عرض مشاركة واحدة
قديم 11-20-2007, 07:49 AM   #1
مايسه
عضو في حقوق الأنسان


الدولة :  عــــــــدن
هواياتي :  السباحة وكرة الطاولة
مايسه is on a distinguished road
مايسه غير متواجد حالياً
افتراضي تعــز .. الغارقه في الاحلام المفجعــه متى تستيقض ! ( استطلاع)

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تعــز الحالمه ... تعز العــز كما يقال عنها .. او كــان يقال عنها في زمــن غابر ... تعـز الحالمه التى استرخت على شيخوختها فصارت تقتـات على وهــم الأغاني ومفردات ماتبقى بين يديهــا من ارث الفضــول وأيــوب طارش وعبدالباسط عبسي (لاجل حسنك حرز فوق العيــون ).
يستحق هــذا ان يكــون على يافطه كــذب كبيرة اذ يبدو كلاما متجاوزا وقافزا على مايقوله واقع الحــال الماثـل امام حدقتـي اعيــن زائــر مشاهد ... اذ لاشئ غير مدينــة كان اهلها خرجوا لتوهم من حرب لم تتم الا بداخل رؤوسهم .. مدينـة لاهيه .. غير مكترثه ابــدا كانت لاشأن لها بما يحدث داخلها وهو كثير كان مايحدث فيها انما يحدث في بلاد تقع خلف المحيط الهنــدي ... مدينة تغرق في بحر لا مبالاه لها ان تستفز اي كائن مارا عليها زائر لامقيم ... وفوق هـــذا تنظر انت مراقبا بتحسر الى كائنات تسكنها كانما احترفت التبــلد والا مبالاه والا اكتراث واقامت فيها كائنات تسير ولايعنيها من أمر المدينه شيئ.. حتى الرصيف الذي تمر عليه حتى على حياتها التى كأنها قد صارت على الرصيف ذاته ...
الله المستعان ياايوب طارش ياايها الكائن الفريــد بالصوت الذي اعشق واثمل به .. يحدثونك عن الثروه البشريه والكوادر التى اخرجتها وقامت تعــز بتصديرها للوطن عن نزعتهم الطبيعيه والعسكر لغيرهم !!
اين ذهبوا اذن اختفوا ولماذا تركوا الحالمه لمصيرها مهمله محطمه ؟ ! .. بتواطؤ فاضح لدخان المصانع الاسود ومخلفاتها .
ويتحدثون ايضا عن ذلك الراسمال الوطني ( التعزي) . الذي عمل ويعمل على تشغيل اهلها ومنقذ ايامهم من شـر البطاله كما حاميا ايامهم من سؤ ماتفعله مدة اليــــد ! .. وماتفعله الحاجه الى غريب ...
كيف اذن تبقى المدينه على حالها ولاتتقدم خطوه واحده الى الامام .. بل على العكس من هذا ... تروح المدينه ذاتها الى الخلف ويوما أثر يوم بخطوات واعيه واثقه لمصيرها ولاتقاوم .....
وفوق كل هذا تبدو تعز ... ازقة صامته لاتجيد الكلام .. عجوز تاهت بين ذكرياتها وماكان لها في الفائت من العمر وبين واقع حالها الان ... مدينه تدهورت ثقافتها بشكل بين بعد ان كانت مصدره له .. مايزال هذا العنوان صالحا الان!! .. هل ماتزال تعز عاصمة الثقافــة ومنبعها الاول ؟ ! ... وكل كيان ثقافي كان فيها قد مات او تحول الى كيان شأنه لايجيد غير تصدير الفراغ والضجر ؟ .. دور السينما فيها الى اين صار بها ؟ .. وكيف تحولت الى بؤرة لتقديم السئ والردئ ومكان لتجمع احط عناصر المدينه ثقافة وسلوكا هــذا بعد ان كانت الدور تلك الدور قبلة للنساء قبل الرجال يروحون اليها طلبا للمتعه ولاضافه شئ لوعيهم الخاص ..
وحتى صحيفة الثقافية كمثال حاضر بعد ان كان واضحا بداية تشكيلها لحالة ثقافية يمنية لافته ومقدمه كيف انتهت ملحقا لصحيفة الجمهوريه لم يعد يلحظ موعد صدوره ..
من جهة اخري وان كانت على ذات التردي ان تنظر لنساء المدينه لك ان تعرف حالها النفسي وحقيقية ماصارت اليه .. هكذا يقال وان تنظر لنساء تعز لك ان تلمح ردة واضحه في ملبسهن ... السواد الذي يحيط بكل شئ تراجع نسبة النساء الكاشفات وجوههن على الضد من مرحلة مرت علي المدينه .. اختفى المشقر واختفت الالوان الزاهيه واختفى الجمال وتلاشئ تحت السواد الكالح الذي اطبق على كل شئ في المدينه .. لهذا ان يخبرك بتلك الرده التى وضعت اصابعك عليها .. وايضا ذات المستوى حضوري لورشة عمل باتحاد نساء اليمن فرع تعز كان له ان يوضح لي تفسيرا لهذا هي ورشة عمل خاصه لمناقشة الحق الشخصي للمراه على وجه التحديد .. رصد لحالات لم يكن ممكنا نخيل امر وقوعها في السابق حالات ترصد افعال فاضحه تتلخص في سير المراه لوحدها في الشارع ليلا .. في الورشه ذاتها عنف ذكوري واضح من قبل غالبية المشاركين تجاه من قمن بااعداد تلك الورشة تعد سافر على حقهن في فعل شئ .. قمع يتواري خلف مداخلات ذكورية يبين رغبه كامنه تريد اسكاتهن واخيرا اخرج من تعز اذا اخرج وشئ ما مهما يلحق بي .. شئ من النوع الذي يعمل حفرا عميقا وكئيبا في القلب ولا استطيع النجاة منه شئ من ذكرى سوداء الواقع بين الاحتمالين ايوب طارش الخارج مغنيا من جهاز تسجيل السيارة التى كانت عليها عودتي الى ثغر اليمن الباسم عدن الحبيبه


.... الرابط لموضوع في نفس الاطار
هــــلال حضــرمــوت ولا حجــــري تعـــــز ! - سقيفة الشبامي
التوقيع :
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

التعديل الأخير تم بواسطة مايسه ; 11-20-2007 الساعة 07:58 AM
  رد مع اقتباس