اقتباس :
|
يجب على المرأة أن تتعلم منذ صغرها القيام بالدور الذي خلقت له وهو دور الخادمة [ جوته ].
|
لنقض ذلك كثيرين يقولون يجب على المراة أن تتعلم وتتحرر لتكون خادمة المجتمع وليس خادمة الإمبراطور
هذا تنصل قول: يجب أن تتعلّم ، مثل من يقول: يجب أن نقتل الثعبان بأسرع وقت وهو نائم علي السرير.
من الذي سيعلمها يا أخي الفاضل؟ . أعتقد إن الإجابة بقول: ولي أمرها سيعلمها لا تكفي ، نعم هو المسئول الأول ، لكن المسئولية النظامية والمنهجية والأخلاقية يتحملها المجتمع ممثلا في تشريعات وقوانين ومنهج تشرعها الدولة وتخلص في تطبيقاتها .
اقتباس :
|
ذكرتني بسالفة المذلول أعزك الله .
|
إلى آثار هذه السالفة ، ألا تعتقد أنها لا زالت في الصورة هابطة؟
اقتباس :
|
بخست نفسها بتأكيدها ( وهي من صاحبات الشأن ) أن المرأة خلقت فعلا من أجل متعة الرجل وثبتت ما يعتمل في العقل المريض للرجل
العربي حين ارتضت أن تكون ريحانة مخلوقة من أجل سي السيّد وتنازلت عن إنسانيتها
|
أيّ حلّ أمامها؟ فإما أن تقبل وإلا صارت قبيحة في نظر الرجل. السؤال للرجل: ماذا أعطى في مقابل الريحانة ، أليست هي نفس ورغبات؟
ماذا أعطى في المتعة؟ أليست هي نفس ورغبات؟
اقتباس :
|
... لكن ............... الا تلاحظ معي أن خيارها بأن تكون ريحانة مخلوقة من أجل متعة الرجل أفضل من أن تكون شيطانة أو قشرة بيض ؟
|
ولماذا نصمم على الخيارات الصعبة ، بل لماذا يتفرّد الرجل فيلغي ويقصي ويقهر وهو عليه مثلما هو لها؟
ذكرتني بأبيات قديمة عن الهاجس ، تقول:
يا هاجسي هجس = من يوم سايرت الهجس
الليم قالو لي ضرس = عاد الضّحك يبغا ضروس