[الماسه*]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي [ مشاهدة المشاركة ]

الفاضلة عفاف .الفاضلة الماسة ..الفاضلة كلمة الحق .الفاضلة شموخ أنثى شكرا كثيرا على المرور والتعقيب وجدت رسوخ فكري ووعي رائع بين الماجدات في هذه السقيفه . لكني لم ارى اعتراف بالشعوذات التي كانت تحصل وانا عايشت تلك الأمور بنفسي وكان بعض من الساده يمارس اقصى درجات التعسف على الابرياء المطيعين اذكر وهذه حكاية حدث لأسرتي ..وانا اقول وانا اشهد الله علي فيما اقول ..كان والدي متزوج اثنتين امي وخالتي وكانت كل اسره في بيت منفرد اي مستقل على الأسره الاخرى وحدث ان اتى اربعه من الساده اذكر الى اليوم ملبسهم وكانو شباب وعند وصولهم انقسموا الى فريقين اثنين دخلوا بيتنا واثنين دخلوا بيت خالتي زوجه ابي وبعد فترة من الزمن طلبوا ان يذبح لهم ذبيحه وكان رب الاسره غائب ذلك اليوم عن المنزل ..وقامت امي واعطتهم كبش لذبحة خوفا من كرامة الحبيب لا يزعل ويسلطة الجن علينا وبعد لحظات اتتي اختي من البيت الثاني وقالت انهم طلبوا ألاثنيين الآخران طلبوا ذبح ذبيحه لهم قالت امي نحن بيت واحد وذبيحه تكفيهم خذو نصف الذبيحه عندهم عشا الاثنين الذين عندكم والنصف الآخر عشاء الاثنين الذي هم عندنا ..ولكنهم رفضوا بشكل قطعي ..قالوا كل بيت بذبح ذبيحه قالت الوالده لهم نحن بيت واحد ياعباد الله ولكنه هددها بالسحر وعمل كتاب وكيف ترفضين للساده والى ما هنالك من تلك الخزعبلات وضخت الاسره وخسرت خروفين عشا للاربعة من الساده ..فهل هذا فيه شئ من التديّن وفيه شئ من الابهة التي يضعها الساده لأنفسهم بين الناس .هذه قصه واحده فقط ولدي الكثير منها بالدليل .. ثم لم تجاوب احد منكن عن اصل بعض الساده ..هؤلا ..هل هم من قريش ام من بلاد فارس هذا سوال يريد الاجابه عليه حتى نعرف ..وهذا ليس تشكيك في نسب بعض الساده بل لمعرفة الاصول فقط ؟؟؟ السؤال الثاني ..لماذا بعض الساده فقط هم من كان يقوم بتلك الشعوذات والخزعبلات دون غيرهم من البشر ؟؟؟ والسلام .....

عزيزي الخليفي الهلالي المحترم

قيل ان اجيب على تساؤلك عن نسبنا والذي يعرفه القاصي والداني والذي لاينكره الا جاحد متبجح ويمكنك ان تسأل عنه المتخصصين ان كان هدفك فقط التعرف على الآنساب كما ادعيت!!!.. سأحيل سؤالك اليك واسألك هل وضعك لاسم الهلالي نسبة لبني هلال الكنديين على مااعتقد سيكون بالتاكيد صحيحا.؟؟
وماادراني انك بالفعل تنتسب اليهم؟؟هل لمجرد انك كتبت اسمهم يجب ان اصدق؟؟..
الطعن في الانساب مرفوض رفضا قاطعا ولن اجيب على سؤالك حتى لو قلت انه لمجرد الاستفسار لانه يضعني في خانة الاتهام التي ارفضها رفضا مطلقا ولن اسمح لأي كان بان يضعني فيها!!
ويكفيك ان تعلم ان من كذب على نبينا محمد فسيتبوأ مقعده من النار ..ولسنا نحن من نرضى ذلك لأنفسنا مهما كان..
بالنسبة للقصة التي حدثت لك شخصيا فأريد ان اوضح لك شيئا مهما وهو ان الساده بشر مثلهم مثل غيرهم فيهم الصالحين الاتقياء الذين نشروا الدين في شتى اصقاع الارض
وهؤلاء هم الغالبية العظمى والذين تجاهلت الرد على صحة ماقالته المشرفه عفاف وبين البعض ممن يمارسون السحر والدجل والتسلط وهم القلة..ومن الظلم الكبير ان تتوقع من بشر مثلك
ان يكون شيئا آخر او في صورة ملاك مثلا!!..الاّ اذا كنت تعطيهم صفة غير صفات البشرية التي هي في الأساس صفة مذكورة حتى في الانبياء المعصومين!!
القصة بلا شك تدمي فؤاد اي انسان محب للخير صادق مع الله ولاشرط ان يكون سيد ام لا ليشعر بفداحة الضيم الذي لحق بالأسرتين من قبل هذه الشرذمة من الشباب الطائش الذين لم يجدوا
حسابا ولارادعا او عقاب يساوي حجم مارتكبوه في حقكم!!!..ولكن هل كان السبب في عدم توقيفهم عند حدهم هو الجهل فقط؟؟ ولماذا لم يتجه ابيك الى ابيهم او حتى الى الحاكم لشكواهم؟؟
اتوقع انك ستقول كان ذلك صعبا انذاك...اذن في هذه الحاله مالذي يجدي اجترار الماضي مادمنا لا نستطيع اعادته وبالتالي استعادة بعض الحقوق منه؟؟
اذا كنت ستقول انك قصدت بذلك الاصلاح ووقف هذه الممارسات فهي بالفعل قد توقفت ولن تأتي هنا بجديد..ومن يحاول ان يعيدها حسبما قلت فهو انسان يعيش في وهم الاحلام لامحالة ..!!
ولاداعي لاجترار اشياء ماتت وتحللتوتعفنت وصارت اثرا بعد عين الا اذا كنا نريد ان ننفخ في رماد الفتن واشعال شرار الجمر من تحتها!!
دعها تموت يااخي الخليفي((الله يرضى عليك))..دعها تموت كما ماتت تلك العادات السيئة التي لن تعود باذن الله.. ولن نسمح لها بالعودة نحن الساده قبل غيرنا..وتأكد بان عين الله لاتنام وهو يمهل ولايهمل.
ولنتق الله جميعا في انفسنا ولنحاول ان ندعو الى المحبة والوئام والأخاء بدلا من استفزاز بعضنا والطعن في انسابنا وكأنه لايوجد لدينا هموم غيرها!!,, ولنتذكر بان لنا عدوا واحدا مشترك لاتغفل عينه عنا ونحن سادرون في غينا لاهون عنه بنبش قبور وجيف الاحقاد القديمة فيما بيننا!!!...وتذكر قول نبيك الكريم الذي قال((اتركوها فانها منتنه)) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.