[حد من الوادي]

قال إن محاولات بدأت لتفريخ جمعيات المتقاعدين
رئيس "شورى" اتحاد القوى الشعبية: المتقاعدون في طليعة الاحتجاج وبقية المضطهدين مرشحون للتحرك


الشورى نت - خاص ( 08/08/2007 )



قال علي شايف أحمد، رئيس مجلس شورى اتحاد القوى الشعبية، إن المسيرات والإعتصامات التي تشهدها العديد من المحافظات دليل على تنامي الوعي الشعبي، وأن الاحتجاجات السلمية هي النتاج الطبيعي والمتوقع جراء سياسات الظلم واللامبالاة التي تمارسها السلطة بحق شعبها.


معتبرا أن المتقاعدين يأتون في طليعة المظلومين من قبل السلطة وأن بقية الشرائح المضطهدة "مرشحة للتحرك قريبا وإعلان مغادرتها للسلبية والصمت بعد أن زادت المعاناة بفعل الغلاء الفاحش ونقص الخدمات وتنامي البطالة وسواها".


وتساءل شائف، في تصريح لـ "الشورى نت"، عن ما يمكن للسلطة أن تطلقه على ضحايا البطالة المتفاقمة حين يخرجون غدا إلى الشارع "وهم أصلا جيل الوحدة الذي وجد نفسه في رصيف البطالة بلا عمل ، هل ستسميهم بالانفصاليين المأزومين أو العملاء للخارج وغيرها من التوصيفات التي ترفعها السلطة في وجه أصحاب الحقوق لإرهابهم كما حدث مع المتقاعدين".


واستغرب إعلان حالة الاستنفار وخروج السلطة "بكل أجهزتها وقوتها لقمع الفعاليات السلمية كما حدث يوم 2/8 في عدن وبذرائع غير منطقية ولا يستسيغها عاقل ولا توجد إلا في مخيلة المتنفذين الذين يعتبرون كل من يطالب بحقه أو يعبر عن احتجاجه بطريقة سلمية إنما يتعدى على مصالحهم" .


وقال رئيس مجلس شورى الاتحاد أن الذين يحاولون الوقوف ضد حل مشكلة المتقاعدين والاعتراف بها كقضية يجب حلها "هم الأعداء الحقيقيون للشعب والوطن والوحدة والذين يفهمون الوطنية والوحدة أنها عبارة عن نهب للثروات والإثراء غير المشروع من ممتلكات الناس وحقوقهم".


ورأى أن محاولات قد بدأت لتفريخ الجمعيات عبر "التفاوض مع آخرين لايمثلون الميدان المشتعل"، مستدركا أن هذا لن يؤدي إلا إلى مزيد من الاصطفاف والتصعيد، ومؤكدا أن مفتاح الحل الحقيقي "بوابته الطبيعية جمعيات المتقاعدين والمجلس الأعلى الذي يضمها.


وحذر من سياسة ترحيل الأزمات و"العلاج عبر المسكنات وسياسة التجاهل وعدم الإقرار بوجود المشكلات الخطيرة وهي سياسة يعلم الله وحده إلى أين ستوصلنا" حسب تعبيره.