عرض مشاركة واحدة
قديم 10-22-2008, 11:52 PM   #1
جابرعثرات الكرام
حال قيادي

افتراضي الاشتراكي السابق يكشف من بداء حرب الانفصال

في مقابلة مع صحفية الميثاق أدلى السيد عبدالله احمد غانم(الاشتراكي السابق) عضو اللجنة الدائمة رئيس الدائرة السياسية للمؤتمر الشعبي العام بتصريح خطير أدان فية قيادة الاشتراكي بالتخطيط لحرب الانفصال والاعداد والتخطيط لها مع سبق الاصرار والترصد .مبينا التناقض بين قيادة الداخل والخارج حيث ركز حديثه بين ما تقول قيادة الخارج ممثلة في حيدرالعطاس وبين ماتقولة قيادة الداخل في التزامها بالنهج الوحدوي والمحافظة على الوحدة مما يدل على تناقض الخطاب السياسي في قيادات الحزب حيث أستطرد في رده على سؤال ما تقييمكم وقراءتكم للمشهد السياسي حالياً.. وما رؤيتكم لبيان الحزب " الاشتراكي الأخير؟
ومما جاء في رده:

(أما ما يتعلق بما جاء في بيان الحزب الاشتراكي اليمني بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب الاشتراكي اليمني والمتزامن مع ذكرى ثورة (14) أكتوبر المجيدة، فإن التعليق على هذا البيان لا بد أن يأخذ في الاعتبار أيضاً التصريح الذي أدلى به أحد أبرز القياديين في الحزب الاشتراكي اليمين وهو حيدر أبو بكر العطاس والذي جاء تصريحه متنافياً مع ما جاء في يبان اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي، حيث أكد بيان اللجنة المركزية على واحدية الثور اليمنية ووحدة الشعب اليمني، والأرض اليمنية.
بينما تصريح العطاس جاء منافياً لذلك، إذا أعاد إلى الأذهان ما كان يردده عملاء الاستعمار وإذنابه السابقون الذين لا يؤمنون بوحدة الشعب اليمني، ولا الثورة اليمنية ولا الأرض اليمنية، كلام العطاس يدل أنه ليس تصريحاً شخصياً ونحن نعتبر تصريح العطاس ليس مجرد رأي شخصي وإنما هو يعبر عن تيار داخل الحزب الاشتراكي اليمني أصبح يجاهر بالحديث عن الانفصال بعد أن كان يقول ذلك على خجل.


واستطرد السيد غانم مبينا الرغبة الدفينة لقيادات الحزب للأنفصال حيث قال:
(أما بيان اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني فعلى الرغم من أنه اكد على أهمية الوحدة لكنه لم ينس الرغبة الدفينة التي تحملها بعض قيادات اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني بإعادة الكرة لمحاولتهم البائسة في العام 1994م بإعلان الانفصال، وقبل ذلك الإعلان استعد لذلك الانفصال استعداداً معنوياً ومادياً وعسكريا.. بذلك ساهم الحزب الاشتراكي اليمني ليس فقط في الإعداد وإعلان الانفصال وإنما أيضاً ساهم في إشعال الفتنة والحرب واستحق بسبب فشل محاولته الانفصالية أن يكون معزولاً عن الشعب وأن يتجرع مرارة هزيمته التي خلق ظروفها بنفسه، والحزب الاشتراكي اليمني ببيانه ذلك وان حاول أن يبيض صفحاته السوداء القديمة إلا أنه نسي أو تناسى ما أدت إليه تجربته في الشطر الجنوبي سابقاً من أسوأ حرب أهلية شهدتها اليمن ممثلة في أحداث يناير عام 1986م وما تلاها من تصفيات جسدية ونفي لعدد واسع من القيادات السابقة للحزب الاشتراكي اليمني، وليضع الحزب نهايته بيده، أضف إلى ذلك أن ذكر الحزب الاشتراكي لحرب عام 1994م باعتبارها هجوماً من الطرف الآخر الشريك في الوحدة. فهو في ذلك لم يكن أميناً ولا دقيقاً لأن حرب صيف عام 1994م نشأت تنفيذاً لخطة الحزب الاشتراكي اليمني والمقرة من مكتبه السياسي ولجنته المركزية في ذلك الوقت بشأن الإعداد لتمزيق اليمن وفصل شماله عن جنوبه، وبذلك قامت حرب 1994م وكانت هي التي حافظت على – الوحدة اليمنية ورسختها أكثر في قلوب الشعب اليمني شاء ذلك الحزب الاشتراكي أم لم يشأ، ذكر الحزب الاشتراكي ذلك أو لم يذكره فإن الوقع يعرف هذه الحقيقة فالشعب يدرك أن الحزب الاشتراكي هو من تسبب عن عمد في تلك الحرب وما خلفته من شهداء وجرحى بالآلاف من أبناء الوطن الذين دافعوا عن الشرعية الدستورية والوحدة والحفاظ عليها وكذا الخسائر والدمار لمقدرات الوطن وممتلكاته.
ورغم ذلك لم يتعرض الحزب الاشتراكي اليمن للإقصاء أو التهميش من قبل المؤتمر الشعبي العام، وإنما هو من أقصى نفسه بارتكابه جريمة الانفصال هو من أقصى نفسه بارتكابه جريمة الانفصال هو من أقصى نفسه عن السلطة لأنه وقف ضد الشرعية الدستورية وضد إرادة الشعب المعبر عنها في مجلس النواب،، وهو من وقف ضد الثورة اليمنية وواحديتها لأنه أشهر السلاح في وجه الشرعية الدستورية وأشهر السلاح في وجه الوحدة اليمنية، لذلك لا ينتقد الحزب الاشتراكي إلا نفسه ولا يلوم إلا قيادته التي ذهبت إلى مزبلة التاريخ).

بهذا نبين لكم أخوتي من هوالسبب في قيام حرب 94م التي درجت ابواق الانفصاليين بترديد مقولة ان فخامة الرئيس علي عبد الله صالح هومن قام بهذه الحرب المطلوب منكم أخوتي التحليل الجيد ووضع النقاط على الحروف ومعرفة الحقيقة.
التوقيع :

الشاعر عبدالسلام امين


عندما يختل ميزان العدالة .. يسقط العقل و تختال الجهالة
يصبح الحلم هروبا و استحالة .. و اعتناق الحق بحمقا و ضلالة
انت يا عشق حياتى .. و مماتى .. و فنائى فيك ميلادى لذاتى
كل هذا الكون محراب صلاة .. فأفق يا قلب و استشعر جلاله
انت يا عشق أيا زاد القلوب .. عندما ذوبتنى ذابت ذنوبى
انت مصباحى تجلى فى دروبى .. يا هلالا لاح لى أرجو إكتماله



  رد مع اقتباس