عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-2007, 02:35 AM   #2
( masterkey )
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ( masterkey )

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نيارة
عقول الصوفية ،اسأل الله العافية

الصوفية من أكثر الطوافة سخافة للعقول ، فقد استحكمت فيهم خسارة الدين والعقل ، فلا دين يوعظون به ، ولا عقل يعتبرون به ، وسوف أذكر إشارة بعض سخافاتهم مع ذكر مصدره ، وراجعه إن شئت وإلاّ فاكتفِ بالإشارة واسأل الله العافية ، واحمده على نعمة الهداية التوحيد والسنة .

منهم ولي مكث أربعين سنة لم يأكل ولم يشرب !!
[ جامع الكرامات للنبهاني : 1/299 ] .

منهم ولي ينام سبع عشرة سنة ثم يقوم ليصلي بدون وضوء !!
[ جامع الكرامات للنبهاني : 2/428-429 ] .

ومنهم من يقول لعصاه : كوني إنساناً فتكون إنساناً ، فتذهب وتقضي حوائجه ثم تعود كما كانت !! .
[ جامع الكرامات : 1/296-297 ]

ومنهم من زعموا أنه لم يدخل الحمام قط !!! .
[ طبقات الشعراني : 1/46 ] .

ومنهم من بوله كالحليب !!!!!
[ طبقات الشعراني : 2/140 ] .

ومنهم : من يجرّ سفينة أخذها الوحل بخصيتيه !!!!!!!!!!!
[ جامع الكرامات : 2/46 ] .

ومنهم من لا يدخل الحمام إلاّ كل ثلاثة أشهر !!!!
[ جامع الكرامات : 2/366 ] .

ومنهم من يجلد خادمه بإحليل نفسه !!!!!! ، بعد أن مدّه فطال طولاً عجيباً و وضعه على كتفه فلما فرغ عاد إلى طوله الأول !!!!!
[ جامع الكرامات : 2/396 ]

ومنهم : من زعم أن الجيلاني أمر الملائكة أن تسجد لأحد الأولياء !!!!!!!
[ الفتح الرباني : 370 ] .

ومنهم : من زعم أن الكعبة تطوف حول أوليائهم خارج مكة !!!!
[ نشر المحاسن : 33 ] .

فهذه بعض سخافات الصوفية وما بقي أطم وأعظم .

وللفائدة : هذا النبهاني صاحب : ( كرمات الأولياء !!!! ) ، له كتاب : ( شواهد الحق ) من أقذر الكتب وأقبحها ، فانتهض إليه أسود التوحيد والسنة فأبطلوا بنيانه وأخرسوا لسانه ، وهو حي يرزق ذلك الحين !!! ، فردّ عليه شيخ مشايخنا سليمان بن سحمان رحمه الله تعالى ، وله فيه قصيدة [ ديوانه : 89 ] مطلعها :
وقفت على نظمٍ حوى الكفر والشرّا ****** وصاحبه خبُّ لئيمٌ وقد أجرى
ينابيع كفرٍ في تقاسيم غيّه ****** فحرّر في تقسيمه الإفك والشعرا
إلى آخر قصيدته ، كما ردّ عليه شيخ مشايخ الأشياخ : أبو المعالي الألوسي رحمه الله تعالى في كتابه منقطع النظير : ( غاية الأماني في الرد على النبهاني ) مطبوع في مجلدين من وقف عليه ظهر له مبلغ ضلال الرجل وغيّه .
ويوجد غير ذلك من الردود التي يتأكد علينا جميعاً قراءتها والنظر فيها : ففيها كل ما يكشف شبه القوم ، فلم يأتِ أتنباعهم بجديد ، لأنهم على دين آبائهم ومشايخهم ، يتكلون بلسانهم وحجتهم ، والحمد لله .

أبو ريان اللطائفي
كان الله في عونه ونصرته

صحيح بأن سخف العقول في بعض غلاة الصوفية .. ولكنهم في النهاية يملكون عقولا .. أما الغلاة الخوارج الذين ينسبون أنفسهم لأهل السنّة زورا وبهتانا .. فهم يذّمون العقل وعندما يريدون ذم مخالفهم فأقل شئ يصفونه بأنه ( عقلاني ) .. أي يخضع الأمور لعقله .. فهم يذّمون العقل ولايريدون للمسلم أن يستخدم عقله .. فهم مثل البهائم في حظائرها .. فالبهائم لاتعترف بشئ إسمه العقل .. وهنا يتبيّن أن سخيف العقل أفضل ممن لاعقل له ..

فمن أنكر كرامات الأولياء فقد كذّب بماجاء به القرآن الكريم تكذيبا صريحا .. وعندها يكون كافرا كفرا مخرجا من الملّة .. وإن كان يؤمن بكرامات الأولياء .. فماهو وجه الإعتراض على حدوث بعض الكرامات للأولياء .. هل لأنهم صوفية فقط ؟؟ فالكرامات ليس قصرا على الصوفية ولا يعتقد ذلك إلا البلداء .. وهناك من ثبتت كراماته في مؤلفاته ومؤلفات تلامذته وهو ليس صوفيا .. ونقل عنه أمورا أكبر بكثير مما نقله الشيخ النبهاني عن كرامات الأولياء ..فمثلا الشيخ إبن تيمية رحمه الله يعلم الغيب وماسيحدث من أحداث مستقبلية وحددها بعينها .. وثبت عنه أن يقرأ في اللوح المحفوظ .. وهذا ثابت في مؤلفات تلميذه إبن قيم الجوزية فيمايقوله عن شيخه إبن تيمية رحمهم الله .. فإذا كان الشيخ النبهاني ضال لما نقله من كرامات الأولياء في كتابه .. فسيكون إبن قيم الجوزية ضالا بنقله كرامات إبن تيمية ايضا ..

ونحن نقول ليس النبهاني ضال ولا إبن قيم الجوزية ضالا بنقلهما لكرامات الأولياء .. ولكن الجهل الذي يتخبط فيه الجهلاء يجعلهم ينكرون كرامات الأولياء التي هي ثابتة في عقائد المسلمين .. فالجهلة الأدعياء ينقلون مواضيعا دون أن يستخدمون عقولهم فهم كالأنعام بل أضل سبيلا .. أما بالنسبة لإستغراب البعض من كرامات بعض الأولياء فنقول للجهلة الأغبياء :
الذي جعل فتية الكهف ينامون مئات السنين .. قادر على أن يجعل احد خلقه ينام سبعة عشر سنة .. والذي جعل عزير يموت ويموت حماره مائة سنة ثم يحيى ويعيش .. قادر على أن يجعل أحد خلقه لايأكل ولا يشرب اربعين سنة .. والذي أخرج من بين فرث ودم لبن سائغ الشراب .. قادر أن يجعل بول أحد خلقه حليب أو عسل مصفّى .. فما وجه الغرابة في ذلك .. أليس الجهل والغباء يدفع ببعضهم نحو الإعتراض والإنكار ؟؟ ما أقبح الجهل والدعاوى ..


لا بارك الله في الجهل والجهلة ما أقبحهم ..

سلام
  رد مع اقتباس