عرض مشاركة واحدة
قديم 06-07-2007, 02:03 PM   #23
شيخ القبايل.
حال قيادي

افتراضي

يا بو عوض هذا من البروتوكولات الملكية عندما يمنح شخص ما وساما ملكيا

وهو يندرج ضمن العلاقات بين الدول والممالك .. وجزؤ من رسميات ودبلوماسيات متبادلة

وفي القرآن الكريم . وصف لزيارة ملكة اليمن الى عرش سليمان .. وترحيبه بها .. وكشفها ساقيها لتتمكن من الخوض في درب ممرد من قوارير ..

كانت علاقة ال الكاف وعلاقة سلاطين اليمن ( ضمن مايسمى بمحميات الجنوب العربي ) بالمملكة المتحدة علاقة وطيدة .. ومن الطبيعي ان يتم تبادل الاوسمة ومنح الشارات كلما كانت الخدمات المتبادلة مميزة

اذا كنت ستناقش شيئا فعليك ان تناقش أثر علاقة ال الكاف ببريطانيا العظمى على حضرموت وشعبها .. وهل بلغت خدماتهم لهذه الحكومة المستعمرة حد الخيانة .. ام انهم تعاملوا مع امر واقع لصالح مواطنيهم !!

الصورة لا تعبر عن الحقيقة قط

فقبل فترة زار الملك فهد بن العزيز رحمه الله بريطانيا وجرت له مراسم استقبال واعطي وساما من الدرجة الاولى ( تخيل ان ذلك الوسام يحمل هيئة كهيئة الصليب ) ، ولم يقل احد من العقال ان الملك ( صبأ عن دين أهله ) ، وظلت المملكة العربية بلاد الاسلام والمسلمين .. وبقيت رأية الشريعة ترفرف في سمائها علما وحكما ..

وزارت كذلك الاميرة ديانا المملكة السعودية .. وانحنت أمام الملك .. وهي تصافحه .. ولعله قلدها وسام الملك عبد العزيز ال سعود بكل مايحمل ذلك الوسام من شعارات توحيدية ورموز اسلامية

هذه علائق دولية .. ومصالح متبادلة .. وبروتوكلات قائمة

اقرأ معي يا بو عوض هذه الحكاية :

اقتباس :
أخرج أبو بكر البيهقي وابن عساكر عن أبي رافع قال:

وجَّه عمر بن الخطاب رضي الله عنه جيشاً إلى الروم وفيهم رجل يقال له: عبد الله بن حذافة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فأسره الروم، فذهبوا به إلى ملكهم، فقالوا له: إن هذا من أصحاب محمد –صلى الله عليه وسلم-.

فقال له الطاغية: هل لك أن تنتصر وأشركك في ملكي وسلطاني؟

فقال له عبد الله: لو أعطيتني ما تملك وجميع ما ملكته العرب، على أن أرجع عن دين محمد صلى الله عليه وسلم طرفة عين ما فعلت.

قال: إذاً أقتلك..

قال: أنت وذاك!!

فأمر به فصلب، وقال للرماة:

- ارموه قريباً من يديه، قريباً من رجليه وهو يعرض عليه التنصر وهو يأبى.

ثم أمر به فأنزل، ثم دعا بِقدْرٍ فصَبَّ فيها ماء حتى احترقت، ثم دعا بأسيرين من المسلمين، فأمر بأحدهما فألقي فيها وهو يعرض عليه النصرانية وهو يأبى، ثم أمر به أن يلقى فهيا. فلما ذهب به بكى ( أي عبد الله بن حذافة ) ، فقيل له: إنه قد بكى، فظنَّ أنه جزع، فقال: ردوه، فعرض عليه النصرانية، فأبى.

فقال: ما أبكاك إذاً؟

قال: أبكاني أني قلت في نفسي، تلقى الساعة في هذه القدر فتذهب! وكنتُ أشتهي أن يكون بعدد كل شعرة في جسدي نفس تلقى في الله.

قال له الطاغية: هل لك أن تقبِّل رأسي وأخلي عنك؟

قال: وعن جميع أسارى المسلمين؟

قال: وعن جميع أسارى المسلمين.

قال عبد الله: فقلت في نفسي: عدو من أعداء الله أقبّل رأسه يخلي عني وعن أسارى المسلمين، لا أبالي.

فدنا منه، فقبّل رأسه، فدفع إليه الأسارى، فقدم بهم إلى عمر رضي الله عنه، فأخذ عمر بخبره. فقال عمر:

حقٌّ على كل مسلم أن يقبّل رأس عبد الله بن حذافة، وأنا أبدأ.

فقام عمر فقبَّل رأسه.

!



العبرة يا سيدي بما يفعله الناس من اجل مصالح أوطانهم وأهلهم ودينهم .. لا بهذه الشكليات ..
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعديل الأخير تم بواسطة شيخ القبايل. ; 06-07-2007 الساعة 02:08 PM
  رد مع اقتباس