يسم الله الرحن الرحيم
تعبيرأ وتضامناً مع أزمة المستظعفين من أخواننا في غزة كانت هذه القصيدة على عجل بعنوان " أزفت "
نَطَقَ الحِمَامُ وأطْبقَ الإظلام
فالتسقط الأزلامُ والأقلام ُ
هذا الحديدُ النارُ قد أنطقهُ
غَضِبَ الحديدُ وأحجم الحُكَّامُ
أَزِفَتْ إذا أُسْدُ السماء تدجَّنتْ
وتقدم التدجيلُ والحاخام ُ
أَزِفَتْ إذا الحق المبين مزاحفٌ
وحْلاً تدوس رغامَهُ الأقدامُ
أَزِفَتْ إذا أم الجهاد وفاطمٌ
تصرخ أين الدينُ والإسلام ُ
أَزِفَتْ إذا حب الدنية حاكمٌ
فينا وحول عروشه الآثام ُ
أَزِفَتْ وهذا الذل يقبر مجدنا
ونعيش فيه يُميتنا الإلجام ًُ
أَزِفَتْ إذا وجه الخليقة باطلٌ
كذبٌ يلوح بوجهه وسخام ُ
يرمون نيراناً تدك قلوبنا
وينوش بين ظلوعنا ضرغام ُ
ونرد بالأحذاء مثل حريرةٍ
تخشى الملامة أن يُماط َ لثام ُ
يا أمة الإقدام منَّا حمزةٌ
كبَِدٌ تُلاكُ بدرْبِنا وإمام ُ
يا أمة البدر الذي هو خالدٌ
قبسٌ لنبراس الحياة تمام ُ
يا أمة النصر الذي هو خيبرٌ
فتح يلوح جبينه ويرام ُ
فمعية الله الكريم تحوط من
نزلت بساحة صبرهِ الآلام
يكفيكَ من أمِّ الشهادةِ غزةٍ
فخرُ الرباطِ يقيمه أقوام ُ
حتى إذا جاء الذي في كفَّهِ
وصْلُ الخلود وعزة ٌوسلامُ
كانوا الذين يبايعون وينبروا
للحق دون رياضه آكام ُ
ويكون للفقراء حوله دولةٌ
ويكون للحق المبين مقامُ
ربما تكون لنا عودة إن شاء الله لإكمالها