عرض مشاركة واحدة
قديم 02-26-2008, 12:39 PM   #1
إبن اللسك
حال جديد
 
الصورة الرمزية إبن اللسك

افتراضي من هو الحضرمي الذي أسري به يوم أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم؟

قال مؤلف كتاب شرح العينية عن مولى الدويلة أنه:
تواجد رضي الله عنه بحضور عمه وشيخه عبد الله باعلوي، فلما سكن أقيمت الصلاة فصلى من غير وضوء. فلما أنكر عليه، قال: وعزة المعبود إني شربت وتوضأت على الكوثر، ثم حرك لحيته فتقاطرت ماء . وقال : نزل علينا شيء من العظمة لو نزل على الجبال لجعلها سماداً.
ثم أنشأ يقول:
الحِـبُّ حـبي والحـبيـب حـبيـبي= والســـبـق ســبـقي قـبـل كـل محـبِ
نوديت فأجبت المنادي مسرعاً=وغطست في بحرالهوى وغُـدي بي
لي تسـعـة وثـلاثـة مـع تسـعـة=والعـقــد لي وحـدي وعـاد نصيـبي
ما تعلموا أني المقدم في الملأ=ليــلة أُسـري باليـثـربي أُسـري بي
فلما سمعه عمه الشيخ عبد الله باعلوي يقول البيت الثاني ، قال : لك ولأبيك.
فبُهت الفقيه علي بن سِلِم الذي أنكر صلاة الشيخ بلا وضوء . وكان هذا الفقيه من الصالحين ، ومن أصحاب الشيخ عبد الله باعلوي.
شرح العينية ص 180 - 181 )
وسؤالي للصوفية: ما هو قصد مولاكم مولى الدويلة يوم قال أنه لما أسري باليثربي أسري به؟؟ تناسخ أم وحدة وجود؟؟
وأرجو أن يسعفني المجيب بالجواب على قول صاحب شرح العينية أيضاً؟
يقول مؤلف شرح العينية وقال السيد الشيخ الكبير محمد بن حسن المعلم :
أشهد أن الشيخ محمد بن علي مولى الدويلة ، وقف بين يدي الله تعالى بعد وفاته وخوطب بهذا الخطاب ثلاث مرات : { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم } فلم يرد جواباً والملائكة محيطة به ، وإذا النداء من قبل الحق سبحانه وتعالى يقول لملائكته : اذهبوا به حيث شاء فإنه محبوب.
فقال : اذهبوا بي إلى النار ، فلما وصلها رمى نفسه فيها ، وجعل يسير فيها ذاهباً ومقبلاً ويخرج منها كل من رآه من أهل تريم ، حتى أخرج الجميع ، إلا اثنين أو ثلاثة ، كلما أخرجهم عادوا إليها ، فبقي يشفع لهم.
وهذا بحر عظيم عند الصوفية وما هذا إلا قطرة منه
  رد مع اقتباس