على حافة الأمبراطورية ،حضرموت،الهجرة ،المحيط الهندي
 

على حافة الأمبراطورية : حضرموت ، الهجرة ، والمحيط الهندي
1880 - 1930 م المؤلفة : ليندا بوكسبرجر
ON THE EDGE OF EMPIRE, HADHRAMUT, IMMIGRATION & INDIAN OCEAN (1880-1930) BY LINDA BOXBERGER

(‍1)
هذا هو عنوان كتاب صدر مؤخرا في الولايات المتحدة الأمريكية (تحديدا في مايو 2002) والذي رغبت في اطلاع "حلان السقيفة" عليه علهم يبادرون الى اقتنائه او على الأقل الألمام ببعض ماورد فيه ، الكتاب عباره عن دراسة ميدانية تاريخية مفصلة للحياة والتقاليد الأجتماعية في حضرموت وبنية المجتمع الحضرمي والهجرات الحضرمية الى دول حوض المحيط الهندي وشرق آسيا ، والكتاب يؤرخ لفترة زمنية محددة من العام 1880 الى 1930 م من القرن المنصرم.

مؤلفة الكتاب (الدراسة)هي الأمريكية ليندا بوكسبرجر التى عاشت في الثمانينات في الكويت وفي صنعاء قبل الوحده ، وكما تذكر في مقدمة الكتاب بأنها حاولت زيارة حضرموت في تلك الفترة ولو كسائحة ولكنها فشلت في محاولتها تلك لتعذر حصولها على تأشيرة الزيارة اللآزمة من حكومة "اليمن الديمقراطي" التى لاتمنح الأمريكيين تأشيرات زيارة في ذلك الوقت ‍‍، وعند سماعها بنبأ تحقيق الوحدة اليمنية - كما تقول - سارعت في التحضير لزيارة حضرموت وذلك بغرض كتابة هذا الكتاب . وقد تحقق لها ذلك فعلا حيث عاشت لفترة في حضرموت متخذة من مدينة سيئون مقرا لها في الفترة من ديسمبر 1992 حتى ابريل 1994 ، وقد تم تمويل هذه الدراسة من قبل جامعة تكساس بمدينة أوستن/تكساس بالولايات المتحدة.‍‍

استعانت المؤلفة في الحصول على معلوماتها بعدة مصادر ، مثل كتابات الرحالة الأوربيين الذين سبق لهم وان زاروا حضرموت في تلك الفترة ومن مذكرات الضباط السياسيين الأنجليز الذين عاشوا في حضرموت مثل هارولد انجرامز ووثائق مستعمرة عدن وكذلك على كتابات المؤرخين الحضرميين على سبيل المثال لا الحصر ، صلاح البكري ، أحمد عمر الشاطري ، عبدالرحمن بن عبيداللاه السقاف ، سعيد عوض باوزير ، علي أحمد باكثير ، الملاحي ، الصبان ، بارجاء..سواء بمؤلفاتهم المطبوعة او المخطوطه والمتوفرة بمكتبات تريم وسيئون والمكلا ، كما حرصت الكاتبة على الأستعانة بمصدر هام وهو "المصدر الشفهي" حيث قامت بأجراء مقابلات مع الكثير من الشخصيات الأجتماعية الحضرمية في الساحل والداخل ومن مختلف الطبقات الأجتماعية الذين حصلت منهم على ماتختزنه ذاكرتهم عن أحداث وخصائص تلك الفترة الزمنية من عمر الوطن الحضرمي..ففي شبام مثلا قابلت السيد عبدالاه بن عمر بن سميط وكذلك عبيد مردوف حم ..ومن سيئون عبدالله سالم باعطوة وآخرين ..ومن الشحر حمدّه..وغيرهم.

بصراحة الكتاب ممتع جدا ، وخصوصا عند وصف الكاتبة للعادات والتقاليد الحضرمية السائدة في تلك الفترة الزمنية ، حيث يعود بنا الى أيام جميلة مضت بعاداتها وتقاليدها والتي اندثر البعض منها ولم تعد تعرف في زمننا الحاضر.

لعلي أوفق - ان سمح الوقت في مشاركات قادمة - أن أستعرض لكم ملخص لبعض مواضيع الكتاب ، لعلها تنال استحسانكم .

و سلامتكم..

على احر من الجمر بأنتظار مقتطفات من ذلك الكتاب القيم
وشكرا لك من الأعماق اخي بومحمد على هذا الجهد الواضح

شكرا لك اخي ابو محمد
على هذه النبذة الشافية عن الكتاب (الدراسة )

وبالصراحة نطمع منك بالمزيد من ايراد فصوله او تلخيصها حسب ماوعدت

ونحن فعلا منتظرينك على اشد من الجمر
فالبدار البدار يابو محمد

ولك الشكر سلفا والامتنان .

مشكور على الموضوع اخوووي ابو محمد بس وين نحصل على نسخه من الكتاب ,,, ولكن بانسأل يمكن في مكتبة جرير او غيرها , الموضوع
من كلامك مبين انه شيق وممتع والعادات والتقاليد في حضرموت بالذات
وكذلك الترابط الاسري وترابط المجتمع جميل جدااا وقل مايوجد مثيله
في مكان اخر (( نتمنى ان تكون لازالت للان)) 0

وانا اعتقد والله اعلم بأن نفس الكاتبه هذه كانت تكتب في احدى الجرائد
الكويتيه عن العادات والتقاليد واعطت حيّز كبير في موضوعها عن العادات والتقاليد في حضرموت الداخل وذكرت بالاخص شبام من ناحيه
الترابط والتكافل بين المجتمع في شبام والعادات والتقاليد واسهبت في
ذكر شبام ووصل بها الحد الى ان قالت ان العالم بحاجه ماسّه الى
تطبيق مثل هذه العادات والتقاليد ونمط الحياه والترابط بين المجتمع
الذي يحصل في شبام بالذات 0

بصراحه شوقتنا الى الكتاب ونتمنى منك ان تستعرض لنا بعض ماذكرته
الكاتبه ولو ملخص حسب ظروفك 0

ومشكور 0

اخوك الشرقاوي 0

جميل جميل يابومحمد
شكرا لك على هذا الموضوع ( الدسم )

انا كنت بصراحة متعالق ومقاطع ( اللغة الامريكانية )

عشان ( كيدا ) ما اشتريت الكتاب ولا قريت فيه

ماكنت داري والله ان الموضوع ( غويط )

ويستاهل التعب

شكرا لك وعاد نحنا مسهنين الباقي

تقاليد الهجرة الحضرمية..
 

أولا أشكر الأخوة الكرام الذين عقبوا على ردودهم المشجعة..لعلها كانت الحافز على المشاركة بمقتطفات من هذا الكتاب

"
2
تقاليد الهجرة الحضرمية.

جاب الحضارمة في أسفارهم منطقة حوض المحيط الهندي قبل مئات السنين التي سبقت القرن التاسع عشر ، حيث ألفوا السفر على الطرق التجارية العربية - الهندية التقلدية، وقد أستقروا في بادئ الأمر في المدن الساحلية للبلدان التي وصلوا اليها وبعد ذلك توغلوا في المناطق الداخلية لتلك البلدان سواءا كأفراد أو كجماعات ، حيث وجدوا المتنفس لمزاولة نشاطهم التجاري والأقتصادي كمشاركين في التجارة العالمية وأيضا في الأعمال الصغيرة التقليدية على المستويات المحلية . وغالبا - ولتثبيت وضعهم - مايرتبطون بعلاقات مصاهرة حيث تزوج الكثيرون منهم بنساء المهجر مما ساعدهم على الأندماج وتطوير علاقتهم بالمجتمعات المحلية في تلك البلدان ، هذا بالأضافة الى مكانتهم كعرب قدموا من الجزيرة العربية وأنتساب البعض منهم "السادة" الى الرسول (صلى الله عليه وسلم) الذي وهبهم المكانة الدينية خصوصا في المجتمعات المسلمة التي قدموا اليها ، ومن هذا المنطلق تركز نشاطهم على حلقات مترابطة تجمع بين التجارة والمصاهرة والدين .

في القرن التاسع عشر تطور النشاط الأمبريالي الغربي وتوسع في المنطقة ولازم ذلك التطور تقدم في وسائل المواصلات والأتصالات ، مما ساعد على أزدهار الهجرة من حضرموت ، وقد سبب ذلك النشاط الواسع الفرص المناسبة التي استفادت منها النظم التجارية التقليدية الموجودة ، وفي نفس الوقت أدى التوسع الهائل في أستعمال السفن البخارية والتلغراف في المنطقة الى تعزيز حركة التنقل والأتصالات بين مجتمعات المهاجرين الحضارم وتطور نشاطاتهم التجارية وايضا عززت روابطهم بين مجتمعاتهم الجديدة ووطنهم الأصلي.

بما أن الفرص الأقتصادية الجاذبة في الخارج قد تزايدت في ذلك الوقت ، فأن هناك من المشاكل المختلفة في حضرموت التي شجعت سكانها على الهجرة ، مثل البيئة الطبيعية القاسية ذات الموارد الشحيحة ، أيضا الزراعة صعبة ومردودها المادي الضئيل من الناحية الأقتصادية نظرا لفصل الصيف الطويل والمتميز بشدة الحرارة والرياح الشتوية البارده وندرة الأمطار التي لاتهطل بشكل مستمر قلة المياة الجوفية في بعض المناطق حيث تحتاج الى قدر كبير من الجهد والطاقة للحصول عليها سواء من قبل الأنسان او الحيوان ، في مثل هذه الظروف عادة ماتكون المحاصيل الزراعية المنتجه هزيلة وعرضة لنهب الطيور والقوارض ، حيث أصبحت وديان حضرموت تعتمد وبشكل متزايد على الغذاء المستورد لأشباع حاجات السكان وبدرجة أساسية على التحويلات المالية التي تصل من المغتربين في الخارج لشراء ذلك الغذاء.

سبب عدم الأستقرار السياسي في حضرموت في القرن 19 الى تزايد الهجرة ، والصراعات السياسية التي سبقت أنشاء السلطنات القعيطية والكثيرية خلقت حالة من أنعدام الأمن أثرت في النشاط الزراعي وباقي الأنشطة الأنتاجية الأخرى ، وكذلك الأقتتال القبلي الداخلي وعصيان القبائل للسلطة الذي أستمر وبشكل متقطع حتى الى بدايات القرن العشرين ، مما دفع الكثيرين للهجرة هربا من الأقتتال والتأرات القبلية وبدرجة أساسية لتحسين أوضاعهم المادية ، والتى وأن أستعملت من قبل البعض فيما بعد في تمويل مثل تلك الصراعات القبلية التى في مجتمعهم الأصلي ."

منقول من..
on the edge of empire, hadhramaut, immegration & indian ocean/by linda boxberger

مشكور يابو محمد على الاستجابة

ولكن عاد نحن ماوصلنا الى الزبدة
الله يعينك على تكملة الموضوع
منتظرينك يابو محمد .

هذه قراءة من كتاب يا استاذ عمر
ولواحدة خواجة
معاد فيها زبدة
الزبدة استعراض الكتاب . ونرى كيف يدرس الغربيون احوال الشعوب بكل هذا الاهتمام . وكيف ينظرون الينا

تسلم يابو محمد وكلامك صحيح ياشيخ القبايل الغرب يدرسون احوال
الشعوب ولهم اهداف فيها ,,,, بس كلامها فيه من الانصاف والواقعيه

كمّل يابومحمد ابوك في الجنه ان شاء الله0

والله يابومحمد شوقتنا يم يم واول مره انام نوم طبيعي من بعد ما ماتت حبابتي الله يرحمها قبل عشرين سنه لانها كانت تحكي لي عن الوطن قبل ولادتي وما الذ واطيب من الوطن سابقا وحاضرا حتى نرسخه في عقول عيالنا وخاصه حضرموت لانني اموت في شي اسمه حضرموت واهل حضرموت الطيبين والله يعطيك العافيه والى الامام ولك جزيل الشكر ......
بسالك ياعاشور عن حال البلد واخبار غنانا وكيف الناس في البلده
بالله خابر عاد حد من بعد حد او عادهم في ذكر حداد
كل من المغرب على فرشه رقد وانا ليالي خمس طرفي ماهني رقده
بيت كما مولى المطاحن والر مد وان بي كدر من ماد الى ماد
................................................
يارب كما فرقتنا سالك تجمعنا .... وبعد لم الشمل سالك لاتفرقنا
ياسامع الداعي على بابك انا ناديت
غريب والغربه محينه منها ونيت.
يالطائر الميمون حلق ع مرابعنا ........وانزل على الدور الذي فيها حبايبنا
وقلهم اني لهم ان جيت وان بتيت
غريب والغربه محينه منها ونيت