعود إلى ثلاثينات القرن الـ19 حين كانت مناطق جنوب اليمن عبارة عن مشيخات وسلطنات متناثرة ومتناحرة تفتقر إلى كيان واحد يجمعها، الأمر الذي سهل على بريطانيا احتلال أبرز مناطقها وهي مدينة عدن عام 1839، وفي عشرينات القرن العشرين ضم البريطانيون المشيخات المحيطة بعدن كإجراء احترازي لمنع الأئمة الزيديين في الشمال من اقتحام عدن، ثم أسسوا عام 1959 ما عُرف باتحاد إمارات الجنوب العربي الذي ضم 21 مشيخة في جنوب اليمن.



وقد ورد في مذكرات المعتمد البريطاني لمحمية عـدن (1930 – 1940) السير برناد رايللي أنه في عام 1920 اجتاح الغزو الزيدي أراضي إمارة الضالع الأميرية الموجودة في محمية عـدن والتي تربطها بحكومة عـدن معاهدة حماية وصداقة من أيّ اعتداء خارجي. وفي عام 1923 واصل الغزو الزيدي اجتياحه لمناطق محميات عـدن الغربية واستولى على سلطنة البيضاء وأيضا على مكيراس في الجزء العلوي من سلطنة العوذلي في عام 1924، كما استولت الدولة المتوكلية اليمنيّة أيضا على منطقة العوذلي السفلي “لودر” عام 1926 وهناك قامت بريطانيا بقصفهم جوا وأرسلت لهم المزيد من القوات الجويّة البريطانية في إمارة الضالع وملحقاتها.



ومع ذلك، استمرت سيطرة الزيود على سلطنة البيضاء التي لم يبرم سلطانها أيّ معاهدة مع بريطانيا رغم أن إقليمه يمتد على الجانب البريطاني من حدود الأنجلو- التركية المعينة في عام 1914 باتفاقية الحدود الدّولية.



ومع استمرار الاعتداءات الزيدية الشيعية لمحميات عدن الغربية الشافعية خاصة بعد الاستيلاء على الضالع والبيضاء ومكيراس ولودر في الفترة بين 1920 و1926 قامت الحكومة البريطانية عام 1926 بالمزيد من المحاولات- قبل اتخاذ أي قرار عسكري- للتوصل مع الإمام إلى اتفاق، وهذا عندما تم إرسال ضابط الاستخبارات البريطاني جيلبرت كلايتون إلى صنعاء محاولة منه إبرام معاهدة مع الإمام، لكن جميع مفاوضاته فشلت تماما، وقبله تم إرسال المسؤول الأوّل الكولونيل هارولد فيتنون جاكوب، أوّل مساعد مقيم في عدن، للتفاوض مع الإمام بعد جلاء الأتراك عن اليمن.



يشير المعتمد البريطاني في مذكراته إلى أن المفاوضات فشلت بسبب ادعاء الإمام بأنه يملك كل شبر في الجنوب العربي للجزيرة العربية، بما في ذلك الجزء الأكبر من محمية عدن، بل وعدن نفسها، معتمدا في ذلك على أن الأئمة الزيديين حكموا البلاد كلها منذ حوالي 1630 إلى حوالي عام 1730، وهو إدعاء لم تعترف به قبائل محمية عـدن بمن في ذلك حكامها المحليون الذين اعتبروا مطالبات الإمام مبالغا فيها، وأن الإمامة اليمنية لم تحكم مناطق الجنوب عبر التاريخ، بل جاءتها غازية.



الجنوب العربي



وبعد أن وصلت الحكومة البريطانية إلى طريق مسدود مع الإمام الزيدي لسحب قواته من المناطق التي غزاها في محميات عدن الغربية، أجهز سلاح القوات الجوية الملكية البريطانية في إمارة الضّالع عام 1928 على جيش الإمام الذي انهار وتقهقر وتراجع أمام ضربات الطيران البريطاني وتقدم قوات أمير الضالع من اتجاه ردفان وحالمين، ورغم تحرير الضالع ولودر ومكيراس من قبضة الدولة المتوكلية اليمنية إِلا أن سلطنة البيضاء، الممتدة على الجانب البريطاني من الحدود الأنجلو- تركية المعينة في عام 1914، لم تُحرر، وسلطنة البيضاء لم تبرم أبدا عنها الحكومة البريطانية أي معاهدة لتحريرها وكفالة حمايتها؛ لهذا ظلت تحت الحكم الزيدي رغم وقوعها في إطار محميات عدن الغربية وهذا الأمر كان جد سيء.



في أكتوبر 1963 اندلعت ثورة التحرير في جنوب اليمن، وتمكن الثوار من قتل المندوب البريطاني كينيدي تريفسكيس يوم 10 ديسمبر 1963، مما اضطر بريطانيا إلى سحب قواتها من عدن عام 1967، وفور خروجها أعلن عن قيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية بقيادة الرئيس قحطان الشعبي. وفي عام 1972 اندلعت اشتباكات حدودية بين دولتي شمال اليمن وجنوبه على خلفية مساعي إقامة وحدة بين البلدين، ثم وفي أواخر مارس 1979 بدأت مباحثات بين الرئيس الجنوبي عبدالفتاح إسماعيل والرئيس الشمالي علي عبدالله صالح توجت بالتوقيع على اتفاقية الوحدة، وتشكيل لجنة دستورية مشتركة لوضع مشروع دولة الوحدة، وقد أدت التفاهمات عام 1988 إلى السماح بالدخول والخروج من البلدين بالبطاقة الوطنية، وتأسيس منطقة استكشاف نفط مشتركة، ونزع سلاح الحدود.



ورغم أن دولة الجنوب، التي كانت أول دولة في الجزيرة العربية تتبنى العقيدة الماركسية وتنحاز للمعسكر الاشتراكي قد وجدت نفسها منذ 30 نوفمبر 1967 في مهب الصراعات الدولية بسبب الحرب الباردة، إلا أنها حافظت على سيادتها وكيانها الوطني المستقل وعلى عضوية الأمم المتحدة والجامعة العربية والمنظمات الإقليمية والدولية حتى 22 مايو 1990، تاريخ الإعلان عن قيام الوحدة اليمنية الانتقال

*- بقلم: الحبيب الأسود (كاتب تونسي)


حد من الوادي 11-11-2019 09:39 PM


مقالات

من هو العدني؟



2019-11-10 20:16
من هو العدني؟
د علي محمد جارالله
- صرخة عدني .... إتفاق الرياض
- إلى صديقي الإنتقالي في حوار جدة
- معين طحس في شبوة
- الفشل ... و الهزيمة
- الإصلاح يعلن خيانته للتحالف
- هروب حكومة ... و عقاب شعب


يكثر التساؤل هذه الأيام و خاصة بعد توقيع اتفاق الرياض في 5 نوفمبر 2019م عن "من هو العدني"، فلا أعرف هل التساؤل برئ، ام يراد به الفتنة و العياذ بالله.


لهذا سأضع هذا الموضوع أمامكم الذي يتحدث عن من هو العدني.

يعتز و يتذكر ابناء الجنوب العربي و ابناء عدن إعلان اول حكومة جنوبية من ابناء الجنوب برئاسة المغفور له بإذن الله الأستاذ حسن علي بيومي، فقد عيّن هذا الرجل وزراء من أهل الأرض، كما عيّن ايضا نوابا عدنيين في المجلس النيابي الاتحادي، و بعد وفاته شكّل السيد زين باهارون الوزارة الجديدة في مارس 1964م، و اتخذ مبدأ "تعريب الوظائف" لا تعدين الوظائف" و هذا الأمر كان تكملة لقانون اصدره المرحوم حسن علي بيومي بعنوان "تعريب الوظائف".



أود هنا ان اذكر ان المجلس التشريعي في عدن قام بتشكيل لجنة مكونة من السادة التالية اسمائهم لتحديد هوية المواطن العدني:

1) السيد أ. آي. أس شارلس (رئيسا)

2) السيد جابه هارتلي (نائبا للرئيس)

3) المحترم السيد حسن علي بيومي (عضوا)

4) المحترم السيد محمد علي باشراحيل (عضوا)

5) المحترم السيد محمد عبده غانم (عضوا)

و قد قدمت هذه اللجنة تقريرا من 446 صفحة تُعنى بالمسائل الخاصة حول تعدين الوظائف حسب الإعلان العمومي رقم (417) لعام 1957، و من ضمن هذا التقرير خلصت اللجنة الى وضع تعريف صريح و قانوني "من هو العدني" و وافقت عليه اللجنة بالاجماع و كان التعريف كما يلي:



العدني هو:

1) العربي الذي ولد في عدن و تعتبر لغته الأصلية هي العربية و لا يحمل جواز سفر ماعدا الجواز الصادر بواسطة حكومة عدن و الذي لا يحمل أية وثيقة أخرى تدل على انتقاله إلى أي قطر آخر بحكم المواطنة ما عدا عدن.



2) العربي أو الشخص الذي تعتبر لغته ا لأصلية هي العربية الذي ولد في محميات عدن و لا يحمل جواز سفر ما عدا الجواز الصادر بواسطة حكومات المحميات والذي لايحمل أية وثيقة أخرى تدل على انتقاله إلى بلد آخر بحكم المواطنة ما عدا المحميات والذي أقام في عدن فقط لمده خمس سنوات متتالية من مجموع السنوات السبع الأخيرة.



3) الشخص الذي ولد في عدن و الذي ولد أبوه إما في عدن أو قدم إليها قبل عام 1938 و أقام فيها منذ ذلك الحين لمده تبلغ في مجموعها 15 عاماً , شريطه أن لايحمل مثل هذا الشخص جواز سفر ما عدا الجواز الصادر بواسطة حكومة عدن و الذي لايحمل أية وثيقة تدل على انتقاله إلى بلد آخر بحكم المواطنة ما عدا عدن. و أولئك ألاشخاص ممن عاشت عائلاتهم في عدن أجيال عدة واتخذوا من عدن موطناً ليس لهم غيره و امتزجوا امتزاجا كلياً مع عرب البلاد.



الخلاصة

ـــــــــــــ

عدن بها اناس جاءوا اليها من اراض مختلفة، و عاشوا بين اهلها الطيبين، و اقاموا مع ابناء هذا البلد، و كان الشعب العدني كريم مع من عاشوا معهم، و من انغمس في الواقع العدني، و اصبح منهم و فيهم.



كان تفكير العدني الأصيل أن الله سبحانه و تعالى اودع التنوّع في الطبيعة لانه ملمح من ملامح الجمال، و لذلك فان تعدد الأعراق و الطوائف في النسيج الاجتماعي العدني يجب ان يكون من دعائم القوة و ليس الضعف.



أجمل ما في العدني انه يفرح لأخيه إذا جاءه خير و لا يحسده، لهذا وجدنا ان من المهاجرين من تبوأ مناصب كبيرة في عدن بالرغم من اصوله المهاجرة، لم يعترض ابناء عدن على ذلك ما دام الشخص المناسب في المكان المناسب على اساس الكفاءة و احساسه بعدنيته و مواطنيته، و هذا التصرف سلكه ابناء عدن لأنهم دعاة حضارة.



أحتوى ابناء عدن الأقليات حينها، و اعتبروهم من ابنائهم و اخوتهم، و لم ينعتوهم بالأقليات، فكان هدفنا نحن ابناء عدن ان هوية الانسان تحدد بانتمائه الى الوطن الذي يعيش فيه.



انا أجزم بأننا في أمس الحاجة لان نتكاثف و نحب بعض و نبتعد عن المناطقية الكريهة من أجل وحدة جنوبنا العربي، و نهتم باشاعة التسامح بيننا و اشاعة ثقافة التسامح.



انني اتوجه بالنصح لمن يحاولون بث التفرق بين ابناء الجنوب عن قصد او بدون قصد ان يتقوا الله في ذلك اولا، و ثانيا ان يحترموا تاريخ عدن و رجالات عدن المحترمين الذي اسسوا لهذه الارض قوانين منذ الاحتلال البريطاني حبا في عدن و استقرارها، و على سبيل المثال المرحوم الأستاذ حسن على بيومي الذي وافته المنية و هو لا يملك من حطام الدنيا شيء كما يفكر الذين يريدون ان يرسموا لعدن تاريخ جديد.



كل ما كتبته هنا غيرة على تاريخ مسقط رأسي، في الأرض الذي ولدت انا و ابي فيها، و لا اسمح لأحدهم بتشويه تاريخ ارضنا.



على ابناء الجنوب، و ابناء عدن تمجيد قادتهم الكرام الحقيقين مثل رائد التنوير لقمان، البيومي، باهارون، العوبلي، محمد علي باشراحيل، خليفة عبدالله حسن، عبدالقوي مكاوي، و غيرهم كثير لا يتسعهم المجال هنا.



**نداء **

يجب ان نطالب ان تُسمّى شوارع و حواري و أشهر الأماكن العدنية بأسماء هؤلاء الخالدين من ابناء عدن.



هذا و الله الحق ... فبالله لا تكونوا للحق كارهون...



الدكتور علي محمد جارالله


الساعة الآن 04:23 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas