[الغويزي]

بمناسبة مرور اربع سنوات على رحيل الشاعر الكبير الفقيد حسين المحضار رحمه الله وبمناسبة ما ورد عن مرتع صباء هذا الشاعر مدينة الشحر وما تم ذكره عنها فى محور كتابات وماكانت من ردود بعض الاخوة فاننى لازلت على موقفى بان الشحر كانت ولازالت منبع الفن واهل الفن , صحيح لاننكر ان فى الوادي فن الدان وله رجال لهم صولات وجولات فى هذا الجانب ونحن لم نتطرق الى الفن الصنعانى او اللحجى او غيره ... كنا نتحدث عن جانب واحد فقط الا وهو الفن فى حضرموت ووصفنا لهذه المدينة الغنية بالمواهب الفنية كان وصفا عادلا ويكفينا فخرا انها احتضنت المحضار . وكان لجوء الفنان بدوى رحمه الله اليها ليس عبثا ولكن من منا لايعرف ان اى فنان ان كان قد نجح فى الشحر وغناء امام جمهورا في الشحر ونال استحسانه فانه حتما قد نجح وخذ العبرة فى بدوى وعبود وعارف ورمزي وغيرهم فان نجوا فى الشحر نجحو فى اى مكان وتبقى الشحر اختبارا صعبا وقبل الختام اذكر شيئا من ماقاله السيد حسين ابوبكر المحضار عن الشحر :
دار البياني والغار لى فى الجبل يعرف مكاني انشده عنى وسل
هذا وثانى وذى مآثري حد ينكر الاثار
طابت مجاني شعي القبالي وخضبت فيه لأشجار

عزي وطاني من حيث يدى تصل فيها كنانى من كل قاطر وبل
خله يعاني لى ما لقاله مكن قال بو محضــــــــــــــــار