سقيفة الشبامي - بنت تبدأ حياتها من يوم كارثة السيول بوادي حضرموت العام الماضي

نجاه ما تزال حتى الساعة بعيدةعن مسقطها
بنت تبدأ حياتها من يوم كارثة السيول بوادي حضرموت العام الماضي
2009/10/25 المكلا اليوم / عبدالله مشهور بن شهاب

http://www.mukallatoday.com/images/e...ea5c393fce.JPG
نجاة صالح بن الشيخ ابوبكر

تدور عجلة الزمن مخلفة وراءها شواهد لتبقى في ذاكرة التاريخ ماثلة أمام العين والعيان لتدل على أن ما حصل في وادي حضرموت بالخصوص دون غيره كان بمثابة تسونامي هائج لكن من دون ساحل ولا بحر .

http://www.mukallatoday.com/userfiles/DSC02317(1).JPG

ذلك الحدث الذي اهتزت على وقعه جنبات كل ذي ضمير حي ليقوم بدروه في إنقاذ ما يمكن إنقاذه والمساعدة بقدر المستطاع في إغاثة المنكوبين والأسر التي حسبتها السيول الجارفة فوق الجبال وكل ما ارتفع من الأرض وكأن ما حصل يتجسد فيه قول نوح لابنه ( لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم ) .
إنها كارثة الأمطار والسيول التي اجتاحت محافظة حضرموت بجزأيها الساحل والوادي وشاطرتهما المأساة محافظة المهرة في مثل هذه الأيام من شهر أكتوبر من العام المنصرم لتكمل عامها الأول ، وكل شي على حاله فالأطلال ظلت على حالها والبيوت ممددة على الأرض وكأنها أعجاز نخل خاوية .

http://www.mukallatoday.com/userfiles/DSC02160(1).JPG

مشاهد عجزت العين عن وصفها مع أنها واضحة المعالم لكن ربما مسحت من أذهان البعض تناسياً لا نسياناً لكن التاريخ لن ينساها ولن ينسى ميلاد طفلة اقترن يوم إبصارها لهذه البسيطة بجائحة سيول أكتوبر .

http://www.mukallatoday.com/userfile...1014014(2).jpg

إنها الطفلة ( نجاة ) التي سميت بهذا الاسم تخليداً لذكرى تلك الأيام الموجعة ضمن مسلسل الكارثة لتخرج إلى الدنيا وتبصر أمامها واقعاً شاحباً حزيناً يشاطرها البكاء بفقدان المأوى والمسكن .

http://www.al-tagheer.com/editor_images/y4444444y.jpg

فبينما الناس منهمكون في قرية مشطه إحدى القرى الأشد تضرراً إذا ألمت بأمها آلام الولادة لتضيف على عائلتها عبئاً ثقيلاً آخر ، فبدأ أفراد الأسرة يبحثون عن طبيب ليساعدهم في محنتهم ليجدوه بعد فترة لكنه يعتذر في بداية الأمر لان عيادته انهارت بالكامل على ما فيها من معدات وأدوات طبية ،

http://www.al-tagheer.com/editor_images/n555555n.jpg

لتنتهي بنجاتها ونجاة أبنتها بعون الله يوم أن نجا الجميع من الموت دونما ضحايا بشرية .
يمر على نجاة عامها الأول رأسها بمدينة تريم ، تحن إلى ذلك اليوم الذي تعود فيه إلى بيتها الجديد وتلعب وتكبر في أحضانه ... ولكن ... متى ؟؟

المصدر

المكلا اليوم
http://www.mukallatoday.com/Details.aspx?ID=6042

التغيير نت
http://www.al-tagheer.com/news.php?id=11572

اخرى
http://yemeniamerican.com/show.php?ynid=1199

http://marebnews.com/Detail123456789...D=3&SubID=2050

http://site354.mysite4now.com/yedesi...ls.asp?id=3466