[مسرور]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جابرعثرات الكرام [ مشاهدة المشاركة ]

أبو محمد كلامك فيه شئ من الصحة وخاصة ظلم ذو القربى أنت تعلم وغيرك يعلم أنه تمت الانتفاضات على المساحات الخضراء من قبل الحكم البائد (أبان الحكم الشمولي) وأعيدت ألاموال لأصحابها, الاأنه حصل أستيلاء من بعض كبار السن على جل المال المعاد دون النظر الي من يشاركونهم ممن هم أقل منهم عمرا ولا يعرفون شئ عن هذا المال وهم من اليتامى والارامل وممن لا يملكون وثايقهم(بسبب تلفها وضياعها).وأيضا مما أنتفض على أرض الغير وبناء مسكنا ولم يتحلل من أصحاب الارض كل هذا من الظلم. تردد قصة من ثلاثينات القرن الماضي أبان سيل (العوة) بأن أحد العلماء (السادة)حط مع قطار(من وسائل النقل والاركاب في ما مضى) في أحد الوديان المنكوبة أتيا من المهجر وساءل أحد أعيان المنطقة كان مارا بالقرب من هذة القافلة عن ماحصل لهذا الوادي من تغير وأنجراف للتربة والنخيل... فأخبره بالسيل العرمرم(سيل العوة). فما كان من السيد العالم الا أن أخبره بأن هذة الارض غير صاحة لأهلها أي أنه أنتزعت بعض أجزءاها من أهلها عنوة وأنة سوف تتكرر هذه السيول كل ربع قرن وتأخذ معها ما تأخذه ليتطهر الناس من الظلم . المتتبعين لهذة الرواية يؤكدون صحتها منحيث تكرر السيول المدمره.

أخي جابر عثرات الكرام


نعم .... توافقت مع كلام العلامة المشهور ونبهت في مقال سابق نشرته بالصحف المحلية أن التوسع في العمران وحسر الرقعة الزراعية بمدن وقرى حضرموت الداخل سيؤدي إلى كارثة .


وفود المذاهب الهدامة إلى بلادنا ... كانت كارثة ( ايضا ) الغت الإنسجام القائم بين أبناء المجتمع وشقت صفهم .


كما تعلم أخي الكريم ... فتريم هي مدينة العلم ... وأذكر أنني ركبت سيارة أجرة متوجها من سيوون إلى المكلا ، وكنت إلى جانب السائق وشقيقه المسافر معنا ( وهما من أبناء تريم ) ... أثناء سير السيارة بدأ الاثنان التراشق الكلامي تعليقا على خطبة خطيب أحد الجوامع ... وبما أن التشدد الإسلامي الوهابي الحنبلي قد فعل فعلته فينا كمجتمع فقد شق الرباط الأخوي بين أولئك الشقيقين ... احتد النقاش بينهما وفجأة اذا بالسائق يترك المقود ليصفع أخاه الذي يقف منه على النقيض ويدعو إلى تغليب مبدأ التسامح والوسطية على ما سواها من تشدد حنبلي وافد .... عرّض حياة الركاب للخطر ، ولولا لطف الله لهوت بنا السيارة في أحد المنحدرات الجبلية ....


بلادنا وقبل الوحدة وفي ظل حكم الحزب الإشتراكي اليمني لم تشهد شقاقات من هذا القبيل وكنا مجتمعا توافقيا تسوده الرحمة في أوساطنا بوجود منغصات لم تكن في حجم المنغصات الراهنة .


قام الإسلامويون السلفيون في مدن حضرموت الداخل بعرض أفلام تسجييلة في الحواري عن كارثة تسونامي ودبلجوها لخدمة أهدافهم معتبرين الكارثة غضبا إليها ... فهل سيجرؤن على وصف كارثة حضرموت بالغضب الإلهي ؟

لن يجرؤا .... لأنهم أحد أسباب الغضب الإلهي .


سلام .