02-26-2008, 07:56 PM
|
#1
|
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
ألجنوب نعم : قد سومها الجبل ؟؟؟؟
... قد سومها الجبل
التاريخ: الأثنين 25 فبراير 2008
حسين زيد بن يحيى*
حضرموت نيوز / خاص
25 فبراير 2008 م
مع كل التحفظات على "الهيئة الوطنية للحراك السلمي في الجنوب" المنطلقه من قناعات فكرية ترفض النظرة الأحادية والأقصائيه وأولوية الحاجة لإطار ديمقراطي تعددي تتمثل فيه كل قوى الحركة الاحتجاجية السلمية في الجنوب، إلا إن التطمينات التي تلقيتها من القائد الاشتراكي الأصيل حسن أحمد باعوم إن قضيتنا ملك لكل الجنوبيين، مما أوجد توافق قناعات بعدم اختزالها في أشخاص أو هيئة ما أو أي سوم آخر، وهو ما أزاح كل المحاذير الذي تحول دون التوقيع على بيان مسيرة الغضب بالمكلا 11فبراير الماضي، الذي حاول البعض أن يوسمه بوثيقة "الاستقلال" الثانية.
وعلى كل حال يظل وجود "القضية الجنوبية" موضوعياً لا يلغيها مواصلة نظام صنعاء التنكر بوجود"مشكلة" اوجدتها حربه الظالمة صيف 94، وكانت ساحتها .
الجنوب، بل العكس، مثل ذلك المنطق بالتقادم قد يقود "القضية الجنوبية" بمرحلة ما لخط تكون فيه العودة إلى المربع الأولى شبة مستحيلة، وهذا ما سبق وأن حذر منة الكثير من العقلاء هنا وهناك.
طبعا التشديد على وجود رؤية ديمقراطية تعددية للمسألة الجنوبية يكتسب أهميته ما بعد انتصارها حتى لا تكرر مساوي شعار "كل الشعب قومية " الذي كانت له ظروفه ومبرراته الذي انتهت أسباب وجودها في عصرنا الراهن عصر العولمة والتعدد والتنوع وشيوع ثقافة الاختلاف والعيش المشترك، مع إن لا أحد منا يتنكر لما في ذلك الزمن من جمال بل ووجود الحنين إليه رفضاً للواقع الرجعي الظلامي المزري الذي أوصلنا إليه نظام صنعاء المتخلف، ومع ذلك نستعير مقولة من مقولات ذلك الزمن الجميل تفيد أن: "الإمبريالية تحفر قبرها بيدها"، صحيح ذلك الحلم لم يتحقق كونيا، إلا أنة ينطبق على واقع حال النظام اليوم بإصراره العنيد والبليد على واحديه سماع وفقط قول: "كله تمام يافندم" والذي كان من قبله يحبذ سماعها الجنرال محمد زياد بري ومن بعد القائد الضرورة صدام حسين التكريتي، اللذان قادا بلديهما للهاوية... وهنا يفتضح زيف محاولات النظام تسويق وهم "العرقنة" و"الصوملة" تهويلاً من تصاعد الحركة الاحتجاجية السلمية في الجنوب، لترجيح افضلية الخنوع للاستبداد والفساد والاستسلام له وبما يصرف إي محاولة جدية للتفكير في وطن حر لشعب سعيد .
ثم بعد ذلك إلا يحق لنا التساؤل أين هذه الوحدة الذي يتباكى عليها سدنة وكرادلة معبد الثوابت ؟! قطعا ادعاءات النظام الوحدوية ماهي الا تراتيل زيف يفضحها واقع وممارسات "القوات الشمالية"، كما أن مدعي الوحدوية هو من طوح بالوحدة السلمية والطوعيه على الأرض وفي النفوس بحرب 27 ابريل 94م .
ولا ننكر بل ونعترف بوجود نزعة "استقلالية" تطبع صوت الحركة الاحتجاجية السلمية في الجنوب، والموضوعية تفرض تساؤل "الاستقلال" عن ماذا ؟! المتابع الحصيف المحايد يجد أنها عن ثقافة ودولة الجمهورية العربية اليمنية التي أستولدت ظلاميتها حرب 94م، على أنقاض دولة الوحدة "الجمهورية اليمنية" الذي ناضل وبكل شراسة الجنوبيين من اجل قيامها، ومن البداية، ولازلنا، كانت المطالبة باستعادة الدولة المدنية الحديثة التي تحمي الحقوق وتصون الكرامة ويتعايش فيها التعدد والتنوع والخصوصية على قاعدة المواطنة الحقوقية المتساوية لكن نظام صنعاء هو من أعلن إن " وثيقة العهد والاتفاق" وثيقة حرب وانفصال وليس قوى الحركة الاحتجاجية السلمية في الجنوب، كما أن أمراء الحرب هم من يرفض تطبيق قرارات مجلس الأمن الخاصة بالمسألة الجنوبية وتعهدات محمد سعيد العطار في 7/7/94م، للمجتمع الدولي، وهو ما يعني سلوكا وممارسة إن دولة الجمهورية العربية اليمنية هي من يرفض الحوار مع "الجنوب" للعودة إلى مربع الوحدة، وتصر على الانفصال عن الوحدة اليمنية بتمسكها بنصرها في 7/7 الأسود المشئوم، وثقافة دولة "ج، ع، ي" هي نقيض مفاهيم المواطنة والحقوق، بكل أسف، قد تغلغلت وتجذرت في الوعي الجمعي بحيث أصبح التعايش مع الظلم "قدراً" لا ضير فيه بل يستحب القبول به ؟! والاكتفاء بسلبية الدعاء بصلاح ولاة الأمر ؟!.
أما ثقافة الوحدة والدولة والمواطنة هي الأصل في الجنوب لذلك لم يكن مستغربا، وبرغم تعاظم الحراك الجنوبي، إن تبادر بعض الإطراف المعنية بالمسألة الجنوبية في الخارج للتجاوب مع القلق الدولي والإقليمي والذي مبعثه ليس الحرص على اليمن أو الجنوب ولكن تخوفات لما قد تصيب منطقة مصالحه الحيوية في الخليج من أضرار بعد تأكد الداخل والخارج إن دولة "ج، ع، ي" فاشلة ومقبلة على انهيار شامل ، ولان هذا الطرف الجنوبي صاحب المبادرة من رجال سبق لهم بناء دولة كانت ملامح المبادرة المقدمة تبدو للمتصفح من أول وهلة كأن الحراك الجنوبي قد تجاوزها وأنها ما جاءت إلا لتلبي احتياجات الجوار الإقليمي ومتطلبات المصالح الدولية في المنطقة، بينما بالنتيجة هي تؤمن المتطلبات المادية للمقاصد النهائية للحركة الاحتجاجية السلمية في الجنوب، لأنها لا تعيد وفقط بنا مؤسسات الدولة في إقليم الجنوب الذي دمرها بتعمد أمراء الحرب، بل ومن خلالها وفقط يعاد بناء المنظومة الأمنية لإقليم الجنوب، لان ما يثير المخاوف عند إي انهيار يصيب النظام امكانية بقاء الجنوب موحدا والحفاظ عليه امنيا ؟!!.
هذا الطرف الجنوبي الأصيل والمجرب جعل رؤيته قادرة على احداث تقاطعات جدلية بين المتطلبات المرحلية للحاجة الجنوبية والإقليمية والدولية، ومثل ذلك التناغم أهميته ستتجلى مستقبلاَ حيث عند إي تعنت لنظام "ج، ع، ي" سيجعله في حالة تصادم مع المحيط الإقليمي ومراكز القرار الدولي، وهو ما قد يوصل الحال الجنوبية إلى ما آل إليه الحال في "كوسوفو" نهاية المطاف، كما أنه من التسطيح لحقائق الأشياء الاعتقاد إن البحث عن خيارات متعددة للقضية الجنوبية قد تلغى أصل ثابت بحجم "حق تقرير المصير"
الذي أقرته الشرعية الدولية للأمم كافة، والحكمة تفرض إيجاد تقاطع ما مع مراكز القرار الدولي ومصالحها بالجوار الإقليمي وبما يزيد من الضغط على دولة "ج، ع، ي" للحوار وفق قراري مجلس الأمن 924و931، وعلى إن يمثل في الطرف الجنوبي المفاوض كل الإطراف المعنية بالمسألة الجنوبية دون استثناء من قيادات الخارج والحزب الاشتراكي اليمني وملتقيات التسامح ومجالس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والعاطلين عن العمل والتجمع الديمقراطي الجنوبي ورابطة أبناء الجنوب وصحف ونخب ومفكرين.... الخ ، وكذلك كل الأطراف المعنية في الشمال من الأسرة العسكرية الحاكمة والمشائخ وآل حميد الدين وعبدالله عبد العالم والحوثيين.الخ. .
لان دون ذلك يعني الذهاب إلى "الفوضى " وليس سراً الكهوف القبلية الشمالية المتخلفة بيئة حاضنة للإرهاب، وعندما ينفلت عقال تلك المجاميع تكون مصالح العالم الحر في الخليج على مرمى حجر، وحينها لا مفر من فرض "بديل" الحاجة لحاجز جغرافي بين منابع نفط الخليج والمنطقة المحتملة كحاضنه الإرهاب .
منسق ملتقى أبين للتسامح والتصالح والتضامن بين أبناء الجنوب
نُسخت هذه المادة من حضرموت نيوز
----------------------------------------------
تعليق
نعم الجنوب العربي سومها الجبل ؟
الجنوب لكل شعب الجنوب وبعدالاستقلال يقررمن يحكمة زمان الرفاق ولاالى غيررجعه والاحتلال برع الى غيررجعه والغدالمشرق سيسطع ضوأة حتماوالله واكبروالعزة لله ولرسولة وللمؤمنين؟
ولاعدوان الاعلى الضالمين؟
حدمن الوادي حضرموت العربية؟
|
|
|
|
|