11-07-2007, 04:47 AM
|
#1
|
حال جديد
|
سياسة القطيع بمفهوم الرئيس " الصالح " ونبش الفتن والثأر وإعلان " أبيـن كرت للعب
سياسة القطيع بمفهوم الرئيس " الصالح " ونبش الفتن والثأر وإعلان " أبيـن كرت للعب :
بالأمس كان هناك جولة ميدانية " للرئيس اليمني / علي عبدالله صالح إلى محافظة أبين الجنوبية قلعة الأحرار ودار الأبطال والتي بلاشك أن زيارتها شرفا ً لمن يزورها واجب على كل رجل عرف تاريخ هذه المحافظة البطلة لما قدمته من تضحيات من أجل الوطن الجنوبي الأغر حيث أنها محافظة تحتضن الكثير من الأبطال وتعد في الجنوب من موازين القوى ومن السياج الأمني للجنوب وهي " الرحم " لإنجاب الأبطال في الجنوب والداعم ألأساسي في بناء الجنوب منذ زمن بعيد وتاريخها حافل بالبطولات وهذا لاينكره إلا مكابر
ولذلك يتدودد لها رأس النظام لمحاولة فتح ملفات ادرك الأبطال في هذه المحافظة أنها من صنع الفاشيين الذين أخترقوا الجنوب بالماضي مهما حاول أن ييقظها رأس الفتة في اليمن ... وقد عرف اللعبة أهل هذه المحافظة ولن يمرر عليها هذا الخطاب الدموي الذي يريد أن يزجها في صراع بين الإخوة الأشقاء من خلال ملفات عفاء عنها الزمن وتصالح أهل الشأن فيما بينهم من أجل الجنوب الأغر ...
ولهذا قصدها رأس النظام الفاشي في صنعاء ليس حبا ً لها ولكن لإثارة االفتنة فيها واقحامها في صراعات لانهاية لها كما هي عادته في إدارة الصراعات لإستمرار بقاءه وبرغم أن هذه المحافظة المنسية وقليلة الزيارات و يزورها من القيادات من جميع الأطياف و المحرومة من الإهتام بها منذ قيام الوحدة ....
ربما هذه المرة يظن الكثير بأن الرئيس الصالح حمل لها ملف حافلة بالمشاريع كما أعلن عنه بنهاية خطابه الدموي الذي يدعوها للثأر والفتنة وأن القصد من الزيارة هو أفتتاح وإعلان عن مشاريع لهذه المنطقة وأنه الوصي عليها ومن يخدمها ونسي أن له سنوات منذ الوحدة ولم يقدم لها أي مشرع وأن قصده بالجولة الميدانية بهذا الوقت الإعلان عن الفتنات والحسنات والرشوة هي ملف الفتنة والثأر والاقتصاص منها نكاية بمن يحمل ملف الجنوب من أهلها الا[طال في الخارج والداخل رغم أنها محرومة من المشاريع والخدمة ...
رغم أن هذه المشاريع اعتمدت منذ سنوات لهذه المحافظة من المنظمات الدولية والدول الأجنبية والعربية ولهذا كان الإعلان عن المشاريع التي هي بالأساس تبرعات وهبات وقروض دولية رصدت لهذه المحافظة منذ زمن هي حق لها ولكن الغريب أنه يعلن عنها بهذا القوت الحرج وهي مشاريع يخجل المرء ذكرها ولاتليق بمثل هذه المحافظة التي من المفروض أن تكون محافظة اقتصادية وسلة الغذاء للجنوب وغيره ....
ولكن هي يد الفساد والغدر وفكر الحكم الفاشي من أخر هذه المشاريع التي جاءت عبر الهبات والمساعدات والغروض الدولية والتي خصصة لهذه المحافظة من اعتمادات دولية معروفة وأن الإعلان عنها بهذا الوقت يعد من باب الرشوة والمتاجرة على حساب الغير والمنظمات الدولية ليكسب من خلالها مواقف من قبل هذه المحافظة البطلة ...
ولاشكر للنظام الفاشي على هذه المشاريع حيث أنها هبات دولية لاشأن لها بميزانية الدولة الفاسدة والنظام الفاشي وليس له أي فضل بهذه المشاريع التي بلاساس لاتنفذ وما أعلن عنه مجرد زوبعة ورشوة من أجل أهداف دنيئة من رأس النظام خطط له مع مستشارية لإيقاظ الفتنة وضرب الجنوب ببعضه البعض حيث كانت هذه المحافظة "هذه المرة ساحة لإعلان " الفتنة والحرب والثأر من قبل رأس النظام النازي والفاشي والذي يحاول أن يبرئ نفسه من الدماء التي سقطت طول ثلاثة عقود من حكم القبيلة والنظام الفاشي الذي لاهم له إلا المتاجرة بدماء الشعوب والأرض ..
وما لفت نظري هذه المرة هو التهديد والوعيد المعتاد من الرئيس " الصالح " حول فتح الملفات والتي جعلها قاعدة أساسية في خطاباته في السنوات الأخيرة منذ الانتخابات الرئاسية الأخيرة على أقل تقدير فقد سمعنا له عدة خطابات يهدد ويتوعد بكشف ملفات الفاسدين وأهل الفتنة ووالخ ممن يؤمن به بأنها فتنة ومكاسب سياسة له ...
إلا اننا لم نرى منها شئا ً كما يوعد شعبه والرأي العربي والداخلي والعالمي بكشف رؤوس الفتنة والفساد وغيرها من الملفات التي هدد بفتحها مرارا ً من بداية الإعلان عن البرامج الإنتخابية الرئاسية بالسنة الماضية ولحد اللحظة ولم نرى منها شيئا ً ...
ولكن كما يحلل الساسة أنها فن اللعبة والسياسة كما يؤمن بها " الرئيس الصالح " رغم أنه هذه المرة جاء بها عبر ملفات " الجنوب والماضي لدولة الجنوب ماقبل الوحدة والتي دخلت هذه الدولة في الوحدة مع الدولة الأخرى عبر اتفاقيات ونهج سلمي على أساس أن " الوحدة تجب ماقبلها ولا شأن له بملفات ماضيها ولم و ليس له الحق في التحدث عنها لأنه ليس معني فيها ولا شأن له بماضيها سواء سلبي أو ايجابي ...
وكان الأجدر به أن يتحدث عن الماضي الدموي في دولته " الجمهورية العربية اليمنية " منذ تأسيسها وحتى يوم الوحدة والتي هي حافلة بملفات الفساد والتصفيات والإبادات الجماعية في كثير من المناطق والكثير يعلمها والتاريخ سجلها في سجلاته و كما عرفه العالم أجمع ...
وهذه المرة حاول الرئيس الصالح أن يتحدث " عبر خطاب سياسي دموي يدعو للثأر والفتنة ويعتبره من فن السياسة والممكن " وهي محاولة لزرع الفتنة ونبش ماضي ربما لرجال هم في نظامة قبل أن يكونوا بعيدا ً عنه وعن تاريخه الفاشي وحاول أن يحول " الوحدة إلى منجزات عبر دماء وتعميدها بالدماء كما هو نهج خطابه في المناسابات والأعياد وغيرها من المناسبات وهنا يعد خروجا ً عن المألوف وهلوسة سياسية سيدفع ثمنها ...
و هذه المرة كانت الحسبة لديه ولدى مستشارية خاطئة حيث أراد أن يلعب بملف ٍ خطأ وبالوقت الخطأ ولذلك نرى بأن الخطاب السياسي الذي وجهه تحول عليه لا له حيث أنه " أراد أن يكعس سياسة القطيع التي يتعامل بها كصورة ناصعة البياض كما يخيل له وعلى أساس أنه خطاب وملف يلعب به مع حراك الجنوب القوي من خلال أبناءه الذي أنتفضوا للمطالبة بحقوقهم الشرعية ويستمدون هذا الحراك من قوة شعبهم ومن حالته المزرية التي أوصله إليه النظام الفاشي عبر سياسة المنتصر و فرض الأمر الواقع والذي عكس صورة " المحتل للأرض والناهب لها ..
وحاول أن يقنع الكثير بأنه البرئ الذي يخاف على مصلحة الوطن والوحدة وهذه المحافظة التي يريد أن يجعلها " كرت من كروته المحروقة كما صرح بذلك مرارا ً بأنه يلعب عبر كروت ثم يريمها "
و نسي وغاب عنه ماضي الدولة التي تسمى " الجمهورية العربية اليمنية " وما بعد الوحدة مع جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية " ومنها أحداث مأرب " وأحداث محافظة صعدة " والتي تعد من المجازر والإبادة الجماعية لشعبه وأيضا ً نسي ملف الإغتيالات التي يعرفها الجميع لدى خزائن " الحزب الحاكم وأربابه ونسي الفساد والسلب والنهب وزرع الثأرت من خلال خططه التي عرفها الجميع وهي من سياسته لبقاء .. ...
وبالتالي نستطيع أن نقول للرئيس " الصالح " بأن كرتك هذه المرة كان خاسرا ً وهي بداية النهاية لمرحلة أخرى ومتغيرات أخرى ... سنرى معالمها قريبا وأن الواقع السياسي والاحتقان السياسي الذي فرخه " الحزب الحاكم ممثلا ً بالرئيس " الصالح " هو المعني بالفاشل ودفع الثمن قريبا ....
تحياتي لكم
|
|
|
|
|