عرض مشاركة واحدة
قديم 10-11-2007, 09:50 PM   #10
جابرعثرات الكرام
حال قيادي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو
من المزايا والصفات الأساسية للمؤرخ عدم التحيز والتجرّد ، وليس من السهل التجرد عندما ينظر المرء إلى ماضي أمّته سواء في علو مجدها أو ما أصابها من وهن وانتكاس. نحن الأن نتكلّم عن واقع الحال مصاحبين معنا التاريخ شئنا أم أبينا ، وهذا واقع الحال:
أشدّاء فيما بينهم رحمـاء مع القادمين من بعيد ، وهذه صورة جليّة نتج عنها لسان ينهش في لحم أخيه ويساعد الغريب ، وهنا لن يكفي النداء:
يا حضارم تكاتفوا ... ويمكن أن تكون أولى الخطوات نحو المسار الصحيح ، إذا برز من يقول:
يا حضارم عودوا إلى رشدكم
منكم الأقوياء وتاريخ حضرموت لا يدل على أن هناك أقوياء
منكم الأغنيأء وصورة حضرموت متحف في شق والشق الآخر صحراء ، جدباء والكثير من أبناء حضرموت يعيشون على الإعانة والصدقة والإحسان.
لا أعني الوحدة اليمنية ولا بني عمومتنا من إخواننا القاطنين في المحافطات الشمالية عندما أزعم بأن بعض إخواني الحضارم هم الذين يقربون الغنائم إلى الطامعين ممن سوّلت لهم أنفسهم ببيع الأرض ، وإن الحضارم هم الذين يدلّون الجلادين على بغيتهم . هذه الحقيقة وهذا التاريخ ، ويا للأسف.
أما الحزب الإشتراكي ، إذا ما نظرنا إليه كقيادة سياسية مسئولة عن حقوق بشر في شطر من البلاد الشقية فإنه قد رسم معالم الشخصية من جديد لولا خطاياه في جانب آخر ، وما الفائدة من إصلاح يتوازن مع الخطايا؟ . لكن الذاكرة لا زالت تحمل صفات إنسان وحال في وقت مضى يختلف عنه اليوم.
يجب أن لا نجيّر أعمال بسيطة لصالح بطولات وهميّة ، وعلينا أن نختبر أنفسنا من خلال الأحداث التاريخية ومن خلال المواقف ، وعل سبيل المثال:
1- حدث السحل في ظل وجود القبائل ، فأين كانت؟ . كم من أفراد القبائل قتل في مجابهة بعضهم البعض على قطعة أرض أو شجرة سدر ، وكم منهم قتل في مجابهة الظلم؟.
2- الشيخ صالح عبد الحميد بن علي جابر ، قاتل وولداه مليشيات وجيشا أحاطت بمنزله لأيام والقبائل تتفرّج.
لا نريد الدخول في سرد المواجع فـ ( ناظري كل ما جاء ناظري هو من يدي ............... ).
كل شيء قابل للصلاح والإصلاح إذا ما ما وقفنا على التشخيص وتجرع مرارة العلاج.
وأخيرا:
في حركة أخينا حسن صالح با عوم ما يخدمنا كمواطنين وفي ذات الوقت هناك حسابات حزبية . نحن الآن أمام مطحنة الفقر وغياب العدالة ، وهذه إحدى نداءات الأخ حسن ولا يسعنا إلا أن نتقدم إليه بالشكر ، حافظين له حسن عمله غير أن الحسابات الحزبية أضاعت ما نصبوا إليه كمتضررين من نافذين في جهاز السلطة ، وهنا برزت صورة لا تبعث على السرور من جهتين:
الأولى: أن الصراعات الحزبية جعلت من قضايانا مطية.
الثانية: إن المطالب بالإصلاح وجد تبريرا في مقارعة خصمه الحزبي ولكن على حساب حقوقنا.
أرأيت أين نحن وأين هم؟

دمت يا أخي جابر عثرات الكرام





استاذ سالم ... من لم يعرف تاريخه لن يستطيع بناء حاضره ,,, انت الاديب والمؤرخ وعلمنا بالتاريخ قطره في بحر علمك او قل لاشي علميا ..نحن تلاميذك في علم الادب والتاريخ.
تجردنا من التحيز صعب علينا ونحن نتكلم كما قلت عن واقع الحال .... واقع حالنا مُر ...من عقود على الاقل في الفتره التي عايشناها وكنا شهوداُ عليها ...ولدنا في الشتات ومن الشتات ارتزقنا من فضل الله.. تحالفت ضدنا سنين الجوع والظمأ التي مرت بأبائنا وجدودنا واثقلت كواهلنا جغرافيه الترحال والنزوح .... النزوح الارداي السابق والنزوح القسري اللاحق..
استاذ سالم ....تاريخ حضرموت كله قوه وبأس شديد في القتال لكن لم يجد من يوجه الوجهه السديده اخرهم كان السلطان بدر بو طويرق ..صدقت ولم تتجنى في قولك بان بعض اخواننا الحضارم هم الذين يقربون الغنائم الى الطامعين وان منهم من يدلون الجلادين على بغيتهم.
هل هناك من فتوى تبيح استباحة دم من خان اهله ... عندها لهم الحياة ولنا الموت ان لم نردع هؤلاء ولنا الموت تحت اقدام الجلادين ان لم نعز اهلنا وترابنا بدمائنا ..
عرجت على حزب البؤس وكل بلاء ومصيبه اتتنا من تحت هذا النبت عندما كان بذره في ستينات القرن العشرين (لقد زرعت في 64 م) ,,, بسطت اعمال عظيمه في مقاومه المستعمر لانها لم تجد من يعلي من شاءنها ويدعمها ونسيت ان الاعمال الكبيره بدايتها عفويه صغيره ... هذا هو تاريخنا ,, جاءنا الشر في غفله منا,, والجوع والفقر والشتات صنوئ حياتنا ... تقلد امرنا شله من الشواذ ومثيلي الجنس المنحطين خلقياً واخلاقياً تريد اسماء ؟؟ لن ابخل !! لكنك اعرف بهم مني فقد كنت انا فتا يافع لم ابلغ من الحلم بعد , حصل السحل كما تقول وشهدنا وسمعنا...
تقول أين القبائل؟

ألم يخرِجوا الشعب في مسيرات بالقوه للتمجيد بهذا الفعل الشنيع ؟...أين الشعب ؟ .. أين الكرامه ؟ .. لقد اغتيلت كرامة شعب بفئاته.
أين القبائل ؟ .. مسكينة هي قبائل حضرموت الجوع والفقر والجهل وقلة اليد ..
خذ هذه استاذ سالم .. قبيل السحل بأشهر كانت قريه من قرى وادي حضرموت آمنه مطمئنه يسكنها أفراد فرع من قبيلة بالكاد يلاقوا قوت يومهم وجزء من أبنائها في الشتات قرر الأشاوس من المنحطين البدء بالإنتفاضه... في هذه المنطقه ,,طلبوا من أهل هذه القريه تسليم سلاحهم .. رفضوا التسليم وعدد القادرين على حمل السلاح لا يتعدى الخمسة والعشرون شخصاً الجيد من كان معه خمسة أمشاط رصاص (( 25طلقه)) هذا غنيهم ... أما فقيرهم فيعلم الله ما معه من قوه .. تحرك حامي الوطن الجيش (( لواء من العبر )) بكامل معداته ترافقهم قوات من الشرطه وقوات المليشيا حوصرت القريه والقوات الباسله تعلم أن الرجال قد التجؤوا إلى الجبال..
وجهت المدافع وفوهات الرشاشات إلى العجزة والنساء والاطفال من أبناء القريه ..
أخذت القريه رهينة !! لكم الله أهل حضرموت الطلقة من المقاومين تدمر القريه عن بكرة أبيها بمن فيها دون رحمه.. شغلت مكبرات الصوت المصاحبه اعلامياً لجيشنا الباسل نظر الرجال في الجبل لبعضهم البعض.. منهم من آثر اللجوء إلى المملكه العربيه السعوديه ومنهم من رجع ليلقوا في السجون للعذاب.. لعن الله دولة أخذت العجزه من شعبها رهينه.. وتسألون !! أين قبائل حضرموت ؟.. أين شعب حضرموت ؟..

ونحن نسأل أين القادة الموجهين المحبين المتعلمين من أبناء حضرموت ؟..


لك الله شعب حضرموت...



من العايدين الفايزين ,, وكل عام وانتم بخير ,, وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام
وكل عام وانتم بخير


ملاحظه:لقد اخذ الله الدوله الملعونه من جذورها .. لايحلمون العوده بإذن الله
  رد مع اقتباس