سقيفة الشبامي

سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa//index.php)
-   سقيفة الحوار الإسلامي (http://www.alshibami.net/saqifa//forumdisplay.php?f=6)
-   -   الرزق ومحبة اللهً (http://www.alshibami.net/saqifa//showthread.php?t=82933)

تناهيد شاب 03-03-2011 03:11 PM

الرزق ومحبة اللهً
 
bism2

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل سعة الرزق دليل على محبة الله؟




ليست المسألة في المظاهر والأموال




فلو كانت المسألة بالأموال لكان أفضل الخلق عند الله قارون



ولكن الأمر كما أوضح الله في كتابه: " إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" الحجرات، "وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ جَزَاء الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ"سبأ:

فلم يكن أبدًا ضيق الرزق دليلاً علي عقوبة الله كما لم تكن سعة العيش دليلاً على رضا الله


إن القاعدة العامة أن رزق الله يُساق للإنسان في هذه الدنيا على ما قدَّره الله تعالى أزلاً وعلى مُقتَضى حكمته سبحانه في نظام هذه الدنيا، قال تعالى: (نحنُ قَسَمْنا بينهم معيشتَهم في الحياةِ الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجاتٍ ليتخذَ بعضُهم بعضًا سخريًّا ورحمة ربك خير مما يجمعون).الزخرف:32).

والتسخير هنا هو تبادل المنافع واحتياج كل إنسان للآخر، مهما كان وضعه، وليست كثرة المال أو قلته دليلاً على محبة الله لعبده أو بُغْضه؛ فإن الدنيا ليست جزاء المؤمن.
وشواهد ذلك من القرآن والسنة كثيرة، قال تعالى : (ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمَن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقُفًا من فضة ومعارج عليها يظهرون. ولبيوتهم أبوابًا وسُرُرًا عليها يتكئون. وزخرفًا وإن كل ذلك لَمَّا متاع الحياة الدنيا والآخرة عند ربك للمتقين). (الزخرف:33ـ 35). وجاء في صحيح الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا أحد أصبرَ على أذًى يسمعه من الله عز وجل، إنه يُشرَك به، ويُجعل له الولد، ثم هو يعافيهم ويرزقهم

وروى الترمذي حديثًا حسنًا صحيحًا أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: لو كانت الدنيا تَزِن عند الله جناح بعوضة ما سقى منها كافرًا شَربة ماء أبدًا

والذي يجب أن يعلمه الناس أن كثرة المال أو قلته إنما هي امتحان من الله لعبده ليشكر أو يصبر

قال تعالى: (فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعَّمه فيقول ربي أكرمنِ وأما إذا ما ابتلاه فقدَر عليه رزقَه فيقول ربي أهاننِ) (الفجر:15ـ17).


ومحبة الله لعبده إنما تكمُن في بركة الرزق المُساق إليه وليس في كثرته أو قلته.

ولهذا كان وعيد الله في هذه الحياة الدنيا للمُعرِضين عن شرعه هو ما حكاه القرآن المجيد في قوله: (ومَن أعرض عن ذِكْري فإن له معيشة ضنكًا) طه


قال العلماء: الضنك في الدنيا هو الذي لا طمأنينة له ولا انشراح لصدره، وإن تنعَّم ظاهره ولبس ما يشاء وأكل ما يشاء وسكن حيث يشاء، فإن قلبه ما لم يخلُص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحَيرة وشك

الدمعه الحزينه 03-06-2011 03:03 AM

يعطيك العافيه

تناهيد شاب 03-06-2011 02:32 PM

الله يعافيكي اختي الدمعه الحزينه
مشكوره ع مرورك الطيب والعطر
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

باحرس1970 03-07-2011 01:16 AM

شكرا لك اخي الفاضل على التوضيح موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

تناهيد شاب 03-07-2011 02:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باحرس1970 (المشاركة 602934)
شكرا لك اخي الفاضل على التوضيح موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

لا شكر على واجب استاذي القدير باحرس
منور متصفحي بمرورك
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

بايعشوت بالغربة 03-16-2011 11:43 PM

جزاك الله كل خير اخي الكريم (تحياتي)

تناهيد شاب 03-20-2011 02:02 PM

اخوي بايعشوت الغربه
الله يجزانا ويجزاكم كل خير ياارب
يعطيك العااافيه ع مرورك الطيب
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


الساعة الآن 02:53 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas