شخصيات تربويه
 

صدر ملحقا لمجلة " الرسالة التربوية " الكتاب الثاني وكان من تأليف الأستاذ الكبير وطيب الذكر سالم أحمد حسن عمر بن سلم , أغسطس 2010 . وكم كان سرورنا عظيما لإصدار هذا الكتاب , فهو يحتفظ بذكرى هذه القامة السامقة التربوية بين رفوف المكتبات إلى ما شاء الله تعالى أن الرجل وإن كان معروفا لأكثر من جيلين تلقوا مودا علمية وثقافية وتربوية وأخلاقية وسلوكية , فإن الزمن يقسوا كثيرا إذا لم يول هو أو يرغب في أن يظل اسمه مرددا بين الناس ذكرى وأسدى معروفا لرجل قدم الجزء الأكبر من عمرة في خدمة أفراد هذا المجتمع , ولم يأخذ إلا مثل ما يأخذه أكسل عنصر من عناصر هذا المجتمع ولذا سررنا بأن الكتاب سيشارك في تخليد اسمه إلى زمن أطول ...

أي شخص سعى إلى هذه الفكرة , فكرة جمع ما كتبه الأستاذ بن سلم في كتاب , فكان هذا الذي بين أيدينا , فهو يستحق الشكر الجزيل والجم منا نحن أهل الشحر ومن جيلين عرضين تلقوا العلم على يديه وجيل سبقهم زامل هذه القامة في الشحر مسقط رأسه وفي الغيل والسودان وبيروت حيث تلقوا العلم معا واستفاد كل من الآخر . منا كلنا اجتمعنا لأن نقول ذلك أو أننا نقول ما يدور في نفوسنا ومذكرات قلوبنا من محبة وتقدير له صغارا على مقاعد الدرس أو شبابا وأتراب وكبارا مزاملين له , نعلن اعترفنا بما قدمه لنا هذا التربوي العظيم ...

كان الإصدار كتيب صغيرا ولكنه بما يحتويه كبيرا , طبع على الحجم الصغير مقاس 17×12 سم وفي 146 صفحة بعد مقدمة رئيس تحرير المجلة الناشرة للكتاب وقدمه المؤلف والإهداء فإنه قسمه إلى مجموعات هي :ــ
( 1 ) ذاكرة ( 2) رؤى ( 3 ) آفاق

وكانت الصفحة قبل الأخيرة سيرة حياة هذا التربوي وهي مختصرة كثيرا وكأنة لا يريد أن يكتبها أو كما يقال : " الكريم لا يتحدث بكرمه " أما الصفحة الأخيرة فكانت للفهرسة

وأخير أريد أن أمر على صفحة الإهداء فقد أهدى باكورة عمله لأستاذه وشيخه التربوي العلم شيخ العلم عبد الله بن عبد الرحمن ابن الشيخ أبو بكر , رحمه الله .

(شاعر الشحر
 

عبد الله محمد بن سلم
الشهير بالغدة من مواليد 1908 م على وجه التقريب ولد في أسرة معروفة بالعلم تلمذ على يد القاضي الشيخ عمر محمد العماري أشتغل بالتجارة له محل لبيع المواد الغذائية بسوق المدينة تعلق قلبه بحب الشعر والشعراء ومساجلات الدان عاصر شعراء الرعيل الأول منأمثال ابن سبيتي وسيدعلوي وبن سلم وبدأ يقرض الشعر ويزاحم شعراء عصره على جميع الألوان المختلفة متد به العمر الى مايقارب 74 سنة أثر مرض عضال الم به وأنتقل على أثره الى مستشفى الجمهورية بمحافظة عدن توفاه الله في أكتوبر عام 1984م ودفن بمقبرة الرحمن بالمنصورة له من الأولاد ( 4ذكور و 4 بنات ) أكبرهم الشاعر صالح عبد الله رحم الله شاعرنا أبن سلم رحمة الأبرار .
يعتبر ابن سلم من الشعراء الذين تميزوا بنسقهم الخاص وهذا يظهر لنا جلياً في أشعاره ومساجلاته وقادراً على أبداع صور من جمله الشعرية ومن اجمل صوره عندما وجد النساء حول مدارة الهبيش صور لنا هذا المنظر بكيمرته الشعرية قائلاً :
النوب راغب حصلا مجاني عا علوبه
خلى قراص العسل من كل جانب يصبين
كما انه يميل كثيراً الى شعر الدعابة الملاطفة فالنستمع إليه وهو يساجل الشاعر فرج باجعالة حين قال الأخير :
على خزنة البارود قالودنا عوجة عكية
ما با نسلمها قثمي ولا سيبان

فلاطفه شاعرنا بهذه الدعابة التي أثارت حنق باجعالة :
ترك خزنة البارود وولم حميك لسقية
خذ عازفتك عانة لزملت الدان
ومن أجمل مساجلاته مع بن سبيتي وسيد علوي في بيت المغني سالم أبوبكر المقدي حين قال ابن سبيتي :
ربك يفرجها أنته تلقي لها شطنة وشقية
طائر على الريق يسرح ويضوي منها شبعان
سيد علوي :
ثنا عشر سنة عا نربيها ونصرف عليها بالحسينية
لو يكلون الفخيذة ولا بانطلق البكرة من الحلان
فأجابهم شاعرنا :
رعى الله زمن كانت العربان تاخذ وتعطي عالصداقية
ما تخذ في الوجه والسارحة تقصير والكلمة لها ميزان
حسبتوا التجارة من لقى هندول ولقى علية
لق لك معمل وطالع ونازل في الفرضة مثل باكرمان
وقيل أن هذه الأبيات عرضت لأحد الشعراء ولم يذكر لنا الراوي اسمه إلا أن البعض يعتقد بأنه صلاح بن علي جابر شاعر السلطنة القعيطية ولا نستطيع أن نجزم بذلك فأجابهم بالبيت التالي :
بن آدم إذا قل مابيده يلقي لمول الحق عكية
رد حق الناس من قبل ما ينزل عليك الحكم من سلطان
سعيد يمين عبدالله بايمين
من مواليد عام 1938م بمدينة الديس الشرقية تعلم بالمدرسة الأبتدائية بالديس الشرقية حتى الصف الرابع عمل بالسفن الشراعية مع صنابيق الببس وبازرعة وباشنفر ومع المؤسسة العامة للملاحة بعد الأستقلال الوطني للجنوب بدرجة ميكانيكي أنتقل مع أسرته الى محل عمله بمدينة المعلا محافظة عدن، زار خلال عمله العديد من

(من شعراء الشحر
 

عبد الله محمد بن سلم
الشهير بالغدة من مواليد 1908 م على وجه التقريب ولد في أسرة معروفة بالعلم تلمذ على يد القاضي الشيخ عمر محمد العماري أشتغل بالتجارة له محل لبيع المواد الغذائية بسوق المدينة تعلق قلبه بحب الشعر والشعراء ومساجلات الدان عاصر شعراء الرعيل الأول منأمثال ابن سبيتي وسيدعلوي وبن سلم وبدأ يقرض الشعر ويزاحم شعراء عصره على جميع الألوان المختلفة متد به العمر الى مايقارب 74 سنة أثر مرض عضال الم به وأنتقل على أثره الى مستشفى الجمهورية بمحافظة عدن توفاه الله في أكتوبر عام 1984م ودفن بمقبرة الرحمن بالمنصورة له من الأولاد ( 4ذكور و 4 بنات ) أكبرهم الشاعر صالح عبد الله رحم الله شاعرنا أبن سلم رحمة الأبرار .
يعتبر ابن سلم من الشعراء الذين تميزوا بنسقهم الخاص وهذا يظهر لنا جلياً في أشعاره ومساجلاته وقادراً على أبداع صور من جمله الشعرية ومن اجمل صوره عندما وجد النساء حول مدارة الهبيش صور لنا هذا المنظر بكيمرته الشعرية قائلاً :
النوب راغب حصلا مجاني عا علوبه
خلى قراص العسل من كل جانب يصبين
كما انه يميل كثيراً الى شعر الدعابة الملاطفة فالنستمع إليه وهو يساجل الشاعر فرج باجعالة حين قال الأخير :
على خزنة البارود قالودنا عوجة عكية
ما با نسلمها قثمي ولا سيبان

فلاطفه شاعرنا بهذه الدعابة التي أثارت حنق باجعالة :
ترك خزنة البارود وولم حميك لسقية
خذ عازفتك عانة لزملت الدان
ومن أجمل مساجلاته مع بن سبيتي وسيد علوي في بيت المغني سالم أبوبكر المقدي حين قال ابن سبيتي :
ربك يفرجها أنته تلقي لها شطنة وشقية
طائر على الريق يسرح ويضوي منها شبعان
سيد علوي :
ثنا عشر سنة عا نربيها ونصرف عليها بالحسينية
لو يكلون الفخيذة ولا بانطلق البكرة من الحلان
فأجابهم شاعرنا :
رعى الله زمن كانت العربان تاخذ وتعطي عالصداقية
ما تخذ في الوجه والسارحة تقصير والكلمة لها ميزان
حسبتوا التجارة من لقى هندول ولقى علية
لق لك معمل وطالع ونازل في الفرضة مثل باكرمان
وقيل أن هذه الأبيات عرضت لأحد الشعراء ولم يذكر لنا الراوي اسمه إلا أن البعض يعتقد بأنه صلاح بن علي جابر شاعر السلطنة القعيطية ولا نستطيع أن نجزم بذلك فأجابهم بالبيت التالي :
بن آدم إذا قل مابيده يلقي لمول الحق عكية
رد حق الناس من قبل ما ينزل عليك الحكم من سلطان
سعيد يمين عبدالله بايمين
من مواليد عام 1938م بمدينة الديس الشرقية تعلم بالمدرسة الأبتدائية بالديس الشرقية حتى الصف الرابع عمل بالسفن الشراعية مع صنابيق الببس وبازرعة وباشنفر ومع المؤسسة العامة للملاحة بعد الأستقلال الوطني للجنوب بدرجة ميكانيكي أنتقل مع أسرته الى محل عمله بمدينة المعلا محافظة عدن، زار خلال عمله العديد من

الف شكر على هذه المواضيع المميزه واللتي تخدم المصلحه العامه وجيع الناس بدون استثناء