[ابومحروس]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بافيل

الأخ ابومحروس قرأت في احد المنتديات عن القصيده ونسخته لك للفايده -------------------------------------------------------------------------------- الرائع العزيز ال باتشينو اسمح لي اخي الكريم أن اتطفل على موضوعك وأضيف ردا على مشرفنا الفاضل زرياب بأن تساؤله عن هذا النوع من الغناء اليمني ناتج من أن الألوان الغنائية اليمنية المعروفة لأخواننا في الجزيرة والخليج تكاد تنحصر في خمسة دون غيرها هي اللحجي والصنعاني والحضرمي واليافعي والعدني وذلك بسبب انه كان من حسن حظ هذه الالوان الخمسة انها تنتمي لمناطق ساحلية مرتبطة بالبحر مما سهل نقلها الى بقية مناطق الخليج والجزيرة ( وهذا باستثناء اللون الصنعاني والذي منشأه في المناطق الجبلية الداخلية ولكنه بسبب اشتهاره في عدن رافق بقية اخوته الأربعه ) ولكن بقية مناطق اليمن الداخلية فيها أيضا من ألوان الغناء الشعبي ذات الخصوصية بكل منطقة , الكثير الذي لم تتح له فرصة الظهور ....... ولازالت كثير من تلك الألوان المتميزة حبيسة الذاكرة الشخصية لأبناء تلك المناطق المناطق وخاصة في اريافها تؤدى على شكل مغارد ومهاجل وزوامل في الحياة اليومية والمناسبات الزراعية والاجتماعية دون مصاحبة من الالات الموسيقية .... وان كان القليل منها قد تم غناءه بمصاحبة العود مثل منطقة تعز وإب وبعض التهايم ولكن تقصير الجهات الرسمية وتقصير النخب الثقافية اليمنية في البحث عن هذه الكنوز وهذا الموروث الشعبي , لا زال كبيرا ...كبيرا, مع الأسف وكل ما نخشاه ان ينقرض بعض من هذا الموروث الغني والمتنوع مع تقاذم السنين والأيام وجاء ايضا سبب القصيدة معركة بين قبيلتين بوادي حضرموت هما القثم والخامعة تعرف بمعركة ‏‏(شعب شعفور) :‏ يصف الشاعر نزالا بالسلاح الأبيض بين سليمان بامحمد بامغرومة القثمي وبين محمد سعيد باصره حيث يصف الشاعر الحوار الحوار الذي دار بين سليمان بامحمد ‏بامغرومة القثمي وبين محمد سعيد باصره بعد ان نادى باصرة على ‏القثمي للمبارزة وكان باصره مجروح جرح قاتلا وكان الغرض من النداء انزال ‏سليمان بامحمد حتى يتم قتله وعندها قفز القثمي يريد تلبية النداء للمبارزة فامسك ‏بمازرة بن ‎للمبارزة وقاتل حتى قتل فقال الشاعر ‎سكران ونهرة محاولا منعه من الظهور ولكن سليمان قطع ماقبضه ‏بن سكران من مأزرة وخرج‎ :‏‎ ومحمد بن سعيد ذي يهري بمن با يجي ولا فزع من الموت وقد لاقاه ما خو علي وتقابلوا بالحديد الرطب لما روي‎ ‎الدم في شعفور يعوي عوي‎ وبيت ‎ اما البيت الاول من القصيده الذي يتمنى الشاعر فيه انه عولقي (العوالق هم قبيلة ‏تسكن شبوه معروفين بكثرتهم ‏وقوتهم وسرعة نجدتهم لقومهم و حلفائهم) والبيت الثاني ‏الذي يتمنى فيه ان يكون صبيا أي خادما بدلا من ان يكون ‏قبيليا فهما للضغط على ‏قومه واستحثاثهم للثار أو ما شابه.‏ وليس للعوالق علاقه بالموضوع لا بكتابة القصيده فالشاعر ليس عولقيا ولا بالمعركة ‏فليسوا طرفا فيها وشكرا للجميع

======================
شكرا لك اخي بافيل على مانقلته
وفيه الكثير من الفائده وماجاء في الشرح ينطابق الى حد بعيد مع ماكنا نسمع
القصيده التي نحن بصددها لم تذكر منها الا القليل القليل
وللعلم يسبق الابيات المذكوره اعلاه == على محمد وصالح يالرشيد اجزني
لك الشكر على مانقلت والسلام...