عرض مشاركة واحدة
قديم 01-15-2007, 11:37 PM   #1
مـراد
حال نشيط

افتراضي القيادات الخليجية الشابة وكره كل ماهو يمني (شاعر المليون)

لا نعلم السر الذي يكمن وراء كل هذا الكره الذي يكنه جيل القيادات الخليجية الشابة لكل ماهو يمني ؟ فقد وصلت الأمور إلى درجة لا تحتمل والشهادة لله لم نرى اي تهجم من قبل حكومة اليمن او شعبها لأي دولة خليجية اذا ما وضعنا الكويت استثناءا كونها دائما من يبدأ بكيل السباب لليمن وشعبه ورغم هذا غالبا ما نرى الموقف الرسمي اليمني وحتى الحزبي لاينبت ببنت شفه أو تجريح للكويت وغيرها من دول الخليج ، وفي الاتجاه المقابل نجد القيادات الخليجية الشابة لا تصرح بعدائها لليمن وشعبه ولكن هناك ادلة واضحة وكما يقولون الأثر يدل على المسير والبعرة على البعير وهناك قصة حصلت أمام الجميع لذلك الشاب اليمني الذي ظل يتابع لجنة التحكيم لبرنامج ما يسمى (شاعر المليون) وقد كشف ستر الموضوع مقابلته مع تلفزيون الواحة عندما اعترف بأن الكثيرين طلبوا منه صراحة بعدم الاشتراك وهو ما يعني بأن الذي طلب منه هم اليمنيين لانهم شعروا بمرارة تعامل اللجنة مع هذا الشاب ولم يوضح إصراره على متابعة اللجنة من بلد خليجي إلى آخر ويبدو بأنهم غرروا فيه عندما كان يتحدث وينظر لمحدثه وكأن هناك سر بينهما ، الآمر معروف بان اشراك هذا الشاعر لم يكن عبثا وإنما غرروا فيه وكلنا يعلم بأنه من سابع المستحيلات في الوقت الراهن ان يقوم شخص يمني بزيارة دول خليجية بكل هذه البساطة بعد ان تم الاتفاق بين دول الخليج على محاربة كل ما هو يمني
الذي جرح مشاعر كل يمني هو تهجم بعض اعضاء لجنة التحكيم وخصوصا المسمى " تركي المريخي" والكلمات التي قالها بهذا الشاب والأدهى من هذا وذاك كلمات الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي لتركي المريخي عندما أثنى عليه بشكل خاص وقال له (انا معجب فيك واثق بكل ما تقوله)
لم يكن الشيخ محمد اول قائد خليجي يثني على من يتهجم على اليمن فقد سبقه اخوه الشيخ حمدان عندما كان رئيس اتحاد كرة القدم وكيف رقى المعلق عبدالمحسن الدوسري إلى عضو في إدارة الآتحاد لانه استهزأ باليمن في مباراتها مع الأمارات في ثمانينات القرن الماضي وكان يقول (الإمارات تحط 4 باليمن ) وظل الشارع يردد مثل تلك العبارة الغير لائقة
وهناك الشيخ احمد الفهد وكلماته الجارحة باليمن وشعبه وكان قبلهم امراء من المملكة قالوا باليمن ما لم يقله مالك بالخمر ورغم هدوء الأمور بعد توقيع اتفاقية جدة لكن النار لازالت تحت الرماد ولا زال الإنسان اليمني محط قدح وذم واستهزاء من قبل الأخوة الخليجيين ولا ننكر بأن مثل هذه الحملات التي يقودها قادة مثل هؤلاء لها اثر على الكثير من ابناء اليمن حتى اصبح هؤلاء يشكون في أنفسهم وانتمائهم العربي لان هناك كتاب مأجورين يكتبون في صحف خليجية يكتبون بين الحين والآخر عن أصول العرب ويرفضون بان تكون من اليمن كما ان البعض منهم شكك في تاريخ اليمن نفسه عندما نسب بلقيس وعرشها ومملكتها إلى الحبشة وانها لم تكن باليمن رغم ان القرآن قد ذكر سبأ في محكم تنزيله
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


غير مسجل
  رد مع اقتباس