عرض مشاركة واحدة
قديم 01-31-2007, 11:21 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي على أجنـدة الرئيـس في ابـو ظبـي معاملة اليمني في مطاردبي

على أجنـدة الرئيـس في ابـو ظبـي
السبت, 27-يناير-2007
نبأ نيوز- د. محمد المنصـوب * -
تعتبر الإمارات العربية المتحده من الدول العربية المسالمة واللتي تتخذ من النهج السلمي في نسج علاقاتها مع الغير بإنفتاح شديد بعيداً عن العصبية والعنصرية حتى أن السكان الأصليون في الإمارات العربية المتحدة حالياً لا يكادون يصلون إلى نسبة الثلث من حجم السكان المقيمين في الإمارات العربية المتحة.
وتتميز اليمن والإمارات بالعلاقات المتجذرة في أعماق التأريخ بداية من النزوح البدوي من سيل العرم الذي ذكر في القرءان الكريم ونهاية بإعادة بناء سد مأرب بتمويل المرحوم سلطان بن زايد آل نهيان ترجمة لإنتماء أجداده لهذا البلد السعيد قديما والمنحوس حديثاً .



إلا أنه وبكل أسف شديد تختلف نهج السياسة الإماراتية تجاه الأجانب والوافدين اليمنيين حيث تؤكد الظواهر أن دولة الإمارات العربية المتحده وسلطاتها تعتبر الأصعب في معاملة اليمنيين حتى مقارنة بالتغير الذي حدث في قوانين الدخول والعبور من الولايات التحدة بعد تحطم كبريائها ورمز قوتها في حي منهاتن بنيويورك أصبح لا يمكن مقارنته بالصعوبات والعراقيل التي تضعها السلطات الإماراتيه تجاه كل من ينتمي إلى اليمن حتى ولو كان طفلاً حدثاُ عابر للأجواء الإماراتيه عائداً إلى اليمن بشكل ترانزيت في مطار دبي .



في البداية كنا نلتمس الأعذار لما يقال عن معاملة الإمارت وسلطاتها لليمنيين وذلك لما نعرفه من أن معظم اليمنيين وللأسف الشديد أقل الناس إلتزاماً بالقوانين وتعليمات بلد الإغتراب ، بداية من الدخول اللاشرعي والعمل بدون رخصة المهنة والتهرب من دفع الضرائب والتحايل على كل القوانين ، إلا أن ما وصل إليه حال التعامل المجحف مع اليمنيين أصبح أمر لا يحتمل ولا يطاق ولا ترضاه عزة الإنتماء لليمن الذي أصبح ذليلاً ويكاد أن يدوس عليه رجال الهجرة والجوازات والشرطة الإماراتية .



قبل حوالي خمس سنوات كتب الصديق العزيز محمد قاسم الجرموزي نائب مدير تحرير صحيفة الثوره ضمن مقاله في يوميات الثوره منعه وحرمانه من دخول مدينة دبي أثناء الترانزيت المقرر هناك رغم علم رجال الأمن من أن هذا الشخص يعتبر من القائمين على الصحيفة الرسمية الأولى في بلد عربي ذات سيادة . تلتها حادثة منع سلطات مطار دبي لأحد مستشاري وزير الدفاع وهو عميد في الجيش اليمني، وظواهر كثيرة أخرى أكدت لنا القصد والنية المسبقة في إذلال اليمنيين القادمين أو المارين عبر الإمارات العربية المتحده !



تعتبر دبي من أرقى المدن في العالم وزيارتها تشكل حلماً ومقصد للزائرين إلا أنه أصبح المرور عليها حتى ولو ترانزيت أصبح بمثابة الرعب وملاقات الصعاب لكل من يحمل الجواز اليمني ، حتى الأطفال والنساء العائدات إلى اليمن عبر دبي ، وكذلك الحوامل والمرضى الذين يحرمون من المبيت في دبي لسبب أنهم من اليمن .



أكد لي من يقيم في الإمارت منذ أكثر من خمسين عام من أن التمييز واضح جدا تجاه اليمنيين وضرب مثلاً بأن الهنود يمكن لهم الحصول على الإقامة في نفس اليوم وبعد أسبوع بالنسبة لليمني هذا إذا كان سعيد الحظ .هل يعقل أن يشكل اليمنيون خطر على الإمارات وأن تنظر إليهم السلطات كمجرمي حرب وقطاع طرق حتى إذا ما كانوا يحملون الشهادات والمؤهلات وإثباتات الحاجة إليهم من جهات العمل هناك ، هل يعقل أن يفقد شاب يمني وظيفة مدير إقليمي في الشرق الأوسط لإحدى الشركات الصينيه بسبب رفض سفارة الإمارات في بكين إصدار تأشيرة دخول له ، هل يعقل أن توضع العراقيل والصعوبات والشروط البعيدة عن المنطق والعرف الدولي !



هنا يبرز السؤال : لماذا لا نرى هذه العراقيل والشروط التعجيزية في دخول الإمارات مطروحة أمام الهنود الذين أصبحوا يشكلون خطراً على التركيبة السكانية والإجتماعية في البلد حيث أصبحت اللغه الهندية هي الأولى تليها الإنجليزية وتأتي العربية بترتيب ثالت ، بل يجب أن تكون اللغه العربية ممزوجة بكلمات هنديه أورديه حتى يمكن فهمها في دبي وإلا فالعربي والإماراتي سيكون غريباً في بلده !



في نهاية الشهر الجاري يقوم الأخ رئيس الجمهورية بزيارة رسمية للإمارات تعد الأولى له منذ وفاة الشيخ زايد رحمه الله ، وهنا نستغل الفرصة لتوضيح الأمر على شاكلته أمام الرئيس علي عبدالله صالح الذي لا أعتقد أنه سيسمح في إهانة مواطنيه الذين أهدوه الفوز الإنتخابي في سبتمبر الماضي مهما كلف ذلك من ثمن . فما فائدة العلاقات الديبلوماسية إذا لم تحترم السلطات الإماراتية نداء وزير الخارجية اليمني المدون على رأس كل جواز سفر بتسهيل المرور وتذليل الصعوبات أمام حاملي الجواز ، نأمل أن تأتي زيارة الرئيس لأبوظبي بثمار نجنيها ونلمسها عند المرور بمطار دبي وعند مقابلة رجال الشرطة الإماراتية.
والله من وراء القصد

__________________________________________________ _____________
تعليق
السؤال مطروح للجميع لماذا يقال كل هاذا الكلام واين العله في حكومة الدحابجه ام في حكومة دبي ام في ابويمن
كفرمستقل لاحول ولاقوه له الاخوه المقيمين في الامارات شاركو والزواريشاركون ويشخصون المشكله ان استطاعو ارجو اعطى الموضوع حقه لماذا نعم ماهي الاسباب ؟
  رد مع اقتباس