[قمر بن هاشم]

مسألة التكافؤ مسألة نظمتها الشريعة وفي قصة السيدة زينب بنت جحش أشارة أن الأفضل التكافؤ ولكن كل

أنسان وله ظروفه مثلا المغتربين في دول غربية سينتظرون الأكفاء ؟ ! بالطبع لأ لأنهم لن يستطيعوا العيش بشكل

طبيعي ..

وخلاف ذلك تكون أدمغتهم أنغسلت بأفكار الغرب وتركوا مواريثهم ..

ولكن هذا لايعني أن مواريثنا مافيها أجحاف ..

الأجحاف موجود بحقوق النساء غالباً لأنهم أضعف جانب ولكن مسألة تزوجيهم من الأقل كفاءة له عدة سلبيات

مقابل ستر الفتاة ..

ممكن تنقطع صلة أرحام وتثور قبيلة البنت واهلها يصيروا منبوذين ..وممكن أنها تمتهن من الأقل تكافؤ ..

وممكن وممكن ..

فكلا السلبيات مر ولكن أكثر مرارة أنها تتزوج من غير طبقتها ..

وفي قصة السيدة بنت جحش عبرة ..فمن فينا ستكون مثلها ؟

أعتقد كمثل أمهات المؤمنيين رضي الله عنهن

صعب نلاقي بوقتنا الحالي ..فتصوروا القدر من الأيمان والقدر من الشرف والأخلاق والعفة في السيدة زينب

وعندما زوجها الرسول لربيبه ثارت المشكلة بينهم وحصل الخلاف على النسب ..وتفاخرت بأصلها الشريف والرجل

أصعب الأمور لديه هي جرح كبريائه ..فمهما الوحدة تزوجت وتنازلت سيبقى في نفسها أنها أفضل من زوجها

نسباً وممكن يوم تثور مشكلة وتزلق بكلمة وتعايره وتحصل مشاكل وطلاق وشتات أطفال ..فأنظروا الحكمة

هنا تكون جلية من تكافؤ النسب وهي الحفاظ على كيان الاسرة ..

مع العلم أن في حالات نادرة يتيسر زواج الطبقات المختلفة بدون مشاكل خصوصاً أذا عرف الزوج قدرها وحافظ

عليها وهي كذلك ..

وفي النهاية ماوحدة بتخش النار لو تزوجت من غير طبقتها ..بس عليها أنها تعرف انها بتواجه عقبات في

حياتها ..وأبعدوا عن الشر وغنوا له ..وربنا يهني سعيد بسعيدة ..;gra