[حد من الوادي]

رسائل وبيانات تضامنية مع «الأيام»
محافظات «الأيام» خاص:


استنكرت قطاعات واسعة تمثل منظمات المجتمع المدني وشخصيات سياسية واجتماعية وقانونية وعسكرية وأكاديمية ومشايخ وأعياناً ووجهاء من جميع محافظات الجمهورية النوايا المبيتة لبعض الوزراء والجهة القضائية من خارج عدن الذين يسعون لإصدار أوامر بتوقيف «الأيام».


وقد تلقت «الأيام» بهذا الصدد على مدار الساعة منذ الصباح وحتى بعد منتصف ليل أمس السبت سلسلة من البيانات والرسائل والمكالمات الهاتفية من داخل الوطن وخارجه تدين تلك التحركات الساعية لإسكات منبر المظلومين والمقهورين وصوتهم المعبر عن مظالمهم وحقوقهم، مؤكدين وقوفهم وقفة رجل واحد وفي مقدمة الصفوف للدفاع عن منبرهم وحمايته من أي خطر يتهدده.


«الأيام» إذ تحيي بإكبار واعتزاز هذا الالتفاف الواسع والتضامن الكبير مع منبرهم وصوتهم لتؤكد العزم على السير قُدماً في أداء رسالتها الوطنية.

================================================== ========================

رسائل تضامنية مع «الأيام» من مختلف شرائح المجتمع اليمني
محافظات «الأيام» خاص:

قيادات حزبية وشخصيات اجتماعية بميفعة تتضامن مع «الأيام» .. أبدى عدد من قيادات أحزاب اللقاء المشترك وأعضاء في حزب المؤتمر الشعبي العام وشخصيات اجتماعية ومثقفون بميفعة أمس السبت استياءهم الشديد من الضغوطات والملاحقات التي تتعرض لها صحيفة «الأيام» من قبل بعض متنفذي السلطة، والتي وصل آخرها حد التهديد بإيقافها، معلنين بهذا الصدد تضامنهم الكامل مع «الأيام» ومراسليها وكتابها واستعدادهم التام لتنظيم عدد من التحركات السلمية الاحتجاجية التي يكفلها الدستور للتضامن مع «الأيام» في حالة توقفها عن الصدور، مشيدين في الوقت ذاته بما لعبته «الأيام» في نقل معاناة أبناء الوطن عامة وأبناء مديرية ميفعة بصورة خاصة.


مجلس تنسيق النقابات ومنظمات المجتمع المدني بتعز


وصرح المستشار عبدالعزيز سلطان سعيد، نائب رئيس مجلس تنسيق النقابات ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة تعز والناطق الرسمي للمجلس بأن «المجلس يتضامن مع صحيفة «الأيام» ويستنكر أية ضغوطات سلطوية بهدف محاولة إسكات هذا الصوت الذي نعتبره منبرا مهنيا مميزا في بلادنا وتجد فيه مختلف الفعاليات النقابية ومنظمات المجتمع المدني وكل اليمنيين متنفسا ديمقراطيا.


ولذلك فإن المجلس يعرب عن تضامنه مع الصحيفة ويطالبها بالاستمرار في رسالتها المميزة التي تنهج المهنية غير مبالية بأي ضغوطات من شأنها التأثير على نهجها».


الفعاليات السياسية والاجتماعية بلحج تستنكر الهجمة على «الأيام» وتعلن تضامنها الكامل معها


استنكرت العديد من الفعاليات السياسية والثقافية والاجتماعية بلحج الإجراءات التي تدبر ضد «الأيام» من وراء الأكمة بهدف توقيفها.


وأبلغ «الأيام» كل من قيادات منظمة الحزب الاشتراكي وحزب الرابطة (رأي) وجمعية المتقاعدين المدنيين والعسكريين ونقابة المهن التعليمية ومنتدى المحروسة والشيخ عبدالقوي محمد شاهر، شيخ مشايخ الصبيحة استنكارهم ومقتهم الشديد لهذه الإجراءات التي تهدف إلى تعطيل الحياة الديمقراطية المفترضة في اليمن والتي تمثل «الأيام» أحد مؤسساتها الكبرى وأحد أهم الأصوات التي تدافع عن قضايا الناس وحقوقهم وآمالهم في حياة حرة وكريمة.


واعتبر هؤلاء أن هذه الإجراءات الظالمة بحق «الأيام» تمثل رسالة تهدف إلى كبت كل صوت شريف ينمي روح الحرية والصبر مؤكدين تضامنهم المطلق مع صحيفة «الأيام» ووقوفهم معها في كل الظروف.


رسالة تضامن من مشايخ بني علي بأبين


وتلقت «الأيام» رسالة تضامن من الشيخ عبدالله بن ناصر بني علي، شيخ مشايخ بني علي بأبين .. فيما يلي نصها: «طالعتنا صحيفة «الأيام» الغراء اليوم السبت 2007/8/11م في عددها 5168 بخبر مفاده أن القوى المتنفذة تحاول وفي الخفاء العمل على استصدار قرار بوقف صحيفة «الأيام».


وعليه فإنني وباسم قبيلة بني علي وبصفتي الشخصية كشيخ لمشايخ بني علي بأبين وفي كل مديرياتها نحذر وبصدق من أي مساس بصحيفة «الأيام» وناشريها ومحرريها ونحمل أي انعكاسات خطيرة أولئك الذين يعملون على تجذير الظلم والقهر للمواطنين وللشرفاء في هذا الوطن.


وختاما: مرة أخرى نود التأكيد أننا صادقون في تحذيرنا والله على ما نقول شهيد، والله المستعان».


قيادة التصالح والتسامح والتضامن مديرية لودر وكل الناشطين السياسيين والمثقفين


وتلقى الزميلان هشام وتمام باشراحيل رسالة تضامن من الشيخ علي حسين البجيري من قيادة التصالح والتسامح والتضامن مديرية لودر:


«تابعنا بأسف ما تتعرض له صحيفة «الأيام» من تهديد بإغلاقها، وإذ نعرب لكم عن أسفنا الشديد لهذا السلوك العدواني نحو منبر المقهورين والمظلومين فإننا نؤكد لكم بكل صدق أننا وكافة جماهير «الأيام» في كل محافظات الجمهورية وخاصة المحافظات الجنوبية لن نرسل لكم الاستنكارات والشجب مثل كل مرة إذا تعرضت «الأيام» لأي إجراء طائش بل ستسمعون ردود أفعال مختلفة هذه المرة؛ لأن «الأيام» هي المتنفس الوحيد الباقي للمقهورين، فإذا أغلقوه فإنما يفتحون على أنفسهم نار جهنم؛ لأنها الصوت للذين لا صوت لهم، وهذا رأينا ورأي كل الأحرار من قراء «الأيام» الذين يعدون بالآلاف.. سيروا والله معكم والجماهير المغلوبة والمطحونة من خلفكم».


تعليقات الزوار
ابو ليث اليافعي
التضامن مع الايام | 8/12/2007 8:01:00 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نود انا نقول لكم يا اصحاب صحيفة الايام رحنا معاكم ولي يسكر جريدتنا نسكر راسه قبل ان يسكر الجريدة يعني الي يتكلم بلحق يكون حرامي اذا تسكرت 26 سبتمبر سكرنا الايام وبرغم من الايام احسن من جريدتهم الف مره بس نشوف بينا الايام اذا حد لمسه لمس في الايام مايلوم الا نفسه مع تحياتي اليافعي

================================================== ========================

في ملتقى العسكرية بيافع:التضامن مع «الأيام» والدعوة إلى تكوين تجمع قبلي يضم قبائل الجنوب
يافع «الأيام» خاص:


شهدت منطقة العسكرية بيافع محافظة لحج، تجمعا جماهيريا كبيرا تضامنا مع جرحى يوم الخميس الدامي في عدن، واستقبالا للدكتور مندعي غالب العفيفي، حفيد السلطان غالب العفيفي، سلطان يافع.


وحضر التجمع نخبة من أعضاء مجلس النواب وعلى رأسهم د.ناصر الخبجي وبعض أعضاء المجالس المحلية في مديريات يافع وردفان، ونشطاء العمل السياسي والقانوني علي هيثم الغريب، أحمد عمر بن فريد، قاسم داود العمودي، محمد صالح طماح، العميد قاسم عثمان الداعري، رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين في مديريات ردفان الأربع، وجمع غفير من المواطنين والقيادات العسكرية والمدنية السابقة.


وبعد تلاوة آي من الذكر الحكيم، ألقى د.مندعي غالب العفيفي، كلمة ترحيبية بالحضور وطالب الجهات المسئولة بسرعة معالجة جرحى يوم الخميس الدامي، والإصغاء إلى صوت العقل والمنطق الآتي اليوم من جهة الجنوب ومعالجة آثار حرب 1994م، وإعادة الأراضي والمساكن والمزارع التي نهبت، وشراكة الجنوب الكاملة والشاملة في الوحدة.


ودعا د.العفيفي، قبائل يافع وردفان والضالع وحالمين والمسيمير والصبيحة والشعيب والأزارق إلى الاتحاد القبلي لمواجهة القهر والظلم اللذين يتعرض لهما أبناء هذه المناطق منذ 1994/7/7م.


كما دعا قبائل الجنوب كافة من المهرة إلى باب المندب إلى تكوين تجمع قبلي شأنهم شأن أي تجمعات قبلية تقوم في اليمن، وأن يرتفع صوت مشايخ الجنوب وقبائله تضامنا مع جريدة «الأيام».


وألقى الناشط السياسي أحمد عمر بن فريد العولقي، كلمة حذر فيها من مغبة الاستخدام المتواصل ضد أبناء الجنوب وطالب السلطات باحترام العهود والمواثيق التي قامت بين الشمال والجنوب.


وحيى أبطال يوم 2 أغسطس الدامي، وطالب بمعالجة ضحايا الاعتصام السلمي والإفراج عن سجناء الرأي والقضية الجنوبية.


ثم ألقى المحامي علي هيثم الغريب، كلمة قال فيها: «منذ 13 عاما ونحن نتوسل ونقدم الشكاوى على مكاتبهم وفي ممرات مكاتبهم الفاخرة، ولكن دون فائدة تذكر، منذ 13 عاما والناس في كل الجنوب يصرخون ويحتجون ويناشدون الخيرين في العالم، ولكن دون فائدة تذكر.. نهبوا أراضينا وتقاسموا ثرواتنا وطردونا من وظائفنا وألحقونا بفقراء إفريقيا.. وظللنا نناضل بالقلم والخبر والوسائل السلمية المشروعة.. فاستمروا في نضالكم السلمي والمشروع ولا تحيدوا عنه.. حتى وإن استخدمت السلطات وسائل القمع الممنوعة دوليا، فاستمروا بنضالكم السلمي إلى أن يبزغ يوم الدين بإذن الله تعالى».


وألقى العميد ركن قاسم عثمان الداعري، كلمة رحب فيها باسم جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين بمديريات يافع الأربع بالدكتور مندعي غالب العفيفي، وقال: «بصدور رحبة وبقلوب مفتوحة نرحب بك أخي ونرحب بكل سلاطين ومشايخ الجنوب وكل الوطنيين الشرفاء والغيورين والذين هان عليهم وضع الجنوب الحالي ونمد أيدينا إلى أيديهم وإلى الكل».


وتطرق العميد الداعري في كلمته إلى أوضاع المتقاعدين فقال: «إن السلطة تجابه مطالبنا بأذن من طين وأذن من عجين مختلقة المغالطات والأعذار والأوهام التي لا تمت إلى الواقع بصلة بهدف صرف أنظار الرأي العام المحلي والعالمي واختراق الجمعيات واستنساخها وزرع الشكوك والتذمر بين أوساط العامة وتوزيع الأدوار على من يدور في فلكهم وإصدار القوانين المختلفة أحيانا وتشكيل اللجان هنا وهناك والاستدعاءات والمقابلات واستخدام وسائل الترويض والترغيب.


لكننا أمام كل ذلك نؤكد بأننا قد سئمنا وتكونت لدينا قناعات ثابتة بأن كل هذه الأساليب ما هي إلا مضيعة للوقت هدفها المماطلة»، داعيا «المتذبذبين الذين لا همّ لهم سوى الكسب الشخصي وحب الظهور، أن يتذكروا تلك العهود والأقاويل السابقة وما الذي نفذ منها على أرض الواقع».


وطالب السلطة بإخراج من تبقى من المساجين الذين أودعتهم السجن على ذمة 2 أغسطس 2007م، دون قيد أو شرط والاهتمام بالجرحى ومعالجتهم في الداخل والخارج إذا تطلب الأمر ومحاسبة من أمر ونفذ إطلاق النار وقنابل مسيلة للدموع.


كما دعا الأهالي والمناضلين والسلاطين والوجهاء والمشايخ والتنظيمات السياسية والفعاليات المشاركة في الفعاليات التي تنظمها جمعيات المتقاعدين والتفاعل مع قضيتهم.


وقال العميد الداعري في ختام كلمته: «نعلن تضامننا ووقوفنا مع صحيفة «الأيام» ضد الأشخاص والجهات التي تحاول إسكات ذلك المنبر الإعلامي الحر الذي وقف معنا وأظهر قضيتنا إلى السطح وكان له دور بارز ومتقدم بالوقوف مع المتقاعدين وتحمل الكثير من الأعباء والهموم أثناء التغطية أو نشر مختلف التحقيقات. إننا معنيون اليوم بالوفاء ورد الجميل بكل ما نملك حتى يبقى هذا المنبر على الدوام الرئة التي يتنفس منها عامة شرائح المظلومين».


ثم ألقى د.ناصر الخبجي، عضو مجلس النواب، كلمة رحب فيها بحفيد سلطان يافع د.مندعي العفيفي، وبالقيادات السياسية والفكرية الآتية من عدن.


وتطرق د.الخبجي في كلمته إلى كثير من المظالم التي يعيشها الجنوب وأهله، وطالب بمعالجة آثار حرب 1994م، وإعادة حقوق الناس المنهوبة، وأدان استخدام الرصاص ضد المعتصمين العزل وطالب بمحاسبة من أمر بإطلاق الرصاص الحي على المواطنين المسالمين وفي الساحات العامة والتجارية في عدن.


عقب ذلك اختتم التجمع التضامني بكلمة ألقاها العميد الركن محمد صالح طماح.