[عبدالقادر صالح فدعق]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القنّاص [ مشاهدة المشاركة ]

شاعرنا الاديب عبدالقادر صالح فدعق لقد تميز حرفك بشاعريه تكاد تنفرد بخصوصيتها لوحدك وهذا مااعطاك الميزه عن الاخرين سؤالي الاول : تستعمل في مفرداتك حرفنة استغلال الفعل لتقصد به اسم معين في حياتك تترجم مشاعرك تجاه من تحب هل استنتاجي في محله وبصدق ؟ سؤالي الثاني : هل شاعرنا اناني يحب ان يحتفظ بالاشياء الجميله في الحياه لتكون في ارشيفه فقط ولايحب لغيره حتى مجرد الاقتراب منها؟ سؤالي الثالث : انت شاعر الاحساس والكلمه فمجمل قصائدك قد تغنا بها كبار الفنانين وهي تحمل مفردات غزليه تجيد صياغتها بحرفنه مذهله تنقل قارئها او من يسمعها الى اجوا رومانسيه يستهويها العاشقين ومن الطبيعي ان المحيط العائلي سيقراها او سيسمعها ألا يسبب هذا ردود فعل وكيف تقوم بالتعامل مع نتائجها المتعدده ان وجدت ؟ لدي الكثير والكثير من الاسئله لكن يجب علينا التقيد بالمسموح به فقط سعدنا كثيرا بلقاءك وقد اطلعنا من خلال هذا اللقا على اشيئا كثيره في حياة شاعرنا الاديب ابو حمزه تقبل اصدق واجمل تحياتي

اقتباس :

شاعرنا عبدالقادر صالح فدعق لقد تميز حرفك بشاعريه تكاد تنفرد بخصوصيتها لوحدك وهذا مااعطاك الميزه عن الاخرين سؤالي الاول : تستعمل في مفرداتك حرفنة استغلال الفعل لتقصد به اسم معين في حياتك تترجم مشاعرك تجاه من تحب هل استنتاجي في محله وبصدق ؟

الأخ الكريم وشاعرنا العزيز القناص .,
لاأخفيك أن أخبرتك ان أسألتك فيها من الغموض الشيئ الكثير ., ويبدو انها متعددة الأهداف ولكن أعذرني سوف تكون إجابتي مبنية على مستوى فهمي وإن رأيت أني تجاوزت السؤال الى إجابة غير ذات صلة فأرجو تنبيهي وإعادة صياغة السؤال حتى يتم إستيعابه من قبلي .. وأقوم بالإجابة عنه بما ورد .
في ماأعتقد أنك قد عنيت أغنية ( رويدآ بقلبي مهلآ رويدا ) ......! هذا مافهمته من سؤالك وأتمنى أن أكون محق في إستنباطي
هذه القصيدة كانت وليدة الصدفة البحتة ولم يكن لها مغزى ., وكانت أول تعاون مشترك بيني وبين الفنانة رويدا رياض وعندما كتبت هذه القصيدة وسلمتها للملحن الأستاذ جعفر حسن ., وبعد ان البسها اللحن قام بالأتصال بي الى جده وأخبرني بأنه يرشح الفنانه رويدا لهذه الأغنية ., ولم أعترض على الفكرة بل وافقت ولكني أخبرته إن كان يرى أن نسبة قبولها للأغنية ستكون أقل من 90% فأنا لن أكون موافق على عرض الأغنية عليها فأجابني بأن النسبة المتوقعة لديه تفوق ال 9-% لذلك عرضها عليها وتمت الموافقة من قبلها على الفور بعد إستماعها للأغنية وبعد ذلك تم التواصل بيننا وهكذا دواليك توالت وتتابعت الأعمال بيننا .,
أما بخصوص أغنية ( روينا ) فقد كتبتها كمجاملة للفنانة ( روينا رياض ) وأغنية ( أحلام ) ينطبق عليها نفس الشيئ وكتبتها للفنانة الواعدة أحلام ., وبأذن الله ستستمعون لهم قريبآ ., والقصايد تحمل قيمة فنية بإعتقادي جميلة ولم تكن مجاملة على حساب الإبداع الفني على الأطلاق ..

اقتباس :

سؤالي الثاني : هل شاعرنا اناني يحب ان يحتفظ بالاشياء الجميله في الحياه لتكون في ارشيفه فقط ولايحب لغيره حتى مجرد الاقتراب منها؟

هذا السؤال حقيقة لم أفهمه ..! ولكن أن كنت تتحدث عن قصائد او أغاني او ماشابه فذلك لن يكون طويلآ حبيس الأرشيف بأذن الله حتمآ سيأتي يومآ وينشر رغم عدم وجود الكثير لأخفيه ولكن لكل حدث وقته وزمانه وحسن التوقيت من الفطنه في إعتقادي ., فلا يجب أن يكون هناك إغراق وبالمقابل لايجب أن يكون هناك جفاف وإبتعاد خير الأمور أوسطها ..

اقتباس :

سؤالي الثالث : انت شاعر الاحساس والكلمه فمجمل قصائدك قد تغنا بها كبار الفنانين وهي تحمل مفردات غزليه تجيد صياغتها بحرفنه مذهله تنقل قارئها او من يسمعها الى اجوا رومانسيه يستهويها العاشقين ومن الطبيعي ان المحيط العائلي سيقراها او سيسمعها ألا يسبب هذا ردود فعل وكيف تقوم بالتعامل مع نتائجها المتعدده ان وجدت ؟

يبدو لي ان هذا هو السؤال الوحيد الذي ليس فيه جدل أني قد أستوعبته تمامآ .,
إن كنت تعني المحيط الأسري الواسع ., فلست ارى عين الأتهام ترمقني ولكن إن كانت بين الكواليس فهذا حقيقة لاعلم لي فيه ولاأستطيع فيه الجزم ..
اما إن كنت تقصد المحيط الأسري الصغير وهو أم الأولاد ., فلا أخالك لاتعلم بالمقولة التي يتداولها الجميع في المحيط الأسري العام ., أنه كلما تقدم العمر بسيّد المنزل كلما بدأت أمور القيادة تفلت من يديه بشكل تلقائي وكل ماخسر أمرآ من أمور السيادة تجده يتحول دون ان يعلم الى يد الزوجة لذلك مع مرور الوقت نجد أن جملة الأمور قد تحول زمامها الى الزوجة وأصبحت هي من يحرك خيوط المحيط الذي تعيش فيه من الأولاد الى مصروف المنزل الى غيره ., الى ان تصل الى مرحلة متقدمة وتصبح أمورك الخاصة شخصيآ قد تحولت الى يدها ., وهنا يجب علينا الأذعان لما آلت اليه الأمور ونقبل بالوضع الجديد ذلك إن اراد أي منا ان يعيش في سلام ., لأن مايحدث للطرفين هو حقيقة ناتج متضاد في محصلته النهائية أي انه مع الوقت ننقل كثيرآ من صلاحياتنا الى الطرف الآخر سواء كان ذلك برغبتنا او كنا مرغمين ., هذا مايحدث ومانسمع عنه ولو اننا لم نصل الى هذه المرحلة بعد .., ولكن سنصل شأننا شأن الآخرين لامحال .. .,
لذلك سوف نبقى نكتب هذا النمط من الشعر العاطفي الى ان تتحول السلطة الى الطرف الآخر ويصبح ثمن الأقلام الرصاص والكشاشيل بيدها عندئذ قد نغير النمط حتى نظل في سلم وسلام ...

اشكر لك مرورك المتميّز كثير ..

دمت في عافية .