عرض مشاركة واحدة
قديم 01-30-2008, 04:34 PM   #6
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



فيما القصف العسكري يمتد إلى سحار


التاريخ: الأربعاء 30 يناير 2008


تحركات رسمية لإحياء عمل لجنة الوساطة القطرية


في الوقت الذي لم تحرز فيه القوات الحكومية أي تقدم يذكر في معاركها الدائرة بمديرية حيدان. قامت مساء أمس الثلاثاء بشن هجوما واسعا على مديرية سحار وإطلاق أكثر من (60) صاروخ على منطقتي النقعة ومطرة.

وعلمت (الوسط) أن مباحثات رئيس الحكومة اليمنية مع نظيره القطري ستتناول تجدد الحرب بصعدة وإمكانية إحياء عمل لجنة الوساطة القطرية التي غادرت اليمن دون أن تعلن موقفا واضحا حول ما توصلت إليه وبحسب مصادر خاصة فإن اللجنة حملت القيادات العسكرية الميدانية الجانب الأكبر في عدم التوصل إلى نتائج بحسب ما تم الاتفاق عليه بين السلطة والحوثيين وكان العميد علي محسن الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية زار دولة قطر خلال الفترة الماضية لشرح



الموقف إلا أن الزيارة لم يترتب عليها حلحلة للقضية.. كما كان مقرراً أن يسافر الدكتور الإرياني لنفس الغرض الشهر قبل الماضي إلا أن ذلك لقي معارضة من داخل السلطة.

وفي الميدان ما زالت الكتيبة التابعة للواء السابع محاصرة دون أن يتمكن الجيش من فك حصارها في وقت تتواصل التعزيزات العسكرية ومنها كتائب من قوات المجد المرابطة في باجل وأخرى قادمة من صنعاء عبر خط حرض وعبر الخط العام (صنعاء- صعدة) .

إلى ذلك تواصلت المعارك بين الطرفين خلال الأسبوع الماضي دون انقطاع مخلفة 8 قتلى من القوات الحكومية بينهم ضابطان وأربعة من أتباع الحوثي.

فيما قتل ستة مواطنين وثلاث نساء وتفرض السلطات إجراءات أمنية مشددة على مداخل محافظة صعدة ومديرياتها وذلك لمحاصر أتباع الحوثي وإعاقة أي حركة تنقلات لهم. وقال مصدر حوثي إن قوات الجيش تواصل قصفها الصاروخي على منطقة مطرة وأنها كثفت هجومها المدفعي من موقع كوكبان العسكري في مران على منطقة جمعة بني فاضل وأن منطقة جزاع تتلقى هجمات صاروخية متفرقة من القاعدة العسكرية بالكنب في مديرية الملاحيظ.

وكانت القوات العسكرية هاجمت السبت الماضي منطقة الصافية من مواقع متفرقة ما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة أخرى. وذكرت المعلومات المحلية الواردة من مديرية حيدان إن أنصار الحوثي تمكنوا من الاستيلاء على موقع عسكري وقرى مجاورة له بعد مواجهات السبت الماضي وصفت بالشديدة . وأفادت المعلومات إن الموقع العسكري يقع في جبل العر بالقرب من جمعة بني فاضل كما استولوا على قرية آل فارع في نفس المنطقة التابعة لمديرية حيدان.

وفي منطقة ولد نوار ضربت قوات الجيش بالدبابات منزل أحد المواطنين غير المقاتلين- بحسب مصدر حوثي- ما اسفر عن مقتل طفلتين وإصابة صاحب المنزل مهدي ضيف الله العياني وزوجته وثلاثة من أولاده بجروح.

إلى ذلك اتفق مشائخ قبائل صعدة في اجتماع لهم الاثنين الماضي على الضغط في اتجاه منع اشتداد الحرب وتنظيم فعاليات للمطالبة بتفعيل بنود الوساطة القطرية.


أتى هذا المقال من صحيفة الوسط اليمنية

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


المسؤول الإقليمي لمنظمة "كير" الدولية

التاريخ: الأربعاء 30 يناير 2008


الحكومة اليمنية تمنع غير اليمنيين من زيارة صعدة

* كتب/ تغريد عبد الحميد

أكد جريث ريتشارد المسؤول الإقليمي لمنظمة " كير" الدولية في اليمن في أجاب لـ"الوسط" عن مدى معرفتهم بالأوضاع الحالية بمحافظة صعدة قائلاً: إن المنظمة تجد صعوبة في معرفة الوضع الإنساني هناك، مشيراُ إلى أنه لا توجد أي منظمة تمتلك معلومات دقيقة عن الأوضاع بصعدة، إذ لا توجد إحصائيات بعدد المتضررين أو حجم الأضرار، فالحكومة اليمنية تمنع غير اليمنيين من زيارة المنطقة مبررة ذلك بأن الساحة لها صلة كبيرة بالأمان موضحاً أنه رغم المنع إلا أن المنظمة عملت في العام الماضي مع مجموعة من المنظمات الدولية والمحلية لتوفير كميات من الغذاء والدواء وإرسالها للمتضررين هناك، مشيراً إلى أن منظمة كير منظمة تنموية إنسانية لذا فسيحاولون مساعدة المتضررين الذين نزحوا من مناطقهم بغض النظر عن الجهة أو المنطقة التي ينتمون إليها.



وأوضح ريتشارد أن عمل المنظمة يتركز على الفقراء والفئات المهمشة للحصول على الخدمات الأساسية كالصحة والكهرباء والمياه بالإضافة إلى اهتمامها بقضايا اللاجئين في اليمن، إذ يتركز اهتمامها حالياً على بناء أكثر من 100 وحدة سكنية لللاجئين في منطقة خراز بلحج مجهزة بكافة المستلزمات موضحاً أن تلك الوحدات السكنية لا تخص اللاجئين من خارج اليمن فقط بل تشمل القرويين المحليين ذوي الاحتياجات، أتى ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر الإعلاميات اليمنيات في إطار برنامجه " كسر عزلة الصحفيات عن المؤثرين في قضايا التنمية والتحديث في ليمن".

كما أكد ريتشارد أن نشاط المنظمة لا يرتبط بالجوانب السياسية أو الدينية بل يتركز نشاطها على دعم الجوانب التنموية في البلاد المتمثلة في الأمن الغذائي وقطاع المياه إلى جانب الاستجابة للطوارئ والكوارث بالإضافة إلى المساواة في قضايا النوع الاجتماعي إذ يعتبرها المحور الأساسي في قضايا الشرق الأوسط مضيفاً أن للمنظمة برامج خاصة لدعم النساء في مجال التعليم وكيفية تمكينهن من ترشيح أنفسهن في الانتخابات والدفاع عن حقوقهن والمشاركة في صنع القرار وأضاف أن المنظمة قدمت الدعم لـ 15 جمعية نسوية في المحويت بالإضافة إلى (120)جمعية تأسست بالتعاون مع "كير" وأشار إلى أن ثمة مشاريع تشترك المنظمة في تنفيذها مع اللجنة الوطنية للمرأة واتحاد نساء اليمن مؤكداً أن ثمة تحديات عديدة تواجه المرأة في اليمن إلا أنها أفضل حالاً مقارنة بأوضاع مثيلاتها في بعض الدول العربية والإسلامية سواءً في الحياة السياسية أو المهنية موضحاً أن أكبر التحديات تواجه المرأة الريفية، إذ أن 75% من سكان اليمن يعيشون في الريف ويعد الفقر أول تلك التحديات وأن معظم الفتيات في الريف لا يحصلن على القسط الكافي من الخدمات العامة بالإضافة إلى الخدمات الصحية خاصة فيما يتعلق بالصحة الإنجابية وزاد: أن الحكومة تنسق جهودها مع المنظمات لمساعدتها في كيفية تقديم الخدمات للمجتمع الريفي، وأضاف أن ثمة توجهات إستراتيجية للمنظمة لتحسين الحكم المحلي وتعزيز دور المجتمع المدني والمؤسسات التي تتبنى قضايا الفقراء والفئات المهمشة ليصبح صوتها مسموعاً إضافةً إلى تحسين سبل المعيشة للأسر كمحاولةٍ للعثور على مواطن الضعف لدى كلٍ من المجتمعات المحلية والأسر والعمل على الحد منها، كما تهتم بتنمية المهارات والقدرات لديهما كماً ونوعاً.

يشار إلى أن منظمة "كير" إحدى المنظمات الدولية غير الحكومية وتعمل في اليمن منذ العام 1992م، وتمول من الجهات المانحة الثنائية والمتعددة الأطراف على حدٍ سواء بالإضافة إلى أعضاء المنظمة الدوليين إذ لديها اثنا عشر شريكاً دولياً ويعمل فيها أربعون موظفاً، وقد نفذت المنظمة خلال اثني عشر عاماً من عملها في اليمن عدداً من المشاريع التنموية في عدد من المحافظات منها عمران والمحويت وحجة وصنعاء وأبين كما نفذت ستة عشر برنامجاً على مستوى العالم.


أتى هذا المقال من صحيفة الوسط اليمنية
  رد مع اقتباس