سقيفة الشبامي

سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa//index.php)
-   سقيفة الحوار الإسلامي (http://www.alshibami.net/saqifa//forumdisplay.php?f=6)
-   -   كتاب زيارة قبر هود عليه السلام - للشيخ/ أحمد بن حسن المعلم حفظه الله (http://www.alshibami.net/saqifa//showthread.php?t=11746)

ابن الأصول 11-23-2005 03:49 PM

كتاب زيارة قبر هود عليه السلام - للشيخ/ أحمد بن حسن المعلم حفظه الله
 
كتاب أكثر من رائع ..

لتنزيل الكتاب : اضغط هنا

الفارس 11-23-2005 03:57 PM

لم تخرب المكلا وحضرموت ولم يكثر الفساد فيهاالامنذ دخول حسن المعلم وأمثاله لتنفيذ مخططات أسيادهم. فينهم زمن كتب لينين وستالين.اليوم الفساد في المكلا أكثر من أيام ألاشتراكي الخبيث .

الذي لايتبعهم يجوعونه عيال ألكلب بلا خراط فاضي لعبها في مكان ثاني وألا على بدو .

ابن الأصول 11-23-2005 04:12 PM

هداك الله يالفارس .. أنا نصحت بقراءة الكتاب ..ولم أزد عن ذلك ..!!!

ما رأي الإخوة في كلام ( الفارس ) !!!

والظاهر من كلامك - هداك الله - أنك متحامل على مؤلف الكتاب ..
ان رأيت منه خطأ فانصحه .. بما انك تعرف عنه اشياء !! ( زعم )
وان كنت غير ذلك .. فاستغفر لربك ..

الفارس 11-26-2005 03:50 PM

من لايعرف هذا ألجهيماني ألبغيض ألذي جاء الى بلادنا هو وزمرته بعد ألوحدة لأشعال نار ألتفرقه بيننا ومدعوم من ألخارج.

( masterkey ) 11-27-2005 12:04 AM



قرأت الكتاب على عجالة .. وسأحاول أعيد القراءة مرات كي أستطيع أن أبين بأن الرجل أنصف أم تحامل .. عموما يبدو أن هناك سلوكيات غير لائقة تتم هناك ولابد من أن أتعرّض لها ولكن .. التعرّض لها يحتاج بحث بهدوء وروية .. وسأحاول أجمع أسانيد الأحاديث التي أوردها الكاتب .. وأبحث عن سند كل حديث على حدة قدر المستطاع .. وهذا يحتاج وقت لابأس به ..

ولابد أن أرجع لكل المراجع التاريخية وغيرها .. فلربما يكون هناك إجتزاء من المؤلف أو بتر للعبارات .. أو تصحيف لمفردات .. عموما لايمكن الحكم بشكل قطعي الآن .. لكن ماأخالف المؤلف فيه الآن هو :

القطع بقوله أن هناك شرك .. فهذا مالا أوافقه عليه مطلقاً .. فإن إثبات الشرك يقتضي أن يقر كل الزوار ومن يقيمون تلك الزيارة بأن صاحب الضريح رباً وإله يستحق العبادة .. فإن قرّوا بذلك .. فإني أقطع بأنهم أشركوا بالله ..

وإن قالوا بأن صاحب الضريح مجرّد عبدٌ لله من العباد الصالحين ولانعتقد ألوهيته وانما نزوره ونتبرّك بزيارته .. ( فهذا تأوّل منهم ) وبذلك هم ليس مشركين شاء المؤلف أم أبى .. ( لأن الجهل والتأويل بابان واسعان ومانعان شرعيان في عدم التشريك والتكفير ) ومن ثم ننظر فيما يقولون ويفعلون .. فإن كان في فعلهم بدع فلنحذّر من بدعهم وننهاهم .. ولكن ليس للمؤلف الحق أن يكفّرهم أو يتهمهم بالشرك إلا بشرط إقرارهم بعبادة صاحب الضريح مع إعتقادهم ألوهيته .. فإتهامه لهم بالشرك ناتج عن التالي :

* عدم معرفته الصحيحة بمصاديق الشرك ( وهذا واضح مماكتب ) ..
* توسّعه في مفهوم الشرك وهذا التأثير أتى للمؤلف عن طريق تأثره الظاهر بغلاة الوهابية .. فهم الوحيدون تقريبا في عصرنا من الطوائف التي تتوسع في مفهوم الشرك وتجهل تعريف الشرك .. بل تخالف أئمة المذاهب المعتبرة فيه .

والمؤلف يقول رأيه .. ولكن ليس من حقه أن يتّهم هؤلاء بالشرك .. وهو أصلاً يعرّف الشرك تعريفاً يخالف فيه سلف أهل السنة والجماعة ..

أما عباراته الأخيرة التي ذكر فيها بأن من يقيمون هذه الزيارة يريدون بذلك بقاء السلطة الروحية لهم .. فهذه العبارات تدل دلالة قاطعة بأن مؤلف الكتاب يحمل في صدره شيئاً على من يزورون ويقيمون هذه الزيارة .. فهو أظهر في عباراته إنزعاجه من بقاء السلطة الروحية _ إن وجدت _ فكأنه يريد أن تزول هذه السلطة من أيديهم .. وقد يستشرف هو إليها ويسعى لها .. ويرى بأنهم عائقاً كبيراً أمامه لإدراكها .. فعمد إلى التأليب عليهم وإتهامهم بالشرك .. وهذا إنتصارا لحظوظ النفس ولايدخل البته في النصح والإرشاد .. فالناصح بحق يريد الخير للجميع والهداية .. لاينوّه بأمور دنيوية كقولوه ( سلطتهم الروحية ) .. فهو يرى بأن لهم سلطة في المجتمع .. وربما يسعى أن تكون له هذه السلطة والمكانة فعجز عن إدراكها .. فألّف كتابه هذا .. وليته لم يذكر السلطة الروحية في عباراته .. فهذه العبارات طعنت في صدقه على أقل تقدير ..

كان عليه أن ينتقد مايراه من أعمال قد تدخل فيها البدعة .. ويمكنه أيضا أن ينقض كل مروياته إذا أثبت بالدليل .. ولكن ليس له مطلقاً إتهامهم بالشرك إلا إذا أقروا بألوهية صاحب الضريح ..

وكان عليه أن يكون حاذقاً فطناً .. وألا يظهر عبارة سلطتهم الروحية .. هذه العبارة توحي لمن له بصيرة بأن المؤلف يجد في صدره شيئا عليه .. وربما يستخدم نقده لهم مطية لتأليب الناس عليهم حتى تزول سلطتهم الروحية المزعومة .. فهذه العبارة صابت المؤلف في مقتل .. والحمق أحيانا قد يدفع المرء لإظهار بواطنه .. فتتفلت عليه عبارات لايلقي لها بالاَ ..

كما أنصح بتقبّل آراء الآخرين .. وعدم ردّها إتباعاً لنزعات العصبية .. أو دفاعاً عن مذهب أو عرق أو مناطقية .. أو نسب . بل علينا التظر فيما يقول الآخر .. ونضع الموضوع للنقاش .

أمّا وصف الأخ للمؤلف بلفظ ( جهيماني ) .. فهو كما أعتقد يقصد الفكر الجهيماني التكفيري الضال .. فجهيمان العتيبي .. ينتمي لمدرسة التكفير .. ورمي المخالف له بالشرك .. والمؤلف لهذا الكتاب ينطلق لنفس الفكر أو لبعضه وهذا ظاهر والمؤلف وغيره يعجز عن إنكار ذلك .. وسنقيم عليه دليل إنتمائه لهذا الفكر أو بعضه إذا طُلب منا ذلك .

فجهيمان إستخدم الدين ونصوصه .. للوصول إلى السلطة .. فإستباح الدماء الطاهرة في أشرف بقعة على الأرض .. ومؤلّف الكتاب إستخدم النصوص الدينية وإتكأ عليها .. لتأليب الغير على مخالفيه .. وظهر منه مطمع دنيوي وطموح سلطوي .. بذكره سلطة القوم الروحية .. إلا ترون وجهاً للشبه والمقارنة بينه وبين جهيمان .. تأمّلوا ؟؟؟



الساعة الآن 01:17 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas