عرض مشاركة واحدة
قديم 02-26-2007, 11:31 AM   #10
قمران
حال قيادي
 
الصورة الرمزية قمران

افتراضي

من احدى قصائد بو عامر الذي قالها بمناسبة ندمه على أمر حصل له

يقول بو عامر ضياع الشور مفتاح الندم
من ضيعه شوره تندم لو رسم مارسم
ولعاد تنفعه الندامه والندامه كالعدم


حتى ان الحضارم استخدموا حكمه شهيره وهي :

(( الشور للحاذق ولاهو عيب من شاور صغير ))

وقالها شعرا :

يقول بوعامر عديم الشور من لايستشير
الشور للحاذق ولاهو عيب من شاور صغير


ويقال ان للحكيم بوعامر خبرة ومعرفة في احوال النجوم والمناخ وله قصيدة حول هذا الجانب:

يقول بو عامر لاهب لك بحري تنب لك من عواملك الغياب
وان هب لك قبلي تخلف نجم من بعد الحساب
وان هب لك نجدي تساوى بالغوارب في الرحاب
وان هب لك شرقي فيا عذابك بالعذاب




وله قصة مع احد سكان وادي عمد ويقال انه (( بايزيد ))
وقصتها انه وصل الى مزرعه في وادي عمد وهو جائع جدا ولم يجد فيها لا تمر ولا اي شي يأكله
فوجد أشجار سمسم في المزرعه وأكل منها بدون ان يعرف راعي الارض
فجاء صاحب الحلال فاستحى منه بوعامر ثم قال له العفو لم أستئذن منك...
فقال له بايزيد : حلالك كل ماشئت
فقال بو عامر :

يقول بو عامر سقى الله عرصتك يابايزيد
مولى العمل مقيود للجنة يريد او مايريد


وقال في اخرى :

يقول بوعامرسقى الله عمد من ماطر غزير
هو وادي الزينات ياوادي الجلجل والحوير


وفيها دلالة على ان وادي عمد وادي خصب وملئ بأشجار الجلجل (( السمسم ))

وقال احد سكان هينن حاليا : أن لأبو عامر قصيدة مشهورة ذكر فيها هينن
ودلت على ان هينن كانت في ذاك الوقت خصبة وهينن تتبع حاليا مديرية القطن وتقع غربها
ونجدي قعوظه ويسكنها المشائخ آل اسحاق و نهد و صيعر وآل مرتع من كندة حاليا

يقول بوعامر أفكرت في الدنيا تقلب لك كما ثوب الصبان
إن أقبلت تنقاد بالعشرة وتدهن بالدهان
وان أدبرت ماعاد تقعدها السلاسل والرصان
من لامعه قطعه ولانخله ولاعيس سمان
ان حل ياويله وياويله ان نوى الانضعان
يالله على هينن ثمان في ثمان في ثمان
لا خالها الشاوي ولا الحراث لي قلبه ضمان


ولها تكملة ولكن لم يجدها الذي رواها وبحثت في جميع الكتب التي روت أشعار بوعامر ولم أجد فيها القصيدة كامله

وله قصيدة أخرى دلت على انه شد رحله من هينن الى رخيه ثم شبوه
وقيل انه يخاطب شخص آخر في هذه القصيده

يقول بوعامر باشد والزم على حره من الذود العفار
مصبوبة المقدم وتاليها ينذي بالشوار
سرحتها من درب هينن بعد مالاح النهار
والظهر وانته تقلب وركها بأسفل مطار
وباتشوف الأهيف غزال الريم في جو العذار
آويتها لدرب مرخة يوم يتعشى القرار
نسيمة المنحر يقبل تحتها القمري وطار
آذانها مثل القلم وعيونها مثل الشرار
وأخفافها مثل الدراهم لي يقلبها التجار
لاحافها الساني ولايلدغ بمقدمها الحوار



وقد قال بو عامر قصيدة يتغزل فيها باحدى النساء

يقول بوعامر رأيت اليوم في خنفر عروس
بيضاء هلالية تقلب جعدها مثل السلوس
لاتعرف الرمضاء ولا ترعى المواشي في الشموس


ففي أكثر قصائد بو عامر دلاله على أنه له علاقة بالأرض و الزراعة والرعي
وأنه تنقل في جميع وديان حضرموت

وسأضيف المزيد

بحث و جمع قمران
التوقيع :
  رد مع اقتباس