[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور

ذا فصل والثاني ولو أظلمت يالليل السّوَدْ = عاد القمر با تجحد الغدرة وبا تشوف العيون عاد الحدد ترجع نجر وعاد النّجر ترجع حدد = والاّ حلق لحيتي يا صالح والجماعة يشهدون عاد الفلك با يدور وعاد العيد با ترجع نكد = عاد الزمن با يعيف جم والناس ما يتعارفون هلّلْ ذكر ربّك كتبت العام عا نفسك سندْ = واليوم ايش با يخرجك بين المرابي والحصون الأخ سالم بن علي الجرو الأبيات التالية لــــ عايض بلوعل الكثيري ... قالها قبل حوالي 8 عقود : ساكنه واهده ما تحرّكت لشجار = عندنا وأرضكم ترقل على يمنه ويسره ما رفض عرق في الميدان من مومباي لما فرضة منيبار = كلّ ساعة يديّف علب في رمله وهو ياخير مهلال مانبا النوم نبغي من سقط لا ثار = ما عذرنا ما تقع ملقاه ترشن نار حمره من قسم لا عساكر بايقيّم عكرها بايقطع المنشار = بايجي جيش من وادي سبأ ذي يطرد جميع لنذال يقول سامي محمد بن شيخان في كتابه الهاجس والحليلة في الشعر الشعبي : وشاءت الأقدار أن ترشن نار حمراء في عام 1994 وتساقطت رموز كبيرة ومراكز قوى ( كل ساعة يديّف علب وهو ياخير مهلال ) ما رأيك في ما قاله بن شيخان ؟ سلام .

لا أدري عن اعتقاد سامي محمد بن شيخان في تفسيره أبيات عائض بالوعل: هل استند إلى التنجيم أو إلى القراءة. وفرق بين تنجيم يأخذ بالهلوسة والشعوذة وقراءة الكف والإدعاء بالإيحاء الخاص وبين قراءة تأخذ بالمعطيات والقرائن ، ولنأخذ بالمثال التالي:
لو أن صغارا تعوّدوا على ظهور العسكري من جهة واحدة دائما ولنحددها بجهة الشرق فإن المتبرم منهم والمتذمر والذي يتوعد زملاءه أويأمل الخلاص من حال ضاق به ذرعا فإنه سينظر إلى جهة الشرق من حيث يأتي العسكري ، وهنا نتفق مع حقيقة أوردها ابن عبيد الله السقاف في مخطوطته: ( بضائع التابوت ):
( حضرموت تعتمد دائما على رجال من القبلة ) ، أي من جهة الغرب. وأنت تعرف عن حملة أحمد الصّفّي واستقواء أمراء آل كثير عند الخلافات بصنعاء.
ومادام نحن في صالون عائض بالوعل ، فإليك الأبيات التالية:
عندما قدم السيد المحضار إلى حضرموت الداخل برفقة جنوده قال الأبيات التالية في زامل بحضور الشاعر عائض عبود بالوعل الكثيري :

اليوم يوم السعد والحظ القــوي= يوم الظفــر جبنا كرامـة ظاهرة
جبنا السفبنة من ركب فيها نجي= ومن تأخر بايقع في الداهية
أموال في خزنتي ورجالي معي=ما تختفي مثل الشموس الظاهرة
ومن عصانا اليوم بكرة بايجي = تائب ويمشي في الطريق العابرة
هذا كلام الصدق والله والنبيي= يشهد وخلقه والسيوف الباتــرة

أجابه عائض :

حبيب كيف الهرج والنطق العكي = كسرى وقيصر ما حت عالدائرة
ما بيع ناموسي ولا عزي بشي = والملس ما اقبضهن خماسي بايرة
ذلا عوض لي راح شف حظه قـوي = واليوم لشـرع كلها متساوية
والله لو ما الهام عاده مـحتوي = بااهجم على الصفرا شبام العالية
والضعف والقوة وراها تختفي = والله أعلم من يحوز التالية
والوعد والميعاد لا مات الوصي = بانقسم الميراث تركة صافية

وفي موقع آخر:

ذا خــرج فصل نفسـي للمحبين حنت = بعد طــول المدى قلبي لخلي تــذكــر
يا شويقاه يـوم النــفس ونت = تذكر أيام قد مــرت قدا القرن شرقي حصن سيئـون
وحلة إذا برلـين لـلخصم ودت = با نترك في العشقة ولا بـا تعـذر
كم وكم تحتها لقوام عدّت = كنها عالوفا تمت وعـاد أهلهـا ملقين قانون
كم من أصبـارها قرحت ميازر وردّت = خمسة عشـر سنة ما منها حد تخبر
ريت صنعاء اليمن يومين هدّت = صاحب الهند يضربها من الشحر واسطوله بميون
أبرقت للمدن واهل الـقرى ما تنبّت = إمتنع حاكم البحرين مامد منـور
سلمت للسياسي يوم خلّت = أرضها ثائرة وأهل السماء فوقها بالنار يرمون

هذادليل على المعطيات التي على ضوءها قرأ الشعراء وتنبّؤا ، فهل لاحظت قوات: (القبلة ) في الأبيات التي قرأت؟
تحياتي..........