[مايسه]

خاص /سقيفة الشبامي
عــدن / مايسة محمود
ــــ عندما تحاول قضاء ربع ساعة من الوقت في مايسمى مجازا (( منتجع فرح لانــد)) . لاتجد مايسعدك في هذا الموقع عدى التعامل الذي ينغص عليك دقائق (( النزهه)) التى تقضيها بين أحضان التصحر بين ثنايا أعشاب وشجيرات أضناها العطش .. وتكاد تروي لك حكايات أسطورية عن سنين الجدب وغياب الرعاية والاهتمام من قبل ادارة هذا الموقع المطل على العاصمه ومايزيد الزائر حيرة هو ان سعر تذكرة الدخول تصل الى دولارين اي 300 ريال الى 400ريال ولايستثنى من ذلك الشباب والاطفال المرافقين للاسرة .. اذ ان عليهم ان يدفعوا رسوم الدخول لمشاهدة مجموعه من المقاعد الخرسانية المتناثرة على مدرجات تم جمع احجارها التالفة من بقايا رصف الشوارع وعليكم ان تتصوروا اي حال سيكون عليه الأطفال عندما يحاولون التجوال فوق مدرجات قد لاتصمد أمام الرياح علاوة على عدم وجود اي دورات مياة في هذا المسمى منتجع حسب علمي ... لايختلف اثنان على ان الموقع متميز ويطل على اكبر وأهم مدينة يمنيـة لكن كما يبدو ان لاخدمات في هذا المنتجع ترتقي الى مستوى تسميته بهذا الاسم او التصنيف السياحي الرفيع الذي لاشك انه يشترط مواصفات ضرورية وشبة متعارف عليها عالميا في قطاع السياحة وهذا طبعا ليس من قبيل الخوض في الكلام من اجل الكلام بل هو تنبية موضوعي لما يجب ان تكون عليه المنتزهات السياحية من الطراز الاول والى جانب يبحث عن استثمارات عربية واجنبية من مختلف القطاعات نسيت في سياق الحديث ان اشير الى ان رسوم الدخول الى المنتزهات يجب ان يكون رمزيا فان يدخل الف شخص يوميا بواقع رسوم مائة ريال خيرا من دخول عشرون شخصا بواقع 300ريال حتى نتيح للجميع الاستمتاع باجازاتهم والترفه في منتزهات اليمن السعيد(( مجــرد رأي )) ودمتم سعداء والله الموفق ..