[مُــكَـلــبَــش]

الجزء الثاني

معلومات عامة عن
جزيرة سقطرة Socotra Island





بداية أحب أن أشير إلى أن هذه المعلومات نقلتها نصاً من منتديات شموع الإمارات للعضوة ( عاشقة الموت ) ، لأن المعلومات كافية ووافية ومرتبة .
إلا أني قمت بالتعديل والإضافة والتصحيح على بعض المعلومات المغلوطة ، وأضفت صوراً وخرائط توضيحية كما تلاحظون .

الموقع



تقع جزيرة سقطرة في الجهة الجنوبية للجمهورية اليمنية قبالة مدينة المكلا. وتبعد عن أقرب نقطة في الساحل اليمني وذلك حسب القياسات التي قمت بها عن طريق برنامج Google Earth مسافة 354 كم ، وذلك عن مدينة قشن الواقعة في محافظة المهرة ، بينما تبعد مسافة 500 كم تقريباً عن مدينة المكلا ، وتبعد مسافة 900 كم عن سواحل مدينة عدن .
ومن ينظر في الصورة أدناه سيجد أن الصومال تبعد مسافة 232كم عن جزيرة سقطرة ، بينما لا تبعد سوى 95 كم عن سواحل جزيرة عبدالكوري وهي الجزيرة الأبعد في مجموعة جزر سقطرة الخميس .












جزيرة سقطرة ، التي تلقب أيضاً بـ (الجزيرة العذراء)، هي كبرى جزر العالم العربي، وإحدى أكبر جزر الجزء الغربي من المحيط الهندي.
الموقع الفلكي : تقع جزيرة سقطرى بين خطي طول 53-19 و 54-33 شرق خط جرينتش الدولي وبين دوائر العرض 128- 42/12 شمال خط الاستواء .
وبذلك فإن الموقع الفلكي يشير إلى اقترابها من خط الاستواء الأمر الذي يجعل من مناخها يتسم بالمدارية عموماً. وقد أتاح هذا الموقع خصوصية السمات المناخية للجزيرة مما جعلها تتمتع بتنوع في الغطاء النباتي .





وتتبع هذه الجزيرة الجبلية الطويلة الشكل، ومعها أربع جزر صغيرة هي عبد الكوري وسمحة ودرسة وكعال فرعون.
ويعرف الأرخبيل ككل باسم أرخبيل سقطرة ، كما تعرف جزيرتا سمحة ودرسة بجزيرتي الأخوين، وهناك جزيرة صغيرة لم أجد أحداً قد ذكرها من قبل وهي جزيرة تقابل رأس شوعب من جهة الغرب تسمى ( صابونية ) .




الموقع الاستراتيجي:

ونعني به الموقع الذي يحدد علاقة الإقليم بجيرانه وبمراكز الثقل الحضاري والسياسي في العالم ، وقيمته السياسية والإستراتيجية وهذا ما ينطبق على جزيرة سقطرة كونها تقع في الممر الدولي البحري الذي يربط بين دول المحيط الهندي بالعالم .
الموقع الجغرافي:من حيث الموقع الجغرافي يقع الأرخبيل في بحر العرب قبالة القرن الأفريقي وتتناثر جزره على مستوى أفقي تقابل في امتدادها الساحل الجنوبي الشرقي لليمن عند محافظتي المهرة وحضرموت. وأما المساحة الإجمالية للأرخبيل فتقدر بحوالي 3682 كلم وتمتد من الشرق إلى الغرب بطول 135 كلم، بعرض أقصاه 33 كلم.






المساحة :

تبلغ مساحة الجزيرة 3650كم2، وشكل الجزيرة ينتمي للشكل المستطيل والمجزأ معاً وتوجد بعض الجزر تابعة للجزيرة الأم سقطرة.



المناخ:
مناخ جزيرة سقطرة مداري ذو صيف طويل حار بينما الشتاء دافئ وقصير وممطر .




درجة الحرارة :
تتراوح مابين 37 درجة مئوية صيفاً إلى 29 درجة مئوية شتاء .



كمية الأمطار :
تتراوح كمية تساقط الأمطار من33 إلى 290 ملم .



التضاريس:

تتمتع الجزيرة بتضاريس مختلفة حيث توجد السهول و الهضاب والمناطق الجبلية والمناطق الساحلية ففي الوسط هضبة شديدة التضرس مكونة من الصخور الجيرية ويحيط بها سلاسل جبلية مكونة من الجرانيت ومخروطية الشكل شديد الارتفاع والانحدار وتعد جبال حجيرة من أكثر السلاسل ارتفاعاً وامتداداً في الجزيرة فيما نجد الشمال والجنوب عبارة عن سهول ساحلية تقطعها الحصى والأحجار الرملية مع وجود مناطق متفرقة للكثبان الرملية المنتمية للنوع الهلالي ويتركز سكان الجزيرة على السواحل ويندر وجودهم في المناطق الجبلية .
السكان: يبلغ عدد سكان سقطرة حالياً نحو 30 الف نسمة يعمل معظمهم بالصيد والرعي والزراعة. أما عاصمتها وكبرى مدنها فهي حديبو، الواقعة في شمال شرق الجزيرة، تليها قلنسية في الغرب.






مديريات جزيرة سقطرة:

مديرية حديبو: وتقع شرق الجزيرة .
مديرية قلنسية وعبد الكوري: وتقع غرب الجزيرة.







النظام البيئي لجزيرة سقطرة:
يشكل أرخبيل سقطرة نظاماُ أيكولوجياً بحرياً مستقلاً حيث إن أهمية بيئته الفريدة والتنوع البيولوجي الهائل والفريد ذو الأهمية العالمية الذي لا يقل أهمية عن جزر جالاباجوس. وقد وصفه الاتحاد الدولي لصون الطبيعة بأنه (جالاباجوس المحيط الهندي ) .كما أن الجزيرة من أهم أربع جزر في العالم من ناحية التنوع الحيوي النباتي وتعتبر موطناً لآلاف النباتات والحيوانات والطيور المستوطنة وهي بذلك تعتبر أهم موطن لأشجار اللبان المشهورة في العصور القديمة ، حيث يوجد في العالم بأكمله 25 نوعاً من اللبان منها(9 ) أنواع مستوطنة في جزيرة سقطرة.

سُجل في الجزيرة حوالي (850) نوعاً من النباتات منها حوالي (270 ) نوعاً مستوطنة في الجزيرة ولا توجد في أي مكان آخر من العالم. من بين الأنواع الهامة والقيمة شجرة دم الأخوين وتجدر الإشارة إلى أن (10) من الأنواع الـ18 من النباتات النادرة والمهددة في اليمن موجودة في سقطرة ، مما يتوجب ضرورة الاهتمام والمحافظة عليها حيث وأن (7) أنواع منها مدرجة في الكتاب الحمر للاتحاد الدولي لصون الطبيعةIUCN كنباتات نادرة ومهددة .
إن هناك ثمة إمكانية لم تكشف بعد لوجود أحياء بحرية مستوطنة ، وقد دللت الدراسات على تنوع كبير للشعاب المرجانية انتشار أنواع من المرجان والتي كانت معروفة بكونها مستوطنة في مناطق أخرى. يعتبر الجزء الشمالي الغربي من خليج عدن والمنطقة المحيطة بأرخبيل سقطرة من بين أكثر المناطق البحرية إنتاجية في العالم وتقارن في إنتاجيتها سواحل البيرو وغرب أفريقيا.







مع بالغ مودتي ،،،
مــكــلــبــش



على خير نلتقي إن شاء الله ..