عرض مشاركة واحدة
قديم 11-05-2007, 11:46 AM   #10
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

اقتباس :
التاريخ بكل معطياته وظروفه المكانية والزمانية.
لذلك تجد الراكدين لا يعجبهم الحديث عن السادة العلويين وهم حضارم ، أي العلويون

طالت العنصرية الحضارم في مهاجرهم وخاصة اندنوسيا وانقسموا إلى علويين وإرشاديين .

تعرّض الأديب علي أحمد باكثير الاندنوسي المولد الحضرمي الأصل للتمايز الطبقي والسلالي في حضرموت وما رافقه من فتن كانت شؤما على الحضارم في الداخل والخارج وكتب حوله مسرحيته الشهيرة همّام أو في بلاد الأحقاف التي قال في مقدمتها التالي :

كلنا يعلم أن في حضرموت بدعا في الدين يجب أن تنكر وتزال ما في ذلك من شك وأن فيها جهلا يجب أن ينار بمصباح العلم ما في ذلك مرية وأن فيها جمودا يجب أن يدك صرحه ، وأن فيها إمتيازات أدبية وحقوقية للأشراف ولغيرهم أيضا يجب أن تبطل ، وأن فيها عادات سيئة يجب أن تصلح ، وأن فيها فوضى وقطعا للسبيل وسفكا للدماء من طبقة القبائل يجب أن يفكر في إصلاحها والضرب على أيدي المفسدين .


صعب على باكثير وغيره ممن ينتمون إلى المجتمع المدني الحضرمي فرض أنفسهم وفكرهم على وسط تسوده نزعة الإستعلاء القبلي والديني في الداخل وخارج الحدود ، وجراء إخفاقاته العاطفية والإجتماعية غادر حضرموت إلى عدن ومن ثم إلى مصر ... وعاد لاحقا متأملا لعب دور يذكر في إطار ما عرف بحكومة جنوب اليمن واستشعر عدم توافق توجهاتها مع ميوله وأقفل عائدا أدراجه إلى مصر وتوفي بها .

يفخر أبناء المجتمع المدني الحضرمي بالبيت التالي الذي قاله باكثير في حق الحضارم ويجدون فيه خير عزاء لهم بالتميز في الجانب المعرفي مقارنة بالسطوة القبلية والكهانة الدينية :

ولو ثقفت يوما حضرميا = لجاءك آية في النابغينا


سلام .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
علي أحمد باكثيــــــر
التوقيع :
من ذكر الله ذكرا على الحقيقة نسي في جنب ذكره كل شيء
وحفظ الله تعالى عليه كل شيء
وكان له عوضا عن كل شيء
( ذو النون المصري )


****************


سلام بني الأحقاف يامن علوتمو
على ساكني سهل الجزيرة أو نجد

( الشيخ القدّال باشا )
  رد مع اقتباس