عرض مشاركة واحدة
قديم 05-13-2007, 05:00 PM   #30
( masterkey )
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ( masterkey )

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشبامي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

- 1 "أتدرون ما الغيبة؟" قالوا : الله ورسوله أعلم

. قال "ذكرك أخاك بما يكره" قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟

قال "إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبته. وإن لم يكن فيه، فقد بهته".

صحيح مسلم المسند الصحيح 2589


ويقول مستر كي



فهو قد وصف صحابة رسول الله بمالايليق!!
قد يرد بعد قليل متفلسفا بما وضعه بين قوسين مبررا هذه الغلطه الشنيعه ،،
الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يأمرنا بعد ذكر أخانا بمايكره سواء اكان هذا الأمر فيه ام لا!!
فكيف اذا كان هذا الأخ صحابي جليل؟؟!!
وكيف اذا كان هذا الأخ انتقل الى رحمة الله الواسعه؟!!

تحذير لمستر كي اذا تكرر هذا سيتم ايقافك !!

الشبامي ..

ماستركي لم يقل هذه العبارة التي نقلتها إلينا .. فقد بترت هذه العبارة عما بعدها مباشرة .. فالعبارة التي كتبها ماستركي كاملة هي كالتالي :
اقتباس :
حقيقة الصحابة ( بالإطلاق اللغوي لا التخصيص الشرعي ) ليسوا جميعا أخيار .. ففيهم الفاسق والكذاب والمنافق والزاني .. وهذا مايثبته القرآن الكريم وصحيح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

ليست فلسفة وتعال نحتكم سويا للقرآن الكريم وقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ( ليس لأقوال الرجال ) .. ولأنه من حقنا أن نوضح وجهة نظرنا أقول مايلي : ماستركي لم يصف ( بعض ) الصحابة الا بما وصفهم به رب العالمين في كتابه العزيز الذي نقرأه ونتعبّد به وليست فلسفة لماستركي ..فالقرآن الكريم مثلا يصف الوليد بن عقبة بن أبي معيط بأن فاسق وأنزل الله في ذلك قران نقرأه ونتعبّد به .. هل يستطيع أحدنا بهذه الحجة أن يشطب هذه الاية من القرآن الكريم ؟؟ .. وماهو قولنا عن الغامدية .. وانها أول زانية في الإسلام .. ألم تأت هذه المرأة التائبة لرسول الله تعلن توبتها ؟؟ فطبّق عليها الحد الشرعي .. فوقعت قطرة دم من رأسها على ثوب أحد الصحابة فلعنها فنهاه رسول الله عن ذلك .. نعم نحن نعلم بأن توبتها لو وزعت على ذنوبنا جميعا لكفتنا .. هل بإستطاعتنا أن نلغي الحديث الذي يروي قصتها من كتب الحديث والتواريخ ؟؟ ألم يخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف بأن في اصحابه إثنى عشر منافقا كلهم يموتون بمرض الدبيلة .. فهاهو النبي يصف بعضهم بالنفاق .. هل نلغي هذا الحديث ونشطبه من كتب الحديث ؟؟ وهل كل هذه مفتريات يفتريها ويختلقها ماستركي ؟؟ وهل كان الإمام البخاري والحافظ إبن حجر والامام الذهبي وابن الأثير والطبري قد تنقّصوا في الوليد عندما ذكروا بأن الوليد بن عقبة بن أبي معيط فاسق وانزل الله فيه قرآنا ؟؟
الشبامي ..
قولك عن الغيبة بأن من تحدّث عن شخص ما فقد إغتابه .. فعلى هذا لابد أن يلغى علم الجرح والتعديل .. فهذا الإمام ابو حنيفة النعمان يضعّف الصحابي انس بن مالك وسمرة بن جندب ولا يقبل حديثهما وهما من الصحابة .. فهل إغتابهم ؟؟ والكثير من أهل الجرح والتعديل يضعّفون مرسلات الحسن البصري وهو من كبار التابعين .. فهل إغتابوه ؟؟ والإمام الذهبي رحمه الله في سير اعلام النبلاء يصف احد المبشرين بالجنة وهو طلحة بن عبيدالله رضي الله عنه ويقول عنه بأن فيه ( تمغفل ) فهل تنقّص من عثمان رضي الله عنه ؟؟ إذا أردت منّا أن لانتحدّث عما حدث من وقائع تاريخية .. وتريد أن توجّه سقيفتك بالطريقة التي تريدها فمن حقك ولن ينازعك أحد في ذلك .. أما ماقلناه عن بعض الصحابة فيثبته القرآن الكريم الذي نتعبد به سويا .. فهل من المعقول أن نلغي هذه الايات ونشطبها من القرآن الكريم ؟؟



سلام

.

التعديل الأخير تم بواسطة ( masterkey ) ; 05-13-2007 الساعة 05:55 PM
  رد مع اقتباس