الجنوب العربي النص الكامل لكلمة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي خلال الاجتماع العام لقيادات المقاومة الجنوبية بعدن
«الأيام» تنفرد بنشر أولى وثائق "مبادئ وأهداف وأسس بناء المجلس الانتقالي الجنوبي" 13 أغسطس 2017 الساعة 10:00 المجلس الانتقالي الجنوبي توطئة: لدى شعب الجنوب العربي ـ بإقرار واعتراف شرائحه ومكوناته المختلفة والمجتمعين العربي والدولي ـ قضية وطنية عادلة ومشروعة، وثورة شعبية رائدة تعبر عن تطلعاته وخياراته المشروعة بشأن حل تلك القضية، إلا أن تلك القضية والثورة تفتقران للقيادة الموحدة والرؤية المؤصلة، بوصفهما ركيزتين أساسيتين لانتصار أي ثورة ومعالجة أي قضية، ومن ذلك المنطلق مثّل المجلس الانتقالي الجنوبي كإطار قيادي معبر عن قضية شعب الجنوب وأهداف ثورته، متطلباً عملياً واستحقاقاً وطنياً لا يحتمل التأخير أو الترحيل. تؤكد معطيات الواقع وتداعياته الراهنة أن الجنوب وما قدمه شعبه من تضحيات وما حققه من مكاسب وانتصارات حتى اللحظة، بات مهدداً بمخاطر عديدة يتطلب مواجهتها جهداً وعملاً وطنياً تشاركياً تكاملياً منظماً، يلملم شتات الفرقة والاختلاف الذي يغذيه خصوم القضية، ويوحّد الجهود والإمكانات الوطنية، ويستثمر ويوظف الفرص المتاحة في سبيل استكمال تحرير الأرض من قوات الغزو والاحتلال، وتحصينها من احتمال عودته مجدداً، ويؤمِّن الشعب والوطن من مخاطر الوقوع في مستنقع الفوضى والتطرف والإرهاب، ويحمي وحدة النسيج الوطني الجنوبي وهويته الوطنية، ولن يتأتى ذلك إلا بكيان وطني قيادي منظّم يوجّه وينظّم العمل السياسي والميداني لثورة شعب الجنوب بمساريها السلمي (الحراك الجنوبي) والمسلح (المقاومة الجنوبية)، صوب بلوغ هدفه المنشود المتمثل في استعادة سيادته ونيل استقلاله التام، وإعادة بناء دولته الوطنية الفدرالية المستقلة على كامل ترابه الوطني بحدوده المعروفة دولياً. وعليه وتتويجاً للجهود الوطنية المتراكمة طيلة السنوات الماضية وحتى اللحظة، وتجاوباً مع كل الدعوات المستمرة من جماهير الشعب الجنوبي التي تنادي بانتظام العملية السياسية الجنوبية في بوتقة كيان وطني قيادي موحّد يعبّر عن تطلعات شعب الجنوب ويصون تضحيات أبنائه وأهدافه، ويؤمن مكاسبه وانتصاراته التي حققها على الأرض، ويستكمل إنجاز استحقاقات ومهام مرحلة التحرر الوطني، وبناء مؤسساته وتمثيل قضيته في المحافل الدولية والإقليمية، أو أي مفاوضات أو حوارات قادمة، فقد جاءت أهمية تشكيل مجلس انتقالي جنوبي، يتأسس ويعمل وفقاً للمبادئ والأهداف والأسس الآتية: أولاً: المبادئ: يتأسس المجلس الانتقالي الجنوبي ويمارس نشاطه في سبيل تحقيق أهدافه وفق الآتي: 1)الجنوب العربي ــ بحدوده الدولية المتعارف عليها بــ(جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) قبل 22 مايو 1990م ــ وطنٌ وهويةٌ وطنيةٌ جامعةٌ لكل أبنائه بمختلف شرائحهم وأطيافهم وانتماءاتهم السياسية والاجتماعية والثقافية، وغيرها، دون تمييز بينهم في حقوق وواجبات المواطنة المتساوية التي يضمنها الدستور وتشريعات الدولة الوطنية الجنوبية المستقلة المنشودة، ولا يجوز لأحد أن يقيد ممارسة تلك الحقوق والواجبات أو ينتقص منها خلافاً لنصوص الدستور والقوانين. 2)شعب الجنوب العربي صاحب السيادة على كامل ترابه الوطني، ومصدر كل سلطة وشرعيتها، ويمارس سلطته بصورة مباشرة عن طريق الاستفتاء الشعبي العام والانتخابات الحرة النزيهة، أو بصورة غير مباشرة بواسطة ممثليه المنتخبين ومؤسساته الوطنية التي يختارها، وليس لأحد اتخاذ سلطة أو قرار مصيري خلافاً لإرادته أو دون الرجوع إليه. 3)قضية شعب الجنوب بجذورها وأبعادها وتداعياتها؛ هي: قضية أرض وإنسان، وسيادة مغتصبة، وثروة منهوبة، وهوية يراد طمسها، أنتجها فشل مشروع وحدة 22 مايو 1990، بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية، وتحوَّلَه بسبب ذلك الفشل إلى احتلال عسكري تدميري للجنوب (أرضاً، وإنساناً، ودولة، وهوية) بحرب صيف 1994م، فأوجب وضع الاحتلال هذا إعادة الاعتبار للجنوب أرضاً وإنساناً، وسيادة وهوية. 4)جسّدت ثورة شعب الجنوب التحررية بمساريها السلمي (الحراك الجنوبي) والمسلح (المقاومة الجنوبية)، وملاحمها العظيمة، وتضحياتها الجسيمة، إصرار شعب الجنوب، وتمسكه الحاسم، بحقه المشروع في استعادة سيادته ونيل استقلاله التام من احتلال صنعاء ومنظومة حكمها المستبدة، وإعادة بناء دولته الوطنية الفيدرالية المستقلة على كامل ترابه الوطني بحدوده المتعارف عليها دولياً قبل 22 مايو 1990م. 5)تتجسد الغايات والأهداف الكبرى لثورة شعب الجنوب التحررية، في مشروع تحرر ونهوض وطني شامل (عميق الأثر وبعيد المدى) يستمد مضامينه من المقاصد الحقيقية لمشروع التصالح والتسامح والوئام الجنوبي، بوصفه مشروع استعادة وطن مستقل، آمن مزدهر، خالٍ ومعافى من جميع أسباب وتداعيات صراعات وأخطاء الماضي الجنوبي بكل مراحله. 6)الجنوب العربي جزء من الهوية العربية والإسلامية، وأمنه جزء من أمن واستقرار الجزيرة والمنطقة العربية والعالم. 7)تمثل مضامين وقرارات إعلان عدن التاريخي الصادر عن الإرادة الشعبية الجنوبية في مليونية الرابع من مايو 2017م، مرجعية حاكمة لكل ما يتعلق بتأسيس وعمل المجلس الانتقالي الجنوبي. ثانياً: الأهداف: تتمحور أهداف المجلس الانتقالي الجنوبي حول تحقيق الهدف العام لشعب الجنوب وثورته التحررية، المتمثل في استعادة سيادته ونيل استقلاله وبناء دولته الوطنية الفيدرالية المستقلة كاملة السيادة، وذلك من خلال إنجاز الأهداف المرحلية الآتية: 1)استكمال تحرير الأرض من قوات الغزو والاحتلال. 2)حشد الجهود والإمكانات الوطنية المتاحة، وتنسيقها في سبيل إدارة الأرض المحررة، وإعادة بناء مؤسسات الدولة المدنية وتفعيلها. 3)إنجاز مقتضيات الاستقلال الإداري والمالي والسياسي عن صنعاء، وصياغة وثائق وبرامج بناء دولة الجنوب المدنية الحديثة المستقلة. 4)الحفاظ على مكتسبات الحراك الجنوبي السلمي، والانتصارات التي حققتها المقاومة الجنوبية بدعم التحالف العربي، والحفاظ على أمن واستقرار الجنوب. 5)مكافحة التطرف والإرهاب، وحماية الأمن والاستقرار في المنطقة، بالشراكة مع المجتمعين الإقليمي والدولي. 6)تعزيز العلاقة والشراكة مع دول التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. وجميع الوسائل والخيارات المؤدية إلى تحقيق الهدف العام لشعب الجنوب (الاستقلال) وأهداف المجلس المرحلية، متاحة أمام المجلس بعد دراستها وإقرارها من الجمعية الوطنية (أعلى هيئة مشرّعة في المجلس الانتقالي الجنوبي). ثالثاً: أسس بناء المجلس الانتقالي الجنوبي: ينبني المجلس الانتقالي الجنوبي؛ بوصفه كياناً وطنياً قيادياً انتقالياً للجنوب بحدود ما قبل 22 مايو 1990م، وفق الأسس الآتية: 1)كيان وطني: أ. حامل لقضية شعب الجنوب العربي ومشروعه الوطني التحرري. ب.مجسّد لمصالح وتطلعات شرائح وفئات المجتمع بمختلف أطيافهم ومشاريعهم السياسية والفكرية والاجتماعية، وغيرها. جـ. تتشكل أطره القيادية من مختلف شرائح المجتمع وأطيافه ومكوناته (الثورية، السياسية، الاجتماعية، المهنية)، ولا يحل محل تلك المكونات ولا يلغي وجودها ولا المشروع السياسي الخاص بكل مكوّن، وما تتفاوت فيه الأنظار والرؤى فمردهِ للحوار المفضي للتوافق أو الاحتكام لإرادة الشعب بالاستفتاء والانتخابات مستقبلاً. د. ليس حزباً ولا مكوناً سياسياً أو اجتماعياً أو فئوياً أو نخبوياً.. إلخ، له مشروع سياسي خاص بأعضائه وأتباعه ومناصريه، بل هو إطار قيادي وطني ينظم وينسق قدرات وإمكانيات قوى ونخب الشعب وأفراده صوب تحقيق أهدافه وتطلعاته. 2)كيان قيادي: أ.يقوم بناؤه المؤسسي على أساس الانتماء والولاء الفكري والوجداني لأهداف وغايات المشروع الوطني التحرري الذي يحمله، وليس على أساس الانتماء العضوي إليه حسب المتعارف عليه في الانتماء إلى الأطر التنظيمية (السياسية، الحزبية, المجتمعية). ب.يؤطر وينظم العمل السياسي والميداني لثورة شعب الجنوب بمساريها (الحراك الجنوبي السلمي، والمقاومة الجنوبية)، صوب تحقيق الأهداف التي ضحى من أجلها شهداء ومناضلو الحراك الجنوبي السلمي والمقاومة الجنوبية. 3)كيان انتقالي: محددة مهمته بقيادة الشعب لإنجاز استحقاقات ومهام مرحلة التحرر الوطني وصولاً إلى تشكيل مؤسسات دولته الوطنية المستقلة، وتنتهي مهمته عند ذلك، وينحل كيانه المؤسسي بصفته تلك، ولرموزه ومنتسبيه عقب ذلك إعادة تنظيم أنفسهم وفق أي أطر سياسية طبقاً لدستور وقوانين الدولة القادمة. رابعاً: الأسس الإجرائية لتشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي: 1)الحوار الوطني المحكوم بالمبادئ الحاكمة للتوافق الوطني، والمحتكم للأسس العامة السالف ذكرها، يمثل أداة عملية منهجية لإنجاز التوافق الوطني حول تأسيس وبناء المجلس الانتقالي الجنوبي. 2)بناء المجلس الانتقالي الجنوبي وتطويره يمثل عملية تراكمية مفتوحة (مرنة)، تسمح باستيعاب الجميع وفق المبادئ والأهداف والأسس الواردة في هذه الوثيقة، ووفق آليات عملية لا توصد باباً ولا تضع عائقاً أمام أي فرد أو مكون سياسي أو اجتماعي أو ثوري.. إلخ، بالشراكة في استعادة الوطن وبنائه. 3)تُعرض مشاريع الوثائق (الرؤية السياسية والنظام الأساسي) على الجمعية الوطنية عقب تأسيسها للمناقشة والإقرار، وما يتم العمل به وفق مشاريع تلك الوثائق خلال مرحلة التأسيس خاضع لإعادة التصويب وفقاً لما يستجد في تلك الوثائق عقب إقرارها من الجمعية الوطنية. والله ولي التوفيقA. |
الجنوب العربي الرئيس الزُبيدي يلتقي بالهيئة الشرعية الجنوبية ويشيد في دورها الكبير في مختلف مراحل الثورة الجنوبية
الرئيس الزُبيدي يلتقي بالهيئة الشرعية الجنوبية ويشيد في دورها الكبير في مختلف مراحل الثورة الجنوبية الأحد 13 أغسطس 2017 11:11 مساءً عدن (( عدن الغد )) خاص : ثمن اللواء عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عالياً الدور النضالي البارز للهيئة الشرعية الجنوبية وإسهاماتها في التوجيه والإرشاد ومحاربة الفكر الإرهابي المتطرف , جاء ذلك في لقائه بأعضاء الهيئة في مقر المجلس. كما أشاد اللواء الزُبيدي بالتضحيات الكبيرة التي قدمتها الهيئة الشرعية الجنوبية في الحرب الظالمة التي شنتها مليشيات الاحتلال على الجنوب ، فقد سقط عدد من أعضاء الهيئة بين شهيد وجريح وأسير في مختلف جبهات الدفاع عن الأرض والعرض. وفي اللقاء اطلع اللواء الزبيدي أعضاء الهيئة الشرعية الذين حضروا من معظم محافظات الجنوب على ما أنجزته هيئة رئاسة المجلس على الصعيدين المحلي والإقليمي وعلى صعيد استكمال هيكل المجلس وإعداد الوثائق، مؤكداً إن تأسيس المجلس قوبل بارتياح كبير على المستويين الإقليمي والدولي . كما حث اللواء الزُبيدي الهيئة الشرعية الجنوبية على بذل المزيد من الجهود باعتبارها مرجعية يحتكم إليها الجميع , مبديا استعداد رئاسة المجلس تقديم كل أوجه الدعم والمساندة للهيئة لتقوم بالدور المنوط بها في إرشاد المجتمع ومحاربة الفكر الضال الدخيل على شعبنا الجنوبي المتمدن. وقال الزُبيدي مخاطبا" اعضاء ومشائخ الهيئة الشرعية الجنوبية انه نحن كقوة عسكرية سنجابه تلك العناصر الارهابية على الارض ويبقى لكم انتم كرجال دين مواجهتهم من على المنابر ..فالفكر لايجابه الا بفكر من جانبهم جدد أعضاء الهيئة الشرعية الجنوبية تأييدهم ومباركتهم ومساندتهم لرئاسة المجلس التي قالوا أنها أتت بعد طول انتظار لتجمع شتات مكونات الثورة الجنوبية تحت مظلة واحدة. وفي ختام اللقاء عاهد كل أعضاء الهيئة الرئيس الزبيدي بالعمل صفاً واحداً وعلى قلب رجل واحد للوقوف في وجه كل من يحاول زرع الفتنة في صفوف شعبنا حضر اللقاء المهندس عدنان الكاف . جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year} |
الجنوب العربي رئيس المجلس الإنتقالي : الحديث عن أطماع إماراتية في اليمن “ترهات”
رئيس المجلس الإنتقالي : الحديث عن أطماع إماراتية في اليمن “ترهات” منذ 2 ساعتين 11:36 ص 0 Share this on WhatsApp يافع نيوز – ارم نيوز: قال رئيس المجلس الانتقالي في جنوب اليمن اللواء عيدروس الزبيدي، إن مشاركة الجنوبيين في القتال الجاري في المناطق الشمالية ضد الحوثيين والموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، يأتي من منطلق أن الجنوبيين جزء من قوات التحالف العربي، بقيادة السعودية. ولفت الزبيدي في مقابلة مع موقع “المونيتور” ،أمس الثلاثاء، إلى أن “إعلان المجلس الانتقالي مثّل تتويجًا لنضال مستمر منذ سنوات طويلة، بهدف توحيد صف القيادة الجنوبية، وإيجاد حامل سياسي عادل للقضية الجنوبية، ونحن دعونا قبل نحو عام لإنشاء كيان سياسي جنوبي أثناء تولينا منصب محافظ العاصمة عدن، ومن يومها استمرت التحضيرات لإنشاء هذا الكيان حتى تم إعلان هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي”. ونفى الزبيدي كل التأويلات التي ربطت إعلان المجلس الانتقالي بإقالته من منصبه كمحافظ لعدن. وأضاف أن المجلس الانتقالي يحظى بتأييد وارتياح من قبل القيادات كافة في الجنوب، مشيرًا إلى أن هناك ارتياحًا كبيرًا أعربت عنه العديد من الدول، والنتائج ستكون إيجابية. وردّ محافظ عدن السابق على المزاعم التي تقول، إن إعلان المجلس الانتقالي جاء انعكاسًا للخلاف السعودي الإماراتي حول قضية الحرب في اليمن، “بأنه لا توجد خلافات أصلًا وليس في حساباتنا أن نلعب على وتر أية خلافات بين الأشقاء في دول التحالف العربي، ولعل الموقف الأخير الذي اتخذ في إدارة الأزمة مع قطر يؤكد حقيقة متانة العلاقة بين السعودية ودولة الإمارات وباقي دول التحالف العربي”. وأوضح أن الموقف الإماراتي الداعم للجنوبيين، هو موقف صادق ونابع من تاريخ هذا البلد الداعم للشعوب المستضعفة في مواجهة الظلم، لافتًا إلى أن الإمارات “تساعدنا في إعادة بناء الجيش الوطني، وتعمل على تأمين الممر المائي الدولي، من خطر الانقلابيين والجماعات الإرهابية”. وتطرق اللواء الزبيدي، إلى ما يسوقه من وصفهم بـ”بالموجوعين من انتصارات المقاومة الجنوبية والتحالف العربي”، بأن هناك أطماع إماراتية، هي مجرد “ترهات”، وقال إن ما تقوم به الإمارات، هو إعادة إعمار وتأهيل البنية التحتية في عدن وجزيرة سقطرى وحضرموت، “ومن الطبيعي أن تقوم الجهات المعادية ببث مثل هذه الإشاعات المغرضة. والجنوبيون لن يقبلوا بأي شكل من الأشكال بالتفريط بأي حبة تراب من وطنهم وثق بذلك”. وحول الأزمة الخليجية، أكد الزبيدي أنهم أول من سجل موقفًا ضد قطر باعتبارها متورطة في دعم الجماعات الإرهابية، في عدن والكثير من مناطق الجنوب المحررة، عقب هزيمة “القاعدة” و”داعش” وبقية المجاميع الإرهابية في عدن، رغم الظروف العصيبة وخلال فترة وجيزة. |
عارف ناجي : الجنوبيون يحملون مشروع دولة مدنية والإمارات الشريك الحقيقي بتحقيق الانتصارات بالجنوب
عارف ناجي : الجنوبيون يحملون مشروع دولة مدنية والإمارات الشريك الحقيقي بتحقيق الانتصارات بالجنوب الأربعاء 16 أغسطس 2017 12:31 مساءً عدن (عدن الغد) خاص : بلقاء جمع نشطاء وناشطات مهتمين بالشأن اليمني أكد الناشط عارف ناجي رئيس المجلس التنسيقي للمنظمات غير الحكومية رئيس مؤسسة الوضاح للحوار والتنمية انه سعيد بتواجده مع إخوانه بأرض العروبة مصر مشيرا إننا اليوم إمام لحظة مفصلية من حياتنا ومستقبلنا بالجنوب بعد إن عانا شعبنا الجنوبي من مترتبات حرب 94 واستباحة الجنوب واقصاء وقتل القيادات الجنوبية وجعل الجنوب وعدن خاصة هدف للنهب لتدمير كل مقومات دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية كانت الصناعية او الخدماتية وجعلها من عاصمة دولة قوية الى مدينة خالية من الخدمات وسور لسجن كبير ، اليوم الجنوب وأبنائه اسطروا بأحرف من دهب وعلى الأرض انتصارات إعادة لأبنائها كرامتهم وللعاصمة عدن دورها لذلك لا مجال اليوم للمراوحة أو المساومة أو التخاذل للقضية الجنوبية فالجنوب وطن كل الجنوبيين المؤمنين بقضيته فإن الدفاع عنه وحماية مصالحه وثرواته وحقوق وكرامة أبنائه هي مسؤولية مشتركة لكل أبناء الجنوب لا يستثنى أو يعفى منها احد أي كان موقعة ومركزة أو مكانته, على قاعدة الشراكة المتساوية في الانتماء للجنوب أرضا وهوية وتاريخ وقدر ومصير ومسؤولية وما حققه الجنوبيين من انتصارات لدحر مليشيات الانقلاب للرئيس المخلوع ومليشيات الحوثيين كان ائمان الجنوبيين بقضيتهم وكان بمساندة التحالف العربي وكانت لدولة الامارات الدور الكبير بترجمة الانتصارات مع اخ انهم بالمقاومة الجنوبية لتحرير عدن والجنوب وكذا استئصال الارهاب لذلك اليوم عدن تعيش لمشروه البناء والتنمية بدعم من دول التحالف وبمقدمتهم دولة الامارات على كافة الاصعده العسكرية او الخدماتية والتعليمية والصحية حيث خاضت عدن بعد التحرير حرب مواجهة الارهاب والانتصار عليه لتعم العاصمة عدن بسلام وامن . وتعليقا على قرار مقاطعة قطر من قبل دول التحالف سوف يساهم بالتأكيد بتجفيف منابع الإرهاب حيث كان لقطر وأحزاب سياسية تتبع الإخوان بدور تدميري وإرهابي لجعل الجنوب وعدن خاصة بوضع لا تطور لإبقاء حالة الفوضى لأهداف سياسية وهو الهدف الذي لم يتحقق مما جعل هولا يتخبطون مره بملف الانتهاكات وأخرى بموضوع الخدمات وذلك لخلط الازراق والدفع نحو الفوضى للشويش على أداء القيادات الجنوبية ودور التحالف وخاصة على دور الإمارات العربية وما قدمته على كافة الأصعدة ومساهمتها بإعادة أعمار وتنمية اليمن شمالا وجنوبا و ما حققته من انتصارات عسكرية جنبا مع المقاومة الجنوبية . حيث اكد ان المساعدات الخارجية لدولة الإمارات من 2015 - يونيو 2017. بلغت 7.55 مليار درهم إمارتي 2.05 مليار دولار امريكي ومتلخصة بالبرامج العامة والمساعدات السلعية و توليد الطاقة وإمدادها وبالصحة وبالخدمات الاجتماعية و بالنقل والتخزين غير دعم الحكومة والمجتمع المدني والتطوير القضائي والقانوني والتعليم والبناء والتنمية المدنية ودعم المياه والصحة العامة وخدمات مختلفة غير معالجة الجرحى بالخارج . مؤكدا إن هده المصادر رسمية وملموسة بالأرض لكن للأسف هناك إطراف سياسية محسوبه على الإخوان تحول بمغالطة الرائي العام المحلي والخارجي بالتشويش على دور الإمارات وما تحققه مع إخوانهم الجنوبيين من انتصارات عسكرية ودعمها للتنمية بظل فشل الإخوان بتحقيق اي انتصارات بالشمال بظل الانتهاكات التي تحدث بصنعاء من اعتقالات للنشطاء من قبل مليشيات الحوثي وصالح وما يحدث من قتل وتدمير بتعز .. وأشار عارف ناجي ان قاعدة التسامح والتصالح الجنوبية قيمة أخلاقية وإنسانية سامية, تعبر عن وعي وإدراك كل أبناء الجنوب, ورغبتهم في تجاوز صراعات وملفات ماضيهم, وقدرتهم على إدارة وحل مشاكلهم وخلافاتهم على قاعدة القبول بالأخر وبحق التفكير والتنوع والاختلاف في الرأي والتعبير. بما يحترم إرادة شعب الجنوب وحقه بتحقيق مصيره باعتبار هذا حق مشروع تكفله كل القوانين والمواثيق والأعراف الإنسانية الدولية. *من / امين بن المغني جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year} |
الجنوب العربي المحتل تقرير : المجلس الانتقالي.. حلم كل جنوبي أم ضغط خليجي ؟!!
تقرير : المجلس الانتقالي.. حلم كل جنوبي أم ضغط خليجي ؟!! الخميس 17 أغسطس 2017 12:24 مساءً عدن (عدن الغد) خاص : تقرير : محمد القاضي بعد الحرب الظالمة في صيف العام 1994م الجنوب لفرض الوحدة بقوة المدفع والدبابة، بعد أن كانت طوعية بين الشطرين.. وبينما كانت أصوات المدافع، وأزيز الرصاص لم يتمكن المنتصر من الحرب كتم صوت الشعب الجنوبي الذي انتفض في 7/7/2007م بعد سنوات رزح فيها تحت وطأة الظلم والاستبداد، ليطالب بالحرية والاستقلال من الاحتلال اليمني البغيض، والتي أطلقها الضباط الجنوبيون بعد أن همشوا وأقصوا وأبعدوا من وظائفهم في مؤسسات الدولة. فبدأت شرارة الحرية من منصة ساحة العروض بخور مكسر تطالب بثورة شعبية عارمة للخلاص من الظلم والإستبداد والإقصاء المتعمد الذي مُورس ضدهم من قبل القوى الباغية، فنادى الأحرار بفك الارتباط من ذلك النظام الجائر وإنهاء عقد الوحدة التي فرضتها قوات صالح الشمالية بقوة السلاح. ظل الشعب في الجنوب ينادي العالم العربي والأجنبي خلال تلك الفترة، إلا أن أحدا لم يسمع لصوتهم ولن يلتفت إليهم أحد، حتى الإعلام العربي وخصوصا قناة (الجزيرة) التي لم تتفاعل مع قضية الشعب الجنوبي نتيجة للمصالح والعلاقات التي كانت تربط اليمن ببعض الدول والخوف من السرطان الإيراني الذي بدأ ينتشر في معظم الدول العربية، حيث كان الخوف مسيطرا على دول الجوار والخليج وخصوصا المملكة العربية السعودية التي لم يكن لها أي تفاعل ولا دور يذكر لرفع الظلم والمعاناة عن الشعب الجنوبي، خوفا من ردة فعل النظام اليمني السابق، وخوفا من وصول المد الفارسي إليها. كذلك العالم حينها لم يبال بأصوات الشعب في الجنوب لعدم توحد القيادات والمكونات السياسية الجنوبية، فلم يجد الشعب الجنوبي من يوصل قضيته إلى المحافل الدولية حتى يتم النظر مطالبهم الحقوقية، نظرا للصراعات السياسية التي كانت حاصلة بين بعض الكيانات والقيادات السياسية وحالة الفرقة التي كانت بينهم. الثورة الجنوبية واقعة بين مطرقة قيادات المنفى سندان النشطاء لم يأت زرع الاختلاف بين قيادات الحراك الجنوبي على الأرض وقياداته في المنفى من فراغ ، بل إن العربية اليمنية كرست كل جهودها من أجل إخماد الثورة الجنوبية، فعمدت إلى غرس الفتنة وتغذيتها، ونشر الدسائس والتخوين بين القيادات الجنوبية، ونجحوا في ذلك، حتى تنبهت القيادات الجنوبية لذلك وعملت على عقد اتفاق فيما بينها لإنجاح المؤتمر الجنوبي الجامع للخروج بحل سياسي موحد تحت قيادة جنوبية موحدة .. إلا أن بعض القوى الخارجية والتي كانت ترى أن توحد القيادات الجنوبية لا يخدم مصالحها الإقليمية فسعت إلى التدخل لفض ذلك الإجماع والتوحد فعملت على تغذية الصراع الذي كانت حاصلا بين بعض قيادات الجنوب، فأدى ذلك التدخل إلى إلغاء المؤتمر الجنوبي الجامع. عزيمة وإصرار الشعب الجنوبي ظل الجنوبيون يخرجون بالآلاف إلى ساحات الحرية متمسكن بثورتهم السلمية دون أن يصيبهم اليأس والملل.. وحاول المحتلون استفزاز الجنوبيين ليجدوا لهم الحجة في استخدام القوة ضدهم، عن طريق القتل والسحل ضد أبناء الجنوب إلا إن ذلك الاستفزاز لم يحقق لهم رغبتهم في استخدام القوة ضد الجنوبيين الذين حافظوا على سلمية ثورتهم في ظل اقدام الاحتلال اليمني على قتل واعتقال رموز الثورة الجنوبية في محاولة منهم لجر الجنوبيين إلى مربع العنف حتى ينهي ثورته النضالية في أسرع وقت ممكن.. إلا إن وعي الشعب الجنوبي كان اكبر من تخطيط ومكر الاحتلال اليمني، وفوت الشعب الجنوبي كل الفرص على المحتل التي أراد منها إجهاض الثورة الجنوبية السلمية. وبعد أن تم خلع صالح والاطاحة به من كرسي الحكم تحالف المخلوع مع مليشيات الحوثي الممولة من إيران وبمساندة قوات المخلوع صالح والذي تمت الإطاحة به، كما يقول محللون، بمؤامرة من قبل قوى أحزاب اللقاء المشترك وعلى رأسهم حزب التجمع اليمني للإصلاح (جناح الإخوان المسلمين في اليمن) والذي يقوده أولاد عبدالله بن حسين الأحمر ، فقد كان لحزب الإصلاح الدور الأكبر في إزاحة صالح من كرسي الحكم، وذلك عن طريق افتعال ثورة ما تسمى بثورة الشباب في العام 2011، والتي كانت إحدى ثورات ما يسمى (الربيع العربي)، طمعا منهن في التربع على كرسي الحكم في البلاد.. إلا أن المخلوع صالح سرعان ما تخالف مع عدوهم اللدود جماعة (أنصار الله) الحوثية المسلحة، والمدعومة من إيران، فزودهم كل ما يحتاجون من رجال وسلاح وفتح لهم المعسكرات ومخازن الأسلحة فبسطت الجماعة نفوذها على العاصمة صنعاء وسيطرت على مفاصل الدولة وحوصر الرئيس عبد ربه منصور هادي، المحسوب على الجنوب، في قصره بصنعاء، وتم اختطاف أمين عام ما يسمى الحوار الوطني الدكتور بن مبارك، والمراد من مل ذلك خلط الأوراق أمام القضية الجنوبية بعد انسحاب الممثلين عن القضية الجنوبية عن مؤتمر الحوار الوطني بقيادة محمد على أحمد , فبقي الرئيس هادي (هادي) تحت الإقامة الجبرية في منزله بصنعاء، ونتيجة للانتهاكات والضغوطات التي مورست ضده من قبل الحوثيين اضطر هادي إلى تقديم استقالته من منصب كرسي الرئاسة . كيف انعكست الصراعات في الشمال لصالح الجنوبيين استفاد الشعب في الجنوب من الصراعات التي وقعت بين إطراف النفوذ وعصابات الفيد في صنعاء على إظهار قضيته التي طلما صبر وتمسك بها حتى هذه اللحظة وأظهرها إلى العالم وخصوصا دول الخليج التي فقدت الثقة بكل الإطراف السياسية داخل صنعاء واتضحت لهم اللعبة والمخطط الذي كان يحاك ضد دول مجلس التعاون الخليجي، وأدركوا حقيقة تحالف صالح والحوثيين مع إيران التي ظلت تحكم اليمن أكثر من ثلاثة عقود .. كل تلك الأوراق التي انكشفت خلال فترة صراع القوى السياسية في صنعاء كانت لصالح الشعب الجنوبي، وظهرت حقيقة تلك العصابات التي لم تكن في يوم من الأيام تلتزم بالعهود والمواثيق، حيث تبين لدول مجلس التعاون مدى الظلم والتنكيل الذي عانى منه الشعب في الجنوب بعد الغدر بالوحدة وفرضها بقوة السلاح. ماهية مصالح دول الخليج في الجنوب بعد أن فقدت دول الخليج ثقتها بالقوى السياسية الشمالية لم يكن أمام دول مجلس التعاون الخليجي إلا كسب الشعب الجنوبي والتعهد بحل القضية الجنوبية حلا عادلا.. و كما يقول بعض المحللين السياسيين إن تلك التعهدات لدى دول الخليج للجنوبيين كانت ضبابية ولم تكن واضحة إلى حد ما.. ويضيف آخرون بأن تلك التعهدات والتصريحات من بعض القادة الخليجيين إلا مسكنات للشعب الجنوبي حتى تستطيع إخراج هادي من صنعاء إلى عدن وإيجاد الأجواء المناسبة له لتمكينه من ممارسة عمله السياسي دون أي إشكالية والاتفاق مع هادي في التدخل العربي وخصوصا دول الخليج بضرب جماعات الحوثي وجيش صالح المتحالف مع إيران حتى تستطيع قطع المد الإيراني من داخل اليمن بضوء اخضر من الرئيس الشرعي للدولة عبد ربه منصور هادي. توقعات قادة التحالف العربي في الشعب الشمالي يقول مراقبون إن الحرب التي أعلنها التحالف العربي لضرب مليشيات الحوثي المتحالفة مع إيران وقوات المخلوع صالح راهن من خلالها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على الشعب في الشمال وخصوصا في تعز وإب والبيضاء بانتفاضة شعبية عارمة على مليشيات الحوثي وقوات صالح مما يساعد التحالف العربي على تسهيل المهمة بالسيطرة على جميع المحافظات الشمالية، ظناً منهم أن حلف الانقلاب ليس له قاعدة شعبية في المحافظات الشمالية، إلا أن ذلك الرهان كان خاسرا، حيث ظل التحالف العربي يدك مواقع الانقلابيين وقوات صالح دون أن يتحرك الشارع من الشعب في المحافظات الشمالية لمؤازرة التحالف العربي بقيام انتفاضة شعبية ضد الإنقلابيين تكون رديفة للتحالف العربي للقضاء نهائيا على الحوثيين وصالح وقواته المتحالفة معهم، وهو الأمر الذي طال من أمد الحرب دون تحقيق أي تقدم او انتصار يذكر في جبهات الشمال من قبل الحلفاء للتحالف العربي في الشمال، بعكس ما كان عليه في المحافظات الجنوبية حين انتفض الشعب يقاتل عن دينه وأرضه وعرضه دون أن تكون لهم أي قيادة موحدة تقوده أو شروط تطرح على التحالف بالوقوف معه في الحرب التي خاضها ضد المد الإيراني في اليمن، والذي يعتبر تهديدا خطيرا على المنطقة ودول الخليج والسعودية على وجه الخصوص.. وذلك لأن في الجنوب لا توجد للانقلابيين قاعدة شعبية مطلقا، وقد استطاع التحالف تحقيق النصر في الجنوب بمساندة شعبية على الأرض من قبل أبنائه. كيف استطاع الجنوبيون تشكيل المجلس الانتقالي بعد الحرب الثانية والاجتياح الظالم للجنوب من قبل قوات العربية اليمنية استطاع الجنوبيون تحرير كل شبر من أراضيهم من الاحتلال اليمني، وأوكلت قيادة العاصمة عدن بعد التحرير للقائد البطل اللواء عيدروس الزبيدي وإدارة أمنها كلف به اللواء شلال شائع، وعمل الرجلان على التخلص من جميع الجماعات الإرهابية التي زرعها نظام صالح خلال فترة حكمه في المحافظات الجنوبية تخوفا من انتفاضة شعبية جنوبية يقوم بها التواق .. تلك الجماعات الإرهابية التابعة لصالح أراد من خلال أفعالها المنافية للدين إظهار الجنوب في أبشع صورة أمام العالم، فتعيق استمرار ثورته النضالية ويرى العالم ان منبع الارهاب في جنوب اليمن.. حيث ظل محافظ عدن السابق عيدروس الزبيدي خلال توليه سلطة العاصمة عدن يمهد ويبسط الارضية لتشكيل كيان سياسي موحد الذي دعا له إثناء توليه منصب محافظ محافظة عدن،وواجه الكثير من الانتقادات والصعاب والعراقيل، إلا أن الهدف المنشود الذي كان يحلم به الجنوبيون والإصرار الجنوبي قد تحقق وأُعلن المجلس الانتقالي الذي يعتبر لسان الشعب الذي يتخاطب به في المحافل الدولية عن قضية شعب ظل يرزح تحت الاحتلال اليمني أكثر من ربع قرن، واجه فيها شتى أنواع الظلم والاضطهاد. السكوت العربي عن الاعتراف بالمجلس الانتقالي يقول الكثير من المحللين والمتابعين للشأن اليمني ان السكوت في تصنيف المجلس الانتقالي من قبل الشرعية ودول التحالف التي أقامت الحرب لإرساء الشرعية تحت سقف الوحدة المراد منه إيجاد عامل سياسي يستطيعون من خلاله تنفيذ أهدافهم في الضغط على الأحزاب السياسية في اليمن بأن هناك شعب ينادي لاستعادة دولته التي كانت ماقبل 1990م والتي دخلت مع العربية اليمنية في وحدة شطرية باءت بالفشل نتيجة تهميش نظام صنعاء للجنوبيين إلى جانب استباحة الأرض ونهب مؤسسات الدولة من قبل متنفذي نظام صالح الذين أساؤوا للوحدة ، مؤكدا ان هذا حق مشروع له.. لذا يجب على تلك الأحزاب اليمنية ان تتنازل عن ما يملأ عليها من قبل التحالف العربي لكي يستطيع تحقيق الأهداف التي قامت الحرب من أجلها . الحفاظ على الحلم الجنوبي يقول الناشط أحمد عبدالله "رغم الانجازات الكبيرة والحلم الذي حققه الجنوبيون بعد عناء ومشقة وتعب كبير واجههم في سير نضالهم السلمي والتفويض الشعبي الكبير للمجلس الانتقالي بقيادة اللواء عيدروس الزيدي الذي كان له الدور الكبير في تحقيق ذلك الحلم إلا أن هناك بعض السلبيات والعراقيل التي قد تأثر على المجلس الانتقالي ويجب عليه تجاوزها، مثل الموازنة في اختيار الأعضاء من كافة أبناء المحافظات الجنوبية، واحتواء كافة المكونات السياسية وعدم إقصاء أي منها حتى لا يلعب المتربصون على وتر المناطقية، وكذا تذليل الصعاب التي تعيق المجلس عن عمله، وأن عليه الإحساس بمعانات الشعب والعمل الموحد لتحقيق الهدف المنشود وعدم الرضوخ الى السبات العميق حتى لا يشعر المواطن الجنوبي ان هناك قوى خارجية هي من تسير المجلس وقت ما تشاء. صورعلى الرابط ط¹ط¯ظ† ط§ظ„ط؛ط¯ | طھظ‚ط±ظٹط± : ط§ظ„ظ…ط¬ظ„ط³ ط§ظ„ط§ظ†طھظ‚ط§ظ„ظٹ.. ط/////ظ„ظ… ظƒظ„ ط¬ظ†ظˆط¨ظٹ ط£ظ… ط¶ط؛ط· ط®ظ„ظٹط¬ظٹ طں!! جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year} |
الجنوب العربي عيدروس الزبيدي في مقابلة صحفية:دولة الإمارات تساعدنا في إعادة بناء الجيش الجنوبي
عيدروس الزبيدي في مقابلة صحفية:دولة الإمارات تساعدنا في إعادة بناء الجيش الجنوبي صحيفة الآيام العدنية 17 أغسطس 2017 الساعة 10:00 اللواء عيدروس الزبيدي أجرى موقع المونيتور الأمريكي مقابلة مع اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في ما يلي نصها: المونيتور: قمت بجولة خارجية الى مصر والإمارات والسعودية، من التقيتم وما أهداف الزيارات؟ الزبيدي: هدف زيارتنا اللقاء بقيادة التحالف السعودي وبحث مستجدات الأحداث والتطورات في الساحة الجنوبية، خاصة بعد إعلان تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي. وقدمنا خلالها صورة واضحة عن المجلس وأهدافه ورؤيته تجاه كثير من القضايا، ومنها القضاء على الانقلاب (الحوثيين) ومعالجة القضايا التي يشكل حلها حلا للمشكلة الاجتماعية والأمنية في الجنوب. في زيارتي للسعودية ناقشنا مواجهة “الانقلابيين” وكيفية هزيمتهم وإفشال “المشروع الإيراني التوسعي” في المنطقة. والمواضيع نفسها بحثناها مع ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد وكبار المسؤولين في دولة الإمارات، كما تم بحث بعض المشاريع الإنمائية في جنوب اليمن. أما زيارتنا لمصر فكانت زيارة خاصة، وقد التقينا الرئيس السابق علي ناصر محمد واستمعنا إلى رؤيته حول الأوضاع في الداخل وكيفية ترتيب البيت الجنوبي من أجل نيل الحرية والاستقلال. وبالمناسبة، ليس صحيحا ما يشاع عن معارضة الرئيس محمد لتشكيل المجلس الانتقالي، بل هو من المشجعين لهذه الخطوة. علما أن زيارتي للقاهرة لم يكن ضمن برنامجها لقاء مسؤولين مصريين. ونحن نخطط لزيارة القاهرة والتشاور مع قيادتها حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، فدور مصر محوري ولا يمكن الاستغناء عنه. المونيتور: كيف جاءت خطوة تشكيل المجلس الانتقالي؟ وهل للأمر علاقة بإقالتكم من منصبكم كمحافظ لعدن من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي؟ الزبيدي: إعلاننا للمجلس الانتقالي مثل تتويجا لنضال مستمر منذ سنوات طويلة بهدف توحيد صف القيادة الجنوبية وإيجاد حامل سياسي عادل للقضية الجنوبية. ونحن دعونا قبل نحو عام لإنشاء كيان سياسي جنوبي أثناء تولينا منصب محافظ العاصمة عدن ومن يومها استمرت التحضيرات لإنشاء هذا الكيان حتى توجت بإعلان هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي. بمعنى، لا صحة لكل التأويلات التي تربط إعلان المجلس بمغادرتنا لمنصب المحافظ. أي أننا لم نؤسسه كردة فعل على ما جرى معنا. المونيتور: لماذا تدعم الإمارات تحركاتكم وتشكيلكم للمجلس الانتقالي لجنوب اليمن؟ الزبيدي: موقف الإمارات الداعم لشعبنا هو موقف صادق ونابع من تاريخ هذا البلد الداعم للشعوب المستضعفة في مواجهة الظلم. والإمارات حين قدمت لشعبنا كل هذا الدعم السخي بالمال والرجال لم تكن تبحث عن ثمن أو مقابل، وليس لدينا ما نقدمه للإمارات حاليا سوى مشاعر الامتنان. وهي تحظى بتقدير شعبنا الذي لا ينسى مواقف من آزره وسانده في محنته. المونيتور: هل تؤسس الإمارات للبقاء طويلاً في الجنوب؟ الزبيدي: الكثير من الأقاويل والشائعات تدور حول التدخل الإماراتي وبقاء قواتها في جنوب اليمن. الحقيقة أن دولة الإمارات تساعدنا في إعادة بناء الجيش الوطني الجنوبي، وتعمل على تأمين الممر المائي الدولي من خطر الانقلابيين والجماعات الإرهابية. وهذا التوجه أولوية للعالم ولنا وللتحالف العربي والمنطقة. المونيتور: إذاً لا أطماع إماراتية بجزيرة سقطرى وميناء عدن؟ الزبيدي: من يسوق لهذه “الترهات” هم من أوجعتهم انتصارات المقاومة الجنوبية والتحالف العربي. ما تقوم به الإمارات هو إعادة إعمار وتأهيل البنية التحتية في عدن وجزيرة سقطرى وحضرموت. ومن الطبيعي أن تقوم الجهات المعادية ببث مثل هذه الإشاعات المغرضة. والجنوبيون لن يقبلوا بأي شكل من الأشكال بالتفريط بأي حبة تراب من وطنهم وثق بذلك. المونيتور: كيف تردون على من يقول إن تحرككم هو انعكاس الخلاف السعودي الإماراتي في وجهات النظر حول قضية الحرب في اليمن؟ الزبيدي: لا يوجد خلافات أصلًا وليس في حساباتنا أن نلعب على وتر أي خلافات بين الأشقاء في دول التحالف العربي. ولعل الموقف الأخير الذي اتخذ في إدارة الأزمة مع قطر يؤكد حقيقة متانة العلاقة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات وباقي دول التحالف العربي. المونيتور: ما موقفكم إذاً من الأزمة الخليجية الحالية؟ الزبيدي: نحن كنا واضحين منذ البداية بأننا ضد الجماعات الإرهابية والدول الداعمة لها لأننا اكتوينا كثيراً من الإرهاب. وبالمناسبة نحن في عدن وبفضل دعم التحالف العربي ودولة الإمارات تحديداً وقيادة مدير أمن عدن اللواء شلال شائع والجنود وتكاتف المواطنين الجنوبيين تمكنا من هزيمة القاعدة وداعش وبقية المجاميع الإرهابية في ظروف عصيبة وفي فترة وجيزة. لذلك نحن أول من سجل موقفا ضد قطر باعتبارها “متورطة” في دعم الجماعات الإرهابية في عدن والكثير من مناطق الجنوب المحررة. المونيتور: خطوة الاستقلال تحتاج إلى قرار دولي، ما هي الرسائل التي وصلتك من الخارج؟ الزبيدي: بات العالم على قناعة تامة بأن الجنوب هو الشريك الأنسب في مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود مع جيرانه وحفظ أمن المنطقة والممرات المائية الدولية وهناك ارتياح كبير أعربت عنه العديد من الدول والنتائج ستكون إيجابية بإذن الله. المونيتور: الممر المائي في البحر الأحمر خط أحمر بالنسبة إلى مصر والغرب والخليج، وبالتالي لا يمكن أن تمر مسألة استقلال الجنوب اليمني قبل أن تسبقها اتفاقات واضحة؟ ماذا تقولون هنا؟ الزبيدي: الجنوبيون أثبتوا أنهم خير شريك في حفظ أمن واستقرار هذه المنطقة. والبحر الأحمر يندرج ضمن ذلك، ومصر والعالم شاهدوا كيف أن الجنوب شريك حقيقي وفاعل وأمين في تأمين هذا الممر الدولي الهام. ونحن أيضا مستعدون للتعاون من أجل تأمين هذا الممر المائي من القراصنة واللصوص وأي أمر يمكن أن يكون محل شك من قبل المجتمع الدولي. المونيتور: المؤيدون للرئيس هادي وبعض الجماعات التي يقال إنها مرتبطة بالسعودية بدأت بالتحرك في عدن، وهناك اقتتال بين الحين والآخر وحتى في مطار عدن، كيف تفسرون ذلك؟ الزبيدي: هي تبعات وتداعيات ما بعد الحرب حيث يكون من الطبيعي بروز العديد من المليشيات المسلحة وعدن لم تكن استثناء. التحالف عمل منذ عامين على تطبيع الحياة في عدن من دون اللجوء إلى العنف وعبر تفاهمات توجت أخيرا بتسليم مطار عدن إلى إدارة أمن عدن. وهذه الحوادث الطبيعية يتم تضخيمها من قبل جهات معادية للجنوب والتحالف. بالنهاية نحن في حالة حرب. المونيتور: تقولون إنكم مازلتم ضمن التحالف العربي في الحرب اليمنية، هل يعني ذلك أنكم مازلتم تقاتلون في مناطق الشمال ضد قوات حركة أنصار الله والرئيس السابق علي عبدالله صالح؟ الزبيدي: نعم لا يزال جنودنا في العديد من الجبهات كالمخا - في محافظة تعز- يقدمون التضحيات، كما يقاتل جنودنا جنبًا إلى جنب مع قوات التحالف في جبهات أخرى مثل كرش في محافظة لحج وبيحان في شبوه وغيرهما. المونيتور: لماذا يقاتل الجنوبيون في الشمال؟ الزبيدي: لأننا جزء من قوات التحالف العربي وهناك أهداف استراتيجية لهذا التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، ونحن في المجلس الإنتقالي نساند التحالف لهزيمة “الانقلابيين” هو هدف أساسي ونحن شركاء فيه. ولا تنسى أن الانقلابيين هم من “غزوا” الجنوب وقتلوا ودمروا. ومن بين غاياتنا ضمان أن لا يتكرر الاعتداء على الجنوب من ذات القوى “المجرمة”. المونيتور: هل هناك إجماع من القيادات الجنوبية على خطواتكم؟ الزبيدي: بالطبع هناك تأييد وارتياح لخطواتنا من قبل كافة القيادات بالجنوب. وقد أعلن السفير قاسم عسكر جبران الأمين العام للمجلس الأعلى للحراك في جنوب اليمن تأييد للمجلس الانتقالي، وكذلك الحال بالنسبة لمحافظ لحج ناصر الخبجي ومحافظ حضرموت أحمد بن بريك، ونائب الرئيس السابق علي سالم البيض. المونيتور: هل هناك أي اتصال بينكم وبين قيادات شمالية؟ الزبيدي: ليست لدينا مشكلة مع أهل اليمن في الشمال والكثير من المثقفين في الشمال الشقيق يدعمون موقفنا وحق شعبنا في تقرير مصيره واستعادة دولته على أرضه بما يضمن حسن الجوار بين الشعبين الشقيقين. - |
مجلس الحراك الثوري الجنوبي يعيد هيكلة قيادته ويرفض الوصاية على الجنوب العربي
مجلس الحراك الثوري الجنوبي يعيد هيكلة قيادته ويرفض الوصاية على الجنوب الخميس 17 أغسطس 2017 02:34 مساءً عدن ((عدن الغد)) خاص: اعاد مجلس الحراك الثوري الجنوبي بمدينة عدن يوم الخميس هيكلة قيادته السياسية مجددا واختار قيادة جديدة له . وعقد المجلس مؤتمرا سياسيا بقاعة التاج بمديرية المنصورة بعدن بحضور ومشاركة المئات من اعضاء المجلس. والقيت في المؤتمر السياسي عدد من الكلمات التي اكدت رفضها للوصاية السياسية على الجنوب بحد وصف الكلمات. وشدد المشاركون في المؤتمر السياسي مضيهم قدما صوب استعادة الجنوب وتحقيق استقلاله. وانتهى المؤتمر السياسي بانتخاب القيادي عمر الطلي رئيسا للمجلس. واصدر المجلس بهذا الخصوص بيانا تلقته صحيفة "عدن الغد" وجاء فيه: بِسْم الله الرحمن الرحيم بيان سياسي صادر عن المؤتمر العام الاول لمجلس الحراك الثوري بالعاصمة عدن يا جماهير شعبنا الجنوبي العظيم: ينعقد اليوم المؤتمر العام الاول لمجلس الحراك الثوري بمحافظة عدن، تحت شعار "مواصلة النضال بكافة الوسائل حتى تحرير واستقلال الجنوب استقلالاً ناجزاً" وامام جملة من التحديات الكبيرة التي تواجهها ثورتنا التحررية خصوصاً في ظل التداخل والضبابية التي تطغي على المشهد السياسي للمحيط والإقليم والعالم برمته والتي جاءت انعكاساً الى الأحداث الداخلية سواء تلك التي تجري في العربية اليمنية او الأحداث التي شهدها ويشهدها الجنوب في ظل الترابط بين قضية الجنوب وما يجري من احداث ذات علاقة تفرض واقعها على الجنوب وهو الامر الذي يؤثر وينعكس اما سلباً او إيجاباً على قضية الجنوب خصوصاً وان ما ستؤول اليه الإرضاع في الشمال سيكون ذات تأثير على الجنوب بالذات في حال توصل الأطراف المتصارعة الى اي تسوية سياسية او حسم عسكري مع ان الاحتمال الاخير اصبح مستحيلاً. ايها الأحرار: لابد لنا الاعتراف والاقرار ان ما جرى ويجري في اليمن والجنوب قد اثر ويؤثر على شعبنا وان الحرب التي جاءت تحمل أهداف واضحة اعلنتها ما تسمى بحكومة الشرعية ودوّل التحالف تنطلق من مرجعيات ثلاث لا علاقة للجنوب فيها انما ستنال من قضية الجنوب وان تلك الحرب التي قدم الجنوبيين ولا يزالوا يقدمون آلاف الشهداء والجرحى قد أتت بالظرر الشديد على شعبنا الجنوبي الذي بات يتجرع ويلات العذاب حتى هذه اللحظة. وكما نعلم جميعاً ان الجنوبيين الذين حملوا السلاح طيلة ايام الحرب انما كان قتالهم في سبيل تحرير الجنوب لنيل الاستقلال لا سواه لكن أطراف في الصراع الجاري استغلت انتصارات وتضحيات الجنوبيين لصالحها بعيداً عن قضية الجنوب ثم عملت تلك الأطراف ولا تزال تعمل في سبيل ارباك الجنوبيين وتركيعهم من خلال ترك الجنوب يغرق في مسلسلات الارهاب والتناحر المناطقي الذي يجري التأسيس له من قبل القوى المتصارعة وبالذات حكومة الشرعية هذا بالاضافة الى اختلاق الازمات الاقتصادية والأمنية وغيرها في مناطق ومحافظات الجنوب وهو الامر الذي دفع ويدفع بغالبية الجنوبيين الى التخبط امام جملة من العبث السياسي والاعلامي التي تبثه باستمرار مطابخ الاحتلال اليمني. ونؤكد من مؤتمرنا هذا تمسكنا باي اجماع جنوبي يضمن توحيد الصف الجنوبي على أساس وتحت سقف استقلال الجنوب استقلالاً ناجزاً لا تنازل او تهاون أو تفريط فيه لكننا في نفس الوقت نرفض رفضاً قاطعاً استغلال حماس شعبنا الجنوبي وضخ الاكاذيب والتأثير عليه عاطفياً لانتزاع تأييد شعبي ومن ثم السير عكس الإرادة الشعبية للجنوب وذلك بالقبول بمشاريع منتقصة وما شابه ذلك خصوصاً عندما يجري منح من هم خارج صفوف الثورة الجنوبية التحررية صفات وصلاحيات ثورية او تمثيل شعبي يأتي بفعل تزوير وتزييف الوعي الجنوبي واستغلال إمكانات الجنوب لصالح توجهات خارج الهدف النبيل الذي قدم في سبيله ابناء الجنوب آلاف الشهداء والجرحى وعذاب عقدين من الزمن تجرع ويتجرع خلالها الاحرار ولا يزالون ويلات العذاب والمعاناة. ايها الاحرار: اننا وفي مؤتمرنا هذا اذ نجدد تمسكنا كمجلس ثوري بأدبيات الثورة وأسس العمل التنظيمي المؤسسي الذي يضمن استمرار الثورة الجنوبية التحررية وتناسق الفعل الثوري والحد من الانفراد بالقرارات ومنع المتاجرة والمساومة بتضحيات شعب الجنوب فإننا في نفس الوقت نؤكد على احترامنا وتقديرنا لرموز ثورتنا التحررية وعدم القبول بالنيل منهم من أي شخص كان او جهة لان محاولة النيل من رموز ثورتنا سيؤدي الى ضرب الثورة وجعلها في أيادي قوى اخرى وستصبح الثورة لقمة سائغة للتلاعب والعبث بها ومن ثم حرف مسارها لهذا فإننا نؤكد ان الزعيم حسن باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري يعتبر الزعيم والرمز الجنوبي الذي نعتز ونفتخر فيه ولم ولن نقبل النيل منه مهما كانت الظروف. أيها الأحرار: ان ما يجري الْيَوْمَ في الجنوب من سباق محموم بين قوى خارجية كدولة الامارات العربية التى أصبحت تستحوذ على منافذ الجنوب وخيراته وتتحكم بمصير شعبنا وتوجهاته ثم تأتي لتمنح ثلة ممن اتخذتهم اتباعاً لها قليل من الفتات الحقير وتؤسس لمستقبل متناحر متشرذم تصنعه من خيرات الجنوب وان مصلحتها استمرار معاناة شعب الجنوب واستمرار الخنوع لها وهي بذلك أضحت بديل للمحتل السابق وبتسميات مختلفة وقد تؤدي حالة التعاطي مع ذلك الخارجي ومنحه صفة الوالي وصلاحية الامير والحاكم الاول ستؤدي الى غياب رؤية الثورة والدخول في صراعات لا نهاية لها. ايها الاحرار الاوفياء المتواجدين على امتداد ارض الجنوب: اننا ومن مؤتمرنا هذا نجدد الوفاء لشهداء الجنوب الابرار والجرحى ونؤكد على الآتي: 1- التمسك بتحرير واستقلال الجنوب 2- رفض كافة المشاريع المنتقصة أياً كانت 3- مواصلة الثورة التحررية على خط تحرير واستقلال الجنوب لا سواه. 4- رفض الوصاية الخارجية من أياً كان والتأسيس للقبول بمبدأ التعاون والعلاقة الطيبة المشتركة مع المحيط الخارجي وبالذات من سيساعد الجنوبيين على تحقيق استقلال الجنوب 5- رفض الارهاب والعنف بكافة صوره وأشكاله ونؤمن بان الحرب على الارهاب واجب وطني وثوري ومن أولوياتنا في مجلس الحراك الثوري. 6- نؤكد مطالبنا بالوقوف الى جانب أسر الشهداء والجرحى ومنحهم اولوية الرعاية والاهتمام سواء في مرحلة قبل الاستقلال او بعدها وعدم التفريط بهم. 7- تجديد التمسك بوحدة الارض الجنوبية وعدم التفريط بها وعدم السماح بتجزئتها جعرافياً او سياسياً ورفض كافة اشكال المناطقية المقيتة 8- نجدد تمسكنا بالسعي لإقامة دولة جنوبية مستقلة تقوم على اسس المدنية والعدل والمساواة واحترام الرأي الاخر والالتزام بكافة المواثيق والمعاهدات والقوانين الدولية وبكل ما يخدم امن واستقرار المنطقة والعالم. المجد والخلود لشهداء الجنوب الابرار والشفاء العاجل للجرحى والحريّة للمعتقلين والإسراء وأنها لثورة حتى النصر صادر عن المؤتمر العام الاول لمجلس الحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب بالعاصمة عدن جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year} |
مسؤول أممي بمكتب ولد الشيخ يلتقي بقيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي ومؤتمر حضرموت الجامع الأحد 20 أغسطس 2017 12:04 صباحاً عدن(عدن الغد)خاص: عقد في العاصمة عدن لقاء هام ضم الأستاذ علي عبدالله الكثيري عضو هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي - الناطق الرسمي لمؤتمر حضرموت الجامع مع مسؤول رفيع المستوى في مكتب المبعوث الدولي لليمن السيد إسماعيل ولد الشيخ . وفي اللقاء إستمع المسؤول الأممي من الأستاذ علي الكثيري شرحاً مفصلاً حول مؤتمر حضرموت الجامع الذي أنعقد في إبريل الماضي بمدينة المكلا من أجل إيجاد رؤية موحدة تستعيد ، من خلالها حضرموت حقوقها والحفاظ على الانتصارات التي حققتها قوات النخبة الحضرمية على المليشيات الإرهابية الخارجة عن النظام والقانون . منوهاً إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي أعلن مباركته الكاملة لكل مخرجات مؤتمر حضرموت الجامع في ظل دولة جنوبية فيدرالية تكفل شراكة كافة ابناء الجنوب العربي من المهرة شرقاً وحتى باب المندب غرباً . كما تحدث الكثيري عن المجلس الانتقالي الجنوبي حيث قال (( أن المجلس الانتقالي الجنوبي يسعى إلى إدارة وتمثيل شعب الجنوب من أجل بناء الدولة الجنوبية العربية الفيدرالية الجديدة كاملة السيادة وعاصمتها عدن ، حيث تعمل هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي على السير بالجنوب العربي نحو الأمن والاستقرار ودحر المليشيات الإرهابية بالتعاون مع الأشقاء في دول التحالف العربي والمجتمع الدولي ككل . جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year} |
الجنوب العربي و المنبطحون في الزمن الصعب
المنبطحون في الزمن الصعب الجمعة 25 أغسطس 2017 07:06 مساءً د. حسين لقور من أقوال عمر بن الخطاب : "العاجز من عجز عن سياسة نفسه , والعاقل من اعتبر يومه بأمسه" . تبتلي كل المجتمعات عبر التاريخ بأناس بل و أقوام لا يكفون عن الشكوى في زمن صعب وقاسي دون شك لكن إلقاء اللوم على غيرهم فيما يشتكون منه دون أن يكلفوا أنفسهم البحث في ذواتهم عن ما أوصلهم لحالة العجز التي يشكونها هو الأمر القاتل. النجاح في الحياة لا يبدأ إلا مع الحركة من حالة السكون و الإقدام على الخطوة الأولى و هذه تبدأ بتحديد وجهة الانطلاق الصحيحة والسير فيها دون تردد . مجتمعنا الجنوبي العربي ليس استثناءاً عن باقي المجتمعات المحيطة بنا لكنه أصيب أكثر من غيره بمتواليات من المصائب في تاريخه الحديث و مقاومة هذه المصائب طبيعياً تبدأ اولاً بالتحصين و المناعة و التي لا شك انها ضعفت كثيراً في العقود الخمسة الأخيرة و أصبح تعرض المجتمع لأي جائحة سرعان ما تفتك بأعداد كبيرة من الناس . ضربت مجتمعنا الجنوبي العربي جوائح الفساد و الفرقة بعصبياتها المختلفة و قادت أقوام مننا إلى البحث عن ملاذات أخرى وقعوا فيها و أصبحوا فريسة لمن يمتلكون قدرة على تسخيرهم في خدمتهم حتى ظهر فينا المنبطحون و الوصولويون الذي وقع تحت أيديهم بعض من أدوات الانتشار في زمن المنصات الاجتماعية لينشروا عجزهم و فشلهم و ليعملوا على تعميم تجربتهم في الانبطاح و الوصولوية ليجعلوا منها نماذج لمن فقدوا مناعتهم تجاه أوبئة التثبيط و الإنهزامية ليصلوا إلى تحقيق أهدافهم في إذلال النماذج التي لم تتمكن منها أوبئتهم القاتلة , هذه النماذج التي تحمل القدرة على تعزيز مناعة المجتمع الجنوبي في مواجهة تحديات الاوبئة المتقولة. اليوم رغم كل الخطط الخبيثة التي تمارسها عصابات الفساد لكي تذل هذا المجتمع بشكل جماعي من خلال برمجة الأزمات في الجنوب فتارة تجدهم يفتعلون أزمة رواتب ثم يهللوا لحلها جزئيا ليخلقوا أزمة كهرباء تعصف بحياة الناس لتجدهم يتحدثون عن مشاريع وهمية لحلها إمعاناً في تخدير الناس ثم ينتقلوا لإرباك الوضع في توفير المياه و من بعدها يتم تعطيل نظام الصرف الصحي و هكذا دواليك و مع كل هذه الأزمات يسارع المنبطحون إلى تبرير. العجز في مواجهة الوضع أما في خدمة أطراف معادية للجنوب العربي أو إنهزامية في سلوكهم. أرض الجنوب العربي لا تنقصها العقول و لا القدرات البشرية القادرة على كسر هذه الحالة البائسة التي خططت لها قوى يمنية تحت ظلال الشرعية بالتعاون مع خلايا الانقلابيين النائمة و كل ما هو مطلوب اليوم توحيد جهود الخيرين من كل التوجهات الجنوبية و تنظيم حوارا حقيقياً مع المجلس الإنتقالي لإكساب المجتمع الجنوبي المزيد من المناعة لمواجهة قادم الأيام و ما تحملهمن من تحديات. أما المنبطحون و الوصولويون فستذهب حملات التثبيط و الانهزامية التي يقودونها في مهب الريح.. جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year} |
الجنوب العربي : القيادي في المجلس الانتقالي شطارة علاقتنا بالامارات والسعودية مصيرية عمدت بالدم
القيادي في المجلس الانتقالي شطارة علاقتنا بالامارات والسعودية مصيرية عمدت بالدم قبل 18 دقيقة القيادي في المجلس الانتقالي شطارة علاقتنا بالامارات والسعودية مصيرية عمدت بالدم عدن الحدث/خاص قال رئيس الدائرة الاعلامية في المجلس الانتقالي الجنوبي أن كل الذين يسيئون لدولة الإمارات العربية المتحدة وهي تقدم بسخاء للناس كل انواع الدعم وقوات التحالف ايضا ، يعتقدون أنهم يرفعون من شأن الشرعية والرئيس هادي .. مضيفا : (( هؤلاء الأطفال النزقين يسيئون لأنفسهم ويسيئون للرئيس هادي وشرعيته )) . وأضاف شطارة في منشور له على صفحته بالفيسبوك : (( التحالف أصبح أمر واقع ، وعليكم أن تتعايشوا معه أن كان يهمكم إستقرار عدن ومحافظات الجنوب المحررة)). وتابع قائلا : (( ليس من مصلحة الرئيس ولا الشرعية ولا الحكومة الصمت على مهاجمة الإمارات أكبر حليف في عاصفة الحزم هم والأشقاء في السعودية ، حملة هستيرية في وسائل اعلامها وفي وسائل إعلام تابعة لأحزاب ضمن الشرعية .. وعبر نزقين سياسيا وإعلاميا يهيجون الشارع ضد التحالف ، ولا يقولون الحقيقة للناس ان الفساد قد تجاوز مداه في كل مفاصل الشرعية ، والجيش الذي ينهب مخصصات يقدمها التحالف لقوائم وهمية ، الفساد الذي نخر الحكومة حد التبذير ، والتعمد في خنق عدن بالخدمات ومنح الاحتكار لمقربين من الشرعية .. التعمد في إخفاء كل المعلومات الحقيقية عن مصير الأموال التي طبعت وأين تم اهدارها طالما والناس لأشهر بدون مرتبات )) .. لافتا الى ان التحالف والإمارات تحديدا قدموا الكثير لتحرير الجنوب ولاستقراره بعد التحرير ايضا . وقال شطارة : (( أشعر بخجل من صمت الشرعية والحكومة من هذه الحملة المسعورة ، معتقدين أنها سوف تؤثر على علاقة الناس بالتحالف او ستهيجهم ضده .. على الشرعية والحكومة ان تراجع حساباتها وتعود إلى جادة الصواب ، وتعترف انها فشلت في إدارة الحرب وفشلت في ان تكون شريك صادق وجاد ونظيف ونزيه أخلاقيا وسياسيا وعسكريا مع التحالف .. لان ما تقوم به من حملة يقودها دراويش في الإعلام ومفسبكي أخر الليل ، لن يخفي حقيقة باتت واضحة وضوح الشمس ان التحالف صار نصير لاستقرار وأمن شعب الجنوب ، والشرعية وحكومتها من يعرقل كل تلك الجهود )).. مشيرا الى ان الشرعية والحكومة والمحتكرين واباطرة الفساد ، جميعها بضاعة يمنية معروفة للعالم من قبل مجيء دولة الإمارات والتحالف لمساندتنا . واختتم شطارة منشوره بالقول : (( علاقتنا بالامارات والسعودية مصيرية عمدت بالدم مهما نعق الناعقون )) . |
الساعة الآن 03:37 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir