سقيفة الشبامي - بدع ابو نجود وجواب الشاعر الكبير ابو محمد الذيب

بــســم الـخــالـق الـمعـبـود بـبـــدع
تـجـلّــى فــي ســمــاه الـطـالـعـيـه

لـه رب الــبـشــر الـكــل يخــضـع
امـور الـكــون بـيـــده مـنــتـهــيــه

عسـى المـولى يجـمّـلـنـي ونـقــنـع
مـن دنــيـــا بـهـا الـفـتـنـة جـلـيــه

طــبــع الادمـي مـا يـــوم يــشـبـع
حيـاتــه تـنـقــضـي روَحـه وجـيـه

وبـعــد الان يـالـهـاجـــس تـشــقّـع
لابـن الـذيـب وارســل لــه تـحـيـه

عـطّـرهـا بـمـسك الــعــود وارفـع
قــوافـي طــعــمـهـا حـالـي بـغـيـه

لانــه بـيـــنـنـا شـــاعــر ومـبــدع
ولـه عـنــدي مـكــانـــه مـعـتـلـيـه

نجمك في سـمـاء الشعّـار يـسطـع
لـنـا تـبـقــى ســنــد والـمرجـعـيـه

انـا تـلـميــذ فـي صـفّـك تــســمّـع
و اتـعـلــــم فــنـــون الابــجــديــه

لا شــوقــي ولا ابـن الـمـــقـــفّــع
ولا شــعّــار زااام الـجــــاهـلــيـه

شعـرك بـيـنهـم شـامـل و اوســـع
مـع حـفــظ الـمـكـانــه لـلـبــقـيــه

هـنـا فـصـل الحكـاية بـان ابــشـع
يـابـن الذيـب فـنّـدهـا الـقـضـيـــه

صـارت ارضنـا لـلثـعــل مـرتـع
صــور تـنــدى لـهـا كـل البـريـه

جـيـش الاحتـلال الـيــوم يـقــمـع
يحـكـم بـالـعصـى الـدكـتـاتـوريـه

قصده ان الـجـنـوب الحـر يـركـع
يــمـارس سطـوتـه والـعـنجـهـيـه

مـهـمـا حـاول الـمـحــتـل يـزرع
دســائــس بـيـنــنـا ويـزيــد غـيـه

يــد يشــعـق بهـا واخرى بـيـرقـع
يـحـســبـهـا شــطـاره وفـهـلـويـه

كـلاب الارض تـدعمهم وتصـنع
مـن الانــذاال قــصـة تـاريـخـيـه

تـسـعـيـره لـهـم والـشيـخ يـدفــع
بـضاعـة فـاسـده واكـبـر مـطـيـه

بـاعـوا ديـنـهم مـن اجـل مطـمـع
فـي سـوق الـبـيـع والـمـشـتـريـه

عاشوا وسـطـنـا عيـشة مـبـرقـع
حــيـاة الــذّل يـاصـحـابـي رديـه

الاحـمـر وعـفـاشـــي و مـقـصع
لـهـم ثـروااتــنـا صـارت هــديـه

والـحــوثــي هـدافــه فـي تـوسّـع
صـارت واضـحـة لاهـل الـعـنيه

على سب الصحابه قـد تــرعرع
وعــاده يـــدّعـي بـالافــضـلـيــه

اصــولـه مادريـنـا لـيـن تــرجـع
يقـول ان الـسـلالــه هــاشــمـيــه

دغـدعـها مشـاعـر اهـل مـطـلـع
يـمـشـي حسـب خـطّـة ايـرانـيـه

دخل قصر الرئاسـه دون يـردع
مـع شـلــة غـجـر والـبـلطـجـيـة

ظـن الـنـصـر بـا يـاتـي بـمـدفـع
يـحسـبـهـا الـطـرق دايـم سـويـه

ومهما البعض لاجلـه قـد تـشـيع
مــا كــل الـقــبـائـل مـســتــويـه

يـمشي خـلـف عـفـاش الـمـقــنع
مـلــقّــي لـلـبـــلــد الـفـيــن لـيــه

جـمـاعة حوثيه لـلجهل مـصنـع
بـالـنـصـر الـمـزيـف مـنـتـشـيـه

ولـكـن الـجـنــوب الـحـر اجـمـع
يخـوض المعركه لاجل الـهـويه

لان النفس فيـهـا الـخــوف ودّع
بـديـل الـذل فـضــلــنـا الـمـنـيـه

قـسم بـعـد الـقسـم مـاعين تـدمع
نـرد الــصـاع لـلـمـحـتـل مـيـه

نـاسـس فـي عـدن قانون يـنـفـع
نعـيـد المجد والصوره الـبـهـيـه

لـلظـالـم وكــل مـعـــتـوه نـقـلـع
وطـن نـبـنـيـه بـايـدينـا سـويــه

نـور الـحـق لازم با يـشـعــشـع
فـي وسـطـه عـدالـه ســرمـديـه

خـصّـيـتـك لان الـشـعــر يـنـبع
عـنـدك والــقــوافـي لـؤلـــؤيـه

معك هاجس بحـد السيف يقـطع
دايــم فـي الـصـفـوف الاولـيــه

اصولـك شـامخـه من ارض يفّع
ولك بين الـعـرب بصمات حيه

عسى عندك ينال القول موضع
عسى تحضى القصيده قـابـلـيه

واختـمهـا عـدد مالـشمس تطلع
فـي المشرق الـى وقـت العشيه

علـى من لـلبشر رحـمه ويشفع
ابـو الـقـاسـم هـداايـة لـلـبـريـه

((جواب الشاعر ابو محمد الذيب))

لـه الـحـمـد الـلـذي يبـسط ويـرفع
كـريــم الـجـود ذو اليـد السخـيـة

وصلــي ع النـبي مالـبارق الـمع
وظـل الـســيـل مـن لـيّــة بـلـيّــة

عـسـى يـغـفـر لنـا المولى ويشفع
لــنــا مـن كـل زلّــة او خـطــيـــة

و لا يـجـعـل لـنـا فـي كـل مـوقــع
اوااادم قــصـدهــا نـشــر الاذيــة

وبـعـد الـســاع يـالهـاجـس تـدلــع
ونـظّـم لـي قــوااافـي مـسـتـويـــة

ورحّــب بـالـذي فـي قـولـه ابـدع
ابــو جـود الـفـتـى ذيـب الـسـرية

مـعـه لـمّـاا تـدق الـسـاعـة اربــع
قــده سـالـي ونـا نـفـسـي ســلـيـة

مـن القــات الـطـرع بقطف وبجمع
ومـن فُــل الـحـسـيـنــي مـزهــرية

بـا قـدّم لـضـيـفـي تـيــس يـشــبـع
ومـن جـبـح العـسـل شـربـة هـنـية

وبــا نـاـقش معـه مشـواار لـقـبـع
عــلـي عـفــاش رمـز الـبـربـريـة

هــدم دوولـة ودنّـسـهــا وضـيّــع
وسـلّـمـهـا اواااادم بـلــطـجــيــــة

وبـن هـادي ضعـيف الحال لصْـلع
رجـع مـذعــووور يـدّااتـه خـلـيـة

بــثـروة طـايـلـة مـا زااال يـطـمع
ولا يـهـتـم فـي امــر الــرعــيــــة

خـضـع لـلدحبـشة واشخاص صُيّع
ومتنـاسـي الرجـاااجـيـل الـوفــيـة

ومن عـفـاش عـاد الحوثي اشوع
لـدم الـشـعـب نـفـسـة مـشـتـهـيـة

خرج من كهف في ضوحة وجمع
حـــوااالــيـه الــزنـابـيـل الـغـبـيـة

وفـي عــمـرااان مـاخـلّـي مجـمّـع
ودك اســواااار كــانـت مـعـتـلـيـة

نـهـب جـيـش الـكـدم الـي ومدفـع
مــع عـفّــاش مـثّــل مـسـرحـيـة

تــتــار الـعـصـر في صنعاء تربع
وصــار الـحـق لـه والافـضـلـيـة

ودنّـت لـه نـقـم واحـفـاااد تـبّــع
بـوجـه اسْوَدْ وصـورة مستحيـة

مـرامـه ينـقـلـب سـيِـد ومـرجـع
بـيـوم احـمـر ولـهـجة فـارسيـة

ونـا قـلـبـي مـن الـبـاطل تـوجّع
حـراكـي ضـاع والعـالـم نـسـيّــة

وهـادي مـا اعتـقد يصلح وينفع
لإحياااء الـحـيـاااة الـمـنـتـهـيـة

مكـانـه بـالغـلط يسـجد ويـركـع
عــســى يــالله تـوّفـيـة الـمـنـية

ويـافـع مــاسـكـة بـالـعـر موقع
فرَقْ خلف التـرووس الحميرية

فـلا شـيـبـة ولا جـاهـل تـرجّـع
عـن الـواجـب بـسـاعـات البلية

قـبـايـل نـسـلـهـا مـن قـوم تبع
ظـفـر مـن كـانـت امه يـافعـيـة

رجـال الـموت رميان المضلع
مـن الـحـد الابـي لـلـعـسـكـرية

ايـادي جـاسـرة تحمي وتمنع
وفيهـا تـرجع العـوجـاء قـديـة

واخرى مثـلهـا تبـني وتصنع
وتفـدي روحها الطـاهر فدية

وصلي ع النبي ما الفجر شعشع
خـتـام القول في خـيـر البـرية

هنـا ختّم حسن قـوله و وقع
لبـو نجود الفتى رد الهـدية