عرض مشاركة واحدة
قديم 10-29-2008, 09:30 PM   #12
قمران
حال قيادي
 
الصورة الرمزية قمران

افتراضي

لليوم السادس على التوالي جمعية الرأفة الخيرية تواصل أعمال الإغاثة لقرى وادي حضرموت


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المكلا اليوم / خاص
2008/10/29
لليوم السادس على التوالي ولازالت جمعية الرأفة الخيرية بمدينة تريم تواصل أعمال الإغاثة والإنقاذ للقرى المنكوبة بوادي حضرموت جرّاء السيول الكبيرة والأمطار الغزيرة التي تدفقت على الوادي الأسبوع الماضي مخلّفة مئات البيوت المهدمة وعشرات القتلى وآلاف المشردين

وقد قامت الجمعية صباح أمس الثلاثاء 29 / 10 / 1429هـ الموافق 28 / 10 / 2008م وبواسطة طائرة الهيلوكبتر بإغاثة قرية باعطير ومشطه وساه ووادي عدم بالمواد الغذائية اللازمة ولازالت هذه القرى معزولة ولا يمكن الوصول إليها إلاجواً وتعيش وضعاً مأساوياً وتحتاج إلى وقفة من الجميع لإخراجها من وضعها المأساوي
تبكيك رؤية الأهالي وحالتهم الرثّة فمما يطلبوه حالياً هو الماء والغذاء وكم كان فرحهم كبيراً برؤيتنا ووصول الطائرة إليهم
كما قامت الجمعية بتجهيز مطبخين لمخيمات أهالي القرى المنكوبة تقوم بإعداد وجبات الغذاء لهم بدلاً من نقلها كما كان في الايام الماضية
كما استلمت الجمعية من أهالي مدينة سيئون دعم مادي يقارب الـ (1000000) مليون ريال ودعم عيني شمل مواد غذائية ضرورية وقد تم توزيعها على القرى المنكوبة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وقد تم هذا اليوم الإنتهاء من إنشاء العيادة الخامسة في مخيمات المنكوبين وبذا يصل عدد الأطباء المتبرعين في المخيمات إلى (5) خمسة أطباء وثلاثة ممرضين
هذا وقد قام عصر هذا اليوم وفد من الجمعية بزيارة مدينة ثبي إحدى القرى المتضررة من السيول للإطلاع على حجم الكارثة التي خلّفتها السيول والأمطار وقد فوجئوا بالأضرار وحجم الكارثة فأغلب بيوت القرية مهدمة أو آيلة للسقوط وغير قابلة للسكن
جمعية الرأفة بدورها تشيد وتشكر كل من ساهم في إنجاح أداء عملها وتخص بالشكر فخامة الرئيس علي عبدالله صالح على دعمه اللامحدود لمتضرري السيول وكذا دولة الأمارات العربية المتحدة وعلى رأسها رئيس الدولة ونائبة وولي عهده ونسأل الله أن يجزل لهم الأجر والثواب
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كما توجّه نداءاً لجميع إخواننا في الداخل والخارج لمد يد العون والمساعدة لإخوانهم المتضررين فالكارثة أكبر مما تتصورون فمئات البيوت مهدمة وآلاف الأشخاص ذكوراً وإناثاً صغاراً وكباراً مشردين في المخيمات والجبال (ولا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه من الخير ) ولئن يمشي أحدكم في حاجة أخيه فيقضيها خير له من أن يعتكف في مسجدي هذا عشر سنين
التوقيع :
  رد مع اقتباس