[سالم علي الجرو]

طالما أننا يا جابر العثرات أمام التاريخ فمن حقك أن تتحدث عن التاريخ بأحداثه ووقائعه ورموزه ،
كشاهد أو قارىء فهو نقل لحقب من الزمان تقرأه الأجيال جيل بعد جيل.
إعترضت على توثيق تاريخ سيرة حياة مناضل هو عبد الفتاح إسماعيل ، واعترضت على توثيق حياة مناضل
يعد أبو الفقراء هو الرئيس سالم ربيع علي ، وكأنك لم تقرأ مقدمة الأخ عبد القادر فدعق في حواره مع أبي الفقراء.

عبد القادر فدعق:

اقتباس :

سيكون لكل منا رأيه وسيعلنه بكل وضوح دون الدخول في متاهات ليس فيها إلا إضاعة الوقت الثمين الذي أتيح لنا حتى نتذكر ونستذكر جزء من تاريخ أمتنا في حقبة معينة من الزمان مرت بنا وأن نحاول تسليط الضوء ولو على بعض من جوانب فخامة الرئيس .. رئيس نحبه ونقدره , أننا نتحدث مع شخص ولانخاطب حقبة بما فيها من سيئات وحسنات ...

اقتباس :

سيكون لكل منا رأيه وسيعلنه بكل وضوح دون الدخول في متاهات ليس فيها إلا إضاعة الوقت الثمين الذي أتيح لنا حتى نتذكر ونستذكر جزء من تاريخ أمتنا في حقبة معينة من الزمان مرت بنا وأن نحاول تسليط الضوء ولو على بعض من جوانب فخامة الرئيس .. رئيس نحبه ونقدره , أننا نتحدث مع شخص ولانخاطب حقبة بما فيها من سيئات وحسنات ...

إنه كما قال:

اقتباس :

حتى نتذكر ونستذكر جزء من تاريخ أمتنا في حقبة معينة من الزمان

وجزء من تاريخ أمّتنا هو عهد المناضل الرئيس الأول لما كان يسمى بجمهورية اليمن الجنوبية الشعبية:
الرئيس قحطان محمد الشعبي
وجزء من تاريخ أمّتنا هو معرفة سيرة حياة المناضل: فيصل عبد اللطيف الشعبي ، والسؤال عمن قتله.
كذلك هو جزء من التاريخ ونحن نتحدث عن القتل إستعراض مراحل التصفيات الجسدية لنخب
تستتقطبهم دول الغرب وتشتريهم من أجل تنميتها ونهضتها ونحن في ديارنا نحرقهم في الجو ونقتلهم في أقبية السجون.
قرأت لك يا جابر إعتراضك على:
الحديث عن سيرة المناضل عبد الفتاح إسماعيل ، ( قاتل الرئيس سالم ربيع علي كما
ورد في المداخلات ) ، واعترضت على سيرة حياة المناضل أبو الفقراء ،
الرئيس: سالم ربيع علي ( المقتول ) . قاتل ومقتول وكلاهما محل تعظيم وتمجيد ،
أفلا نوضّح للأجيال من قتل أيضا من القياديين والمسئولين والمدنيي الأبرياء: ( بدون أسماء )في عهد القاتل والمقتول؟
ثمّ أتى الحديث عن الرئيس الأول: قحطان محمد الشعبي ، فوجدناك منقبضا ،
فما الذي يعجبك يا أخي وماذا تريد؟