عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-2006, 11:02 AM   #1
محمد الحمومى
حال جديد

افتراضي لا تجلدوا الذات العربيه

امتنا العربيه رغم خيانة حكامها منذ سايكس | بيكو مازالت حيه وتختزن ابسل الرجال والشباب والدليل على ذلك المساهمة العربيه الرائعه فى افغانستان والشيشان وغيرها.
لكن الانظمة الحاكمة هى السبب فى تعطيل هذه القدرات والاعتماد على بطانات وحاشيه تشبه حاشية المستعصم العباسى.
طالبوا بفتح المعتقلات والسجون العربيه وكل اقبية التعذيب فيها . سيخرج رجال باعوا نفسهم لله وحده . اسرائيل تتفوق وتنتصر على الجيوش العربيه فى كل الحروب لانها جيوش انظمة فيها من الخيانات والقيادات الهزيله. جيوش بنيت اصلا لتسحق شعوبها لا لتحارب اعداء الوطن.
اسرائيل كما قال بن جوريون لا تخاف من جيوش انظمة عربيه انما تخاف من هؤلاء الاستشهاديين وحرب العصابات.
الفجر قادم ولا تيأس , احذر من كتاب المارينز الذين يلمعون العدو الصهيونى لانه انتصر فى حروبه على سبعة جيوش عربيه عام 48 كان قائدها العام ابو حنيك الانجليزى الجنرال الصهيونى جلوب باشا. اما الكتيبة القساميه صغيرة العدد عام 35 فقد دوخت الانجليز آباء المشروع الصهيونى ولم ينجحوا فى الايقاع بها الا عبر الاستعانة باصدقائهم ملوك العرب.
غدا يا اخى ستشرق الشمس وتصحو الامة فدواؤها منها وفيها كما كان داؤها كذلك.
لو فتح الحكام السياج الذى احاطوه حول الشعوب بالالاف من المخبرين والجواسيس والجندرمة والمرتزقه لتنفس الشعب عن بركان هائج وتكبيرات ترجع الصدى فى بيت المقدس وجبل المكبر وسيعود عمر وابو عبيده وخالد وكلهم مكبلون اليوم بالاصفاد فى المعتقلات العربيه , للاسف.
دعن اقول لك بصراحه : ان نظاما عربيا اخترع له الانجليز علما عليه عبارة هى فى القلب من عقيدة كل مسلم , يمتهن هذا العلم اليوم بعد ان توشحت به العاهرات تدنس كلمة الشهاده فى مراقص وملاعب كأس العالم .
خاطب ذلك النظام ان يبدلوا علمهم الى آخر يليق بهم وينسجم مع افرازات روتانا العفنة التى يملكها وغيرها من قنوات الخلاعه والعهر اسياد ذلك النظام .
عودوا الى اخلاقيات اسلافكم الذين بنوا لكم مجدا ودولة فى طريقه اليوم للضياع على ايدى ازلامكم من اشباه الرجال. اطلقوا سراح المظلومين ممن يؤمنون بمعنى ومبنى تلك العباره التى يتدثر بها علم نظامكم ودولتكم العاهر التى تذيع القرأن فى محطة وتمنح قرنق واشباهه الاسلحه والذخائر وتمنع القوت الضرورى عن اهل فلسطين وتدعوهم لكى يركعوا لليهود.
  رد مع اقتباس