[ابو عامر راعي الابل]

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : مازلت أحب تميم منذ ثلاث سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيهم : سمعته يقول هم اشد أمتي على الدجال ) وجاءت صدقاتهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (هذه صدقات قومنا ) وكانت سبية منهم عند عائشة -رضي الله عنها- فقال اعتقيها فإنها من ولد إسماعيل)

أخرجه البخاري واللفظ له (الصحيح مع الفتح, كتاب باب من ملك من العرب رقيقا 170/5 رقم الحديث 2534 وكتاب الغازي, باب وفد بني تميم 84/8 رقم الحديث 4366
ومسلم في صحيحه كتاب الفضائل 1957/4 رقم 5252
وابن حبان الصحيح (الإحسان) رقم 6808
والبيهقي في سننه 11/7
وكلهم من طريق عمارة بن القعقاع والبخاري ومسلم أيضا وأبو يعلى أيضا
عن طريق الحارث العكلي وكليهما عن ابي زرعه عن أبي هريرة رضي الله عنه
والحافظ ابن كثير لما ذكر هذا الحديث قال ( وهذا الحديث يرد على ماذكره صاحب الحماسة وغيره من شعر في ذمهم ........) البداية والنهاية 24/3

عن عكرمة بن خالد: قال : ونال رجل من بني تميم عنده فاخذ كفا من حصى ليحصبه . ثم قال عكرمة : حدثني فلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم ( فساق الحديث)........وفيه ونال رجل من بني تميم عند رسول الله يوما فقال : (لا تقل لبني تميم إلا خيرا , فإنهم أطول الناس رماحا على الدجال ).
إلى غير ذلك
ولكني لا ادري لماذا العاشق الولهان يبغض تميم ذلك البغض
كل هذا حنقا عليهم لان الإمام المجدد شيخ الإسلام الشيخ محمد بن عبد الوهاب منهم ولان كثير والكثير من علما الدعوة السلفية في العصر الخالي ينتمون إلى تميم), والأشد من ذلك انه تحامل حتى على بعض صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لكونهم من تميم
فلم يسلم منه الصحابي الجليل (الإعرابي سيد من سادات الأعراب في زمانه الأقرع بن حابس بن عقال التميمي الذي وفد على الني وشهد فتح حنين ومكة والطائف وهو من المؤلفة قلوبهم , وقد حسن إسلامه وكان النبي يتالفه لسؤدده وشرفه , فلما جآته ذهيبة من اليمن قسمها النبي بين أربعة من أهل نجد كان هو احدهم .وأعطاه النبي يوم حنين مائة من الإبل شهد الفتوحات وقتل في الجور جان في زمن عثمان .

ولا نزكي ياعاشق على الله أحدا. ومن أبطا به عمله لم يسرع به نسبه