عرض مشاركة واحدة
قديم 11-25-2008, 01:14 PM   #22
أبوعوض الشبامي
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية أبوعوض الشبامي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]
هل فهمت أم نسقيك لبان بدوي؟
كم مرة قلت وأكرر: من لم يفهم كتاباتي فلا يدخلني في إحراج معه ، ولست والله متعطش للشكر عبر أيّ قارىء ، وحتى لا تذهب إلى بعيد أو تعيد اسطوانة مشروخة: أود التأكيد على أن كتاباتي لا ترقى إلى مستوى الكتاب الكبار ولكنه تحرش من ابن ريف يمتلك الجرأة.
تحياتي.


أقتلوني ومالكا .... واقتلوا مالكا معي

يبدو أن بعضا من الذين يدعون أن كتاباتهم لا يعرفها أحدا ( إلا هم وحدهم ) ، تبين لي أن مثل هؤلاء لا يفقهون بل يجهلون ابجديات الكتابة واساليبها ، ولو كانوا يفقهون شيئا كانوا استطاعوا أن يميزوا بين (( التحقيق )) و (( المقدمة أو التقديم )) ولكن آفة الاستعجال والسطحية بلاء ابتلي به البعض من ابناءنا المغرورين ، لهذا لا غرابة إن جاءت كتيبات مطبوعاتهم تحتوي على الغث والسطحية والارتجال ، وإلا كان حقا عليهم أن يتريثوا كثيرا ، قبل كل عمل مطبوع يقدم للقاريء ، ايضا هناك من يدعي أنه حقق ديوان شعر ....!!
أي مخطوطة هذه التي انفرد بتحقيقها ونفض عنها غبار القرون ؟؟ هل كانت منسية في أرفف مكتبة الأحقاف ؟؟ أو مكتبة جامع صنعاء؟؟
لأن تحقيق أي مخطوطة : هو تحقيق عنوان الكتاب، وتحقيق اسم المؤلف، وتحقيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه، وتحقيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه، وتحقيق متن الكتاب حتى يظهر بقدر الإمكان مقارباً لنص مؤلفه. أما تحقيق متن الكتاب، فمعناه أن يُؤدى الكتاب أداءً صادقاً كما وضعه مؤلِّفه كماً وكيفاً بقدر الإمكان، وليس معنى تحقيق الكتاب أن نتلمس للأسلوب النازل أسلوباً هو أعلى منه، أو نُحل كلمة صحيحة محل أخرى صحيحة بدعوى أن أولاهما أولى بمكانها أو أجمل أو أوفق.وتحقيق اسماء الأماكن والأعلام والتحقيق في الوقائع والحو\ادث .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فكاتب( السقفة الكبيرجدا )) قدم ديوان شعر لشاعرة مغمورة تعيش بيننا، بمقدمة بسيطة انشائية ، تفتقر الى الدراسة الأدبية العميقة ، جاءت ارتجالية ، فقيرة لتحليلات النص ، أوالوقوف على مذاهب النقد الحديث أو المدارس الحديثة كالبنوية وغيرها .
وما لاحظته أنه خلط بين المفهوم العلمي (( للتحقيق )) وبين المفهوم المعروف لدور (( التقديم )) للكتاب أو الكاتب ، وهذا لا يجعلني وحدي فقط (( لا افهم ما يكتبه )) ولا اعضاء السقيفة من حولي يفهمون ما يكتبه بل ايضا قراء العربية كلها من مراكش إلى البحرين لا يستطيعون فهم ما يكتبه (( كاتب السقيفة الكبير)) طالما أنهم يكتشفون خلطه بين (( التحقيق )) و(( التقديم )) وما هو معنى (( مقدمة كتاب )) و (( وتحقيق مخطوطة )) ؟؟.
وزاد على ذلك أنه ختم المقدمة في مدح الشاعرة بقوله (( إذن فالشبل من ذاك الأســـد ... )) ؟؟؟
ومتى كانت الأنثى في لغة العرب توصف ( شبلا من ذلك الأسد )؟؟؟ إلا إذا كن بنات اليمن مستأسدات ؟؟ لعل الصواب (( تلك اللبوة من ذاك الأسد )) ؟؟


.
التوقيع :

التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 11-25-2008 الساعة 01:45 PM
  رد مع اقتباس