عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-2007, 07:21 PM   #1
معتصم
حال نشيط

افتراضي الشيخ بن منيع يشكك في نسب آل البيت

في عدد رقم2376من جريدة الوطن السعودية الصادرالأثنين 14ربيع الأول 1428هجريه الموافق 2إبريل 2007ميلادي قال صاحب الفضيلة عضو هيئة كبار العلماء سماحة الشيخ عبدالله بن سليمان بن منيع حفظه الله مايلي :-

إطلعت على فتوى لأحد أخواننا الأعزاء مفادها إن من يعرفون بلأشراف او السادة إنتسابهم محل نظر .وبناء على ذلك فيجوز دفع الزكاة والصدقة لمن ينتسب اليهم من فقرائهم ومساكينهم لوجود الشك في صحة النسب لبعد العهد بينهم وبين من ينتسبون اليه .

وقد إتصل بي مجموعه منهم متذمرون من هذه الفتوى ويستشيروني في إقامة دعوى قضائية على هذا التجاوز في القول بالتشكيك في نسبهم .حيث إنه يؤثر على أنسابهم واعتبارهم في المجتمع وأن ذلك من قبيل الطعن في الانساب .

فذكرت لهم إن قائل هذا القول لم يقصد الإساءة اليهم إنما كان قصده من ذلك استدرار العطف والشفقة على فقراء السادة والاشراف وانهم مستحقين للصدقه والزكاة كما يستحقها غيرهم من فقراء المسلمين ومساكينهم وان منعهم منها بحجة انهم سادة أو اشراف غير وجيه . وذكر من عدم الوجاهه التشكيك في الانتساب . فهو حفظه الله لم يقصد الاساءة ولا الطعن في النسب واعلم عن فضيلته سلامة القلب والقصد والاتجاه ومحبته آل بيت رسول الله وقد أراد من قوله تبرير الفتوى برعاية هؤلاء الفقراء والاحسان اليهم ولكننا نقول لفضيلته ماهكذا ياسعد تورد الأبل .

فالذي نعرفه من المصادر الموثوقة أن المنتسبين الى ألأشراف والسادة انتسابهم موثق توثيقا ثبوتيا يتوارثه الخلف منهم عن السلف ولانخفي ان اهل العلم مجمعون على ان الاستفاضة في النسب معتبرة شرعا ولها حقها في القبول والثبوت والاثبات ونفتي ونؤكد فتوانا بأن الزكاة والصدقة لايجوز دفعهما اليهم الا اذا تعذر رزقهم من بيت المال بما يكفيهم .فإذا تعذر ذلك أعطوا من الزكاة او الصدقة مايكفيهم رعاية لحقهم وأغناء لهم عن السؤال وتقديرا لظروفهم وفقرهم . ومن القواعد الشرعية ان الواجب اذا تعذر اداؤه سقط.

وبهذه المناسبة فإنني اتوجه الى مليكنا المفدى رجل الرحمة والشفقة والانسانية بالنظر في أمر فقراء آل بيت رسول الله من سادة وأشراف لاسيما فيما يتعلق بإخواننا السعوديين من آل البيت من سادة واشراف فمحبتهم ورعايتهم والاحسان اليهم والاهتمام بأمورهم جزء من أجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن ذلك أجره على أمته .
قال تعالى ( قل لاأسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى)

وقد سبق من الملك فيصل بن عبد العزيز رحمه الله أنه أمر بتخصيص مخصصات لفقراء آل النعمي من الاشراف بمنطقة جازان بتوصية من سماحة شيخنا الشيخ محمد بن أبراهيم رحمه الله وذلك لفقرهم وحرمة دفع الزكاة والصدقة اليهم ولقدرة بيت المال للصرف عليهم ولاشك ان بيت المال في وقتنا الآن اقدر على تحمل ذلك من قدرة بيت المال في عهد الملك فيصل رحمه الله .

وما قيل في الفتوى ان العهد الذي بين اشراف وسادة اليوم وبين عهد من ينتسبون اليه صلى الله عليه وسلم عهد طويل لايصلون اليه الا بعد اكثر من ثلاثين جدا نقول لصاحب الفتوى حفظه الله ان من ينتسب الى قحطان من افراد عصرنا الحاضر لايصل اليه الا بعد اجتياز ما لايقل عن ثمانين جدا فهل هذا يكون سببا في التشكيك في نسبه ؟. ومن جاء من ينسبه الى عدنان ألا يعترض على هذه النسبه؟ فالناس مؤتمنون على انسابهم والتعرض لها بما يجرح مشاعر أهلها من قبيل الطعن في الانساب هو مسلك مذموم في الاسلام ومن دعاوي الجاهلية ...

التعديل الأخير تم بواسطة معتصم ; 04-04-2007 الساعة 07:26 PM
  رد مع اقتباس