[عبدالقادر صالح فدعق]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح السراب [ مشاهدة المشاركة ]

الشاعر القدير عبد القادر صالح فدعق اسمح لي ان أبدأاسئلتي اليك بهذا السؤال : *وأنا أتجول بين حروفك ونظمك المميز لفت إنتباهي شي وهو إن العاطفة للحبيبة للاصحاب للاسره هي كل ما نظمت حوله ولم أجد فيها قصيدة عن الحنين للوطن خاصة وإنك مغترب هل ياترى كان للوطن نصيب في عاطفتك وكلماتك ؟؟ *الكثير من الشعراء يحب أن يقرأ شعر غيره ياترى لمن يحب أن يقرأ عبد القادر صالح فدعق ؟؟ * هل هناك قصيدة قرأتها وتمنيت لو كنت ناظمها ؟؟ و ماهو أجمل بيت شعري قرأته ، سوى لك أو لغيرك بحيث إنك تردده دائماً وتتخده مثالاً لك ؟؟ هذا ولك تحياتي،،

اسمح لي ان أبدأاسئلتي اليك بهذا السؤال :

*وأنا أتجول بين حروفك ونظمك المميز لفت إنتباهي شي

وهو إن العاطفة للحبيبة للاصحاب للاسره هي كل ما نظمت حوله

ولم أجد فيها قصيدة عن الحنين للوطن خاصة وإنك مغترب

هل ياترى كان للوطن نصيب في عاطفتك وكلماتك ؟؟



الأخت الفاضلة روح السراب


سيدتي الفاضلة الدين و الوطن لهما هيبة لايدركها إلا كل من يدرك مقامهم ورفعتهم ., دعينا نتحدث عن الأغاني الوطنية ., أصبح الأنسان يشعر بالألم عندما يسمع بعض الأغاني الوطنية الحالية والتي تعتمد على البهرجة اللحنية والتوزيع الأكسترالي فنسمع من الوهلة الأولى ونراها ضياء وتصبح مع مرور الوقت شبه افياء لانبض فيها ولاروح لأن من كتبها قام بكتابتها بموجب أمر تكليف أو للتقرب من السلطة الحاكمة أو للأستفادة المادية لأن أصبحنا نمارس الإرتزاق حتى على حساب الوطن والشواهد في ذلك كثيرة وملموسة
والمتابع سيرى أن الإحتفالات التي تقام في المناسبات الوطنية والرسمية لا تنتج أعمالآ تخلّد إلا في ماندر لأنها لم تكن أعمال صادقة من القلب وفي الجهة الأخرى أنظري الى أشهر 3 اغاني لازالت خالدة الى اليوم وعزفت بألآت بسيطة كالإيقاعات والدف وغيره وليس فيها من توزيع ضخم مثل مانراه اليوم وهن أغنية ( يابلادي – لمحمد مرشد ناجي وأغنية من كل قلبي أحبك يابلادي للفنان أحمد قاسم ويابلادي لأيوب طارش وفي الفترة اللحقة أغنية أمي اليمن لأبوبكر سالم بلفقيه وأغنية دعوة الأوطان الذي تغنى بها العديد من كلمات الحبيب حسين المحضار , هؤلاء الأغاني خالدات الى يومنا هذا لأن من كتبهم ومن قام بتلحينهم ومن قام بأدائهن قد كان صادق الى حد الثمالة ..
قومي الآن بالستماع للقصائد الوطنية التي تتلى في المهرجانات الرسمية ستدركين أن هناك زيف في مايقال لأنه في أكثره ليس صادق . , وكل الأمر ينحصر في المردود المالي أو الشهرة أو غيرها من الأسباب
لقد كتبت أغنية وطنية وهي شبه أنشودة طويلة الى حد ما ومثل ماتعلمين أن الإبداع عندما يكون في طور إعداده يجب أن يحاط بالسرية مثله مثل الأختراع وهذا ماتعلمته من أمور الوسط الفني ( الكتمان ) حتى يقطع العمل المسافة الأكبر المؤدية الى التشطيبات النهائية ., ولكن هنا لا يسعني إلا أن أعدك بأني سوف أرفق بطي هذا الحوار أول أغنية وطنية لي وستستمعون الى بعض من بروفاتها خلال هذه اليومين سوف أدرجها لكم في سقيفة الشبامي ولو بعض دقائق منها ..مع تمنياتي أن أقرأ آراء الجميع حولها ..


الكثير من الشعراء يحب أن يقرأشعر غيرهياترى لمن يحب أن يقرأ عبد القادر صالح فدعق ؟؟


حقيقة تعدد القراءات أدخلني في دوامة لم أستطع معها أن أحدد درجة تأثري من كل من قرأت لهم ., من خلال قرائاتي قد أكون أصبحت متأثر برومانسية نزار قباني وتمرّد أحمد مطر ومظفر النوبان ود.سعاد الصباح وحكمة البردوني وبساطة أحمد فؤاد نجم وحمينية أبن شرف الدين الى جانب كثيرين غيرهم وقد أكون متأثر بشعراء غنائيين أستمع لأغانيهم دون أن أقرأ لهم ..

هل هناكقصيدة قرأتها وتمنيت لو كنت ناظمها ؟؟

هناك الكثير وعلى سبيل المثال وليس الحصر قصيدة او أغنية عبدالمجيد عبدالله ( تناسيني بنفس الموعد ) حقيقة أنا من المحبين لهذه الأغنية كثيرآ ., وهناك الكثير .



و ماهو أجمل بيت شعري قرأته ، سوى لكأو لغيركبحيث إنك تردده دائماً وتتخده مثالاً لك؟؟

حقيقة هناك الكثير من الأبيات التي يضعها الأنسان أمامه ويحتاجها في أوقات كثيرة وهي تظهر في الذاكرة كأسترجاع في ذات اللحظة أو الموقف الذي يستدعي ذلك ., لذا أجد أني غير متذكر في الوقت الراهن شيئ من أبيات كثيرة مختزنة في الذاكرة ..ولاتظهر إلا في حينها .

شكرآ لك روح السراب ولمرورك الرائع ..