عرض مشاركة واحدة
قديم 09-03-2007, 02:16 PM   #2
الفقير إلى الله
حال جديد

افتراضي

الرؤيا واضحة لمن أراد أن يرى ولكن بشرط أن يترك العواطف ويعتمد في نظرته للأمور على العقل وينظر للمعطيات والأحداث السابقة والحالية.
كلما اعتلى ربان قيادة السفينة أتى لنا بمجموعة من الشعارات الرنانة والأهداف التي لا تتعدى الورقة التي كتبت عليها والمغلوب على أمرهم يأخذون الأمر بكل جدية على أن هذه الشعارات والأهداف هي المنقذة لهم (بعد الله) من أوضاعهم المأساوية التي يعيشونها وسرعان ما يكتشفون أن الذي أيدوه وساندوه وقدمو من أجله أرواحهم وأولادهم وأموالهم ما هو إلا مثل من سبقه إن لم يكن أسوأ.
مشكلتنا يا عزيزي أننا طيبون جداً ونصدق كل ما نسمعه أو يراد لنا أن نصدقه ويستغل أولئك القوم لغتنا وثقافتنا أفضل اسغلال للوصول إلى أهدافهم التي ينشدونها. وما يحدث اليوم هو معركة جديدة بين طرف ينازع آخر على قيادة سفينة ليس ملك لأحدهما وكلا الطرفين يحاول استغلال ضعف ملاكها الأصليين وجهلهم ويستفيدون من طيبتهم وأصالتهم وفي الأخير سينتصر الطرف الذي يستطيع أن يكسب الملاك الأصليين في صفه ثم يتنكر لهم ويريهم الويلات ويستغلهم قدر ما يمكن أن يستغل. والله المستعان
  رد مع اقتباس