5- ثم أخذ يكرر في مقطع للجفري يقول فيه
" يا رسول الله – يا رسول الله "
أخينا المحاور فقهه الله في العلم ...
هل من قال يا محمد فقد جعله آلها يُعبد من دون الله !!
يا أخي .. كم من مسلم متبع للسلف جعلته يعبد غير الله و يُأله رسول الله !!و حاشاهم ذلك !!
و هم يشهدون أن لا إله إلا الله متوجهين إليه بالدعاء ووسيلتهم في ذلك رسول الله
سنورد لكم الأدلة في النداء برسول الله ..
و عن هدم و طمس الآثار وتكسيرها و الاشارة إلى هدم القبة و غيرها فكل هذه الأمور غير خافية !!
إن العالم الإسلامي كله يفاجأ اليوم بهذه البدعة التي يمزق
بها مشايخ نجد إجماع سلف المسلمين وخلفهم الى يومنا هذا، فدار ولادة رسول الله تهدم وتُحول الى سوق
للبهائم، ودار ضيافة رسول الله صلى الله عليه وسلم تحول الى مراحيض!.
وتمرّ أيدي المحو والتدمير على كل الآثار التي تناوبت أجيال المسلمين كلهم شرف
رعايتها والمحافظة عليها''!! "
فهل
صدق البوطي ؟؟!!!
بل أكبر دليل على ذلك و تشويهم للتراث المحمدي فقد تجرأوا حتى أمام الشباك في الزيارة ..
أنظر إليه اليوم في القنوات التي تنقل الصلاة مباشرة ستجد كيف حور كلمة من " ياالله يا محمد "
أسفل (هنا زيارة الرسول ) فأصبحت يا الله يا مجيد !!
كيف اختاروا اسم مجيد من أسماء الله لماذا ؟؟ ليسهل تحويره !!
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي أنه قال: المدينة حرم ما بين عير الى ثور ، فمن أحدث فيها
حدثاً ، أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لايقبل الله منه يوم القيامة صرفاً و لا
عدلاً ). متفق عليه
وفي (جامع البخاري) قال:
(لو رأيت الظباء بالمدينة ترتع لما ذعرتها)، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
(مابين لا بتيها حرام).
قائمة بآثار النبي صلى الله عليه التي هدمت على أيدي طامسي آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم بحجة أن
بقاءها مدعاة لعبادتها من الجهال، والتبرك بها شرك فهي كالآتي:
1) دار ولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة.
2) بيت أمنا خديجة رضي الله عنها الذي عاش فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
3) دار أبي أيوب الأنصاري التي استقبلت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة.
4) دار الأرقم بن أبي الأرقم الذي كان يعلم فيه الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه.
5) آثار غزوات بدر وأحد والحديبية.
6) هدم مقبرة الامام العريضي .
وغيرها مما لا نذكره و هذا الاستبداد والتعصب والارهاب الفكري ما أصلح شيئا من جهالة المسلمين بل قد و جدنا منهم لا يزال ياتي الآماكن و تلك البقع للتبرك بها فأرونا كيف تقوّمون هذا الاعتقاد و تنتزعونه من قلوب الأمة التي عاينت و شاهدت البركات فخلو بينهم و بين من يقّوم نفوسهم و يزكيهم من علمائهم أنفسهم و ليسعكم ما وسع الأمة الاسلامية في سالف عصرها ..
و حذف و تغير كتب الأئمة كما
الحادثة المشهور:
قال المحدث الشيخ الممدوح في رفع المنارة ص 57 :
( قال الله تبارك وتعالى: ( وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً ) وهذه الآية تشمل حالتي الحياة وبعد الإنتقال ، ومن أراد تخصيصها بحال الحياة فما أصاب ، لأن الفعل في سياق الشرط يفيد العموم ، وأعلى صيغ العموم ما وقع في سياق الشرط ، كما في إرشاد الفحول ص 122 .
إلى أن قال الممدوح :
وقد فهم المفسرون من الآية العموم ، ولذلك تراهم يذكرون معها حكاية العتبي الذي
جاء للقبر الشريف ، فقال ابن كثير في تفسيره : 2/306 : وقد ذكر جماعة منهم الشيخ أبو النصر بن
الصباغ في كتابه الشامل الحكاية المشهورة عن العتبي قال : كنت جالساً عند قبر النبي صلى الله عليه و سلم فجاء أعرابي فقال : السلام عليك يا رسول الله . سمعت الله يقول : ( وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ
جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً ) وقد جئتك مستغفراً لذنبي مستشفعاً بك إلى ربي. ثم أنشأ يقول :
يا خيرَ من دُفنتْ بالقاع أعظمُهُ فطابَ من طيبهنَّ القاعُ والنَّسَمُ
نفسي الفداءُ لقبرٍ أنتَ ساكنُـه فيه العفافُ وفيه الجودُ والكرمُ
ثم انصرف الأعرابي ، فغلبتني عيني فرأيت النبي صلى الله عليه و سلم في النوم فقال : ياعتبي إلحق
الأعرابي فبشره أن الله قد غفر له ) . انتهى .
وقال الممدوح في هامشه : ( وقد ذكر قصة العتبي الإمام المجمع على فضله وعلمه يحيى بن شرف النووي الشافعي رحمه الله تعالى في كتابه " الأذكار " ولكن خلع " المحقق " ربقة الأمانة ! فحذف قصة العتبي في الطبعة التي حققها لحساب دار الهدى بالرياض سنة 1409 !!
ولم يكتف بهذا التحريف فله نظائر أخرى منها : قال الإمام النووي في الأذكار : ( فصل في زيارة قبر
رسول الله صلى الله عليه و سلم وأذكارها : إعلم أنه ينبغي لكل من حج أن يتوجه إلى زيارة رسول الله
صلى الله عليه و سلم سواء كان ذلك طريقه أو لم يكن، فإن زيارته صلى الله عليه و سلم من أهم القربات وأربح المساعي وأفضل الطلبات .. إلخ ) .
هذه عبارة الإمام النووي ، ولكن المحقق حرَّف عبارة النووي ، وهذا نص تحريفه ص 295 : ( فصل
في زيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم ... الخ . ) ! انتهى كلام الممدوح .
فانظروا إلى انعدام الأمانة العلمية عند هؤلاء ، وجرأتهم على تحريف مصادر المسلمين ، وتزوير كتاب
الأذكار للنووي ، مع أنه كتاب مطبوع ومؤلفه فقيه معروف ! وهذا مثلٌ من تحريفاتهم ، ولها أمثال
أخرى !
و الحديث يطول و دونكم وسائل الاعلام و خلافه و ما كتب في هدم و تزوير الحقائق وما أردنا غير
الاختصار و التلميح ,, ليس إلا ..
وهنا نعود و نذكر
أقوال أهل السنة في النداء بــ "يامحمد " :
- جاء في كتاب الأدب المفرد ص 324 للبخاري
عن عبد الرحمن بن سعد قال : " خدرت رجل ابن عمر فقال له رجل : اذكر أحب الناس إليك
فقال : يا محمد ، فذهب خدر رجله) . لاحظ هذا الصحابي الجليل
ابن عمر !!
- ابنَ تيميةَ استَحْسَنَ لمن أصابَهُ مرضُ الخدرِ في رجلِه أن يقولَ يا محمد وهذا صحيحٌ ثابتٌ عنِ ابنِ تيمية في كتابِه "الكلمُ الطيبُ" . فهل ابن تيمية مشرك أم لم يقف شعرك عندما أثبته في كتابه !!!
-وصح أنّه صلى الله عليه وسلم سأله أعمى أن يردّ اللهُ بصرَه بدعائِه فأمره بالطهارةِ وصلاة ركعتين ثم
يقول :
"اللهمَّ إني أسألُك وأتوجّه إليكَ بنبيّك محمد نبيّ الرحمةِ يا محمّد إنّي أتوجه بكَ إلى ربي في حاجتي
لتُقضى اللهمَّ شفّعه فيَّ" ففعل فرد اللهُ عليه بصره، حديث صحيح أخرجه الترمذي في كتاب الدعوات ، وابن ماجه باب ما جاء في صلاة الحاجة ، والنسائي في عمل اليوم والليلة ، والحاكم في المستدرك وابن خزيمة في صحيحه ، والطبراني في الدعاء وغيرهم..
والتوسل الذي في حديث الأعمى قد استعمله الصحابة السلف بعد وفاته صلى الله عليه وسلم وفيه لفظ "يا محمَّد"، وذلك نداء عند المتوسل.
ومن تتبع كلام الصحابةِ والتابعين يجد شيئًا كثيرًا من ذلكَ كما أخرج البيهقي في دلائل النبوة وابن أبي
شيبة بسند صحيح عن مالك الدار ( خازن عمر بن الخطاب ) رضي الله عنه قال :
أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا فأتاه رسول صلى الله عليه وسلم في المنام فقال : ائت عمر فاقره السلام وأخبره أنهم مسقون و قل له عليك الكيس الكيس فأتى الرجل عمر فأخبره
ثم قال عمر : يارب ما آلو إلا ما عجزت .
عزاه الحافظ ابن حجر في الفتح إلى ابن أبى شيبه وقال سنده صحيح .
أما ما يتمسك المانعون للتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم والصالحين ببعض النصوص ويفسرونها على هواهم فيقولون : قال تعالى " إياك نعبد وإياك نستعين " لمنع الاستعانة والتوسل بل ورمي من يتوسل بالصالحين أو يستعين بهم بالشرك . ويقولون إن الاستعانة عبادة للمستعان به .
الرد :
لو كان مجرد الاستعانة بالغير عبادة له لاقتصرت الآية على ذكر " إياك نعبد " ولم يعطف عليه " وإياك نستعين " والعطف يقتضي المغايرة ،
فقوله تعالى : " إياك نعبد وإياك نستعين " أي أن الله تعالى وحده هو المستحق أن يتذلل له نهاية التذلل وهو الذي يطلب منه العون على فعل الخير ودوام الهداية لأن القلوب بيد الله تعالى ، وتفيد الآية أنه يستعان بالله الاستعانة الخاصة أي أن الله يخلق للعبد ما ينفعه من أسباب المعيشة وما يقوم عليه أمر المعيشة وليس المعنى أنه لا يستعان بغير الله مطلق الاستعانة بدليل الحديث الذي يرويه الترمذي
" والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه "، وبدليل قوله تعالى:
" واستعينوا بالصبر والصلاة ": " وتعاونوا على البر و التقوى " .
- وحديث ابن عباس الذي رواه الترمذي : ( وإذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله) .فهذا ألا يدل على عدم جواز الاستعانة وسؤال غير الله ؟
الجواب :
ليس في الحديث ما يدل على ذلك ، لأن الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم لم يقل لا تسأل غير الله .. ونفس الجواب لمن يستدل بقوله تعالى :
( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان)
نحن لا نقول أنه لا يجوز أن تدعو الله أو أن الله ليس بقريب منا لا بل إن الله أقرب من حبل الوريد والآية والحديث لم ينصان على عدم جواز سؤال غير الله أو الطلب من غير الله ..
بل المعنى عليك أن تعتقد أن المعطي الحقيقي هو الله وماعداه أسباب .
بدليل أن الله أمرنا أن نسأل غيره فقال : ( واسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون).
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول لخادمه كعب الأسلمي ( سلني ) .
يقول الرسول الكريم في الحديث المتفق عليه : ( سلوني ما شئتم) .
ورأينا في الأدلة والشواهد الآنفة الذكر أن الصحابة توسلوا برسول الله وسألوه الغيث
وسألوا في حياته وبعد مماته .فهذا لاينفي عنهم التوحيد .
ثم إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :
( لا تصاحب إلا مؤمنا ولايأ كل طعامك إلا تقي )
فهل يعني هذا الحديث أنه لو أكل طعامك غير التقي فهذا حرام ؟
لا ... وهذا مثل حديث ) إذا سألت فأسأل الله ...........) .
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الذي يرويه أبو داود والنسائي
( من سألكم بوجه الله فأعطوه ) قال أعطوه ولم يقل كفرّوه لأنه سأل غير الله !!
و هو من المعلوم أن أمر التوسل بالرسول صلوات ربي و سلامه عليه هذا قد أقره اجماع الأمة سابقا و لاحقا .. و ما شذ غير الذين فرقوا بين حياته و مماته !! سبحان الله !!
و هذا من الخطأ الجليل فما التوسل به بأبي و أمي هو إلا لمكانته و محبته لله تعالى وهو رسوله الأمين
فهل هذه الأمور و الوسائل تنتهي بموته .. هل تقولون في صلاتكم ؟
نشهد أنك كنت رسول الله .. .. سبحان الله !!
و كل ذلك مرتبط بالعقيدة الفاسدة والاعتقاد الخاطئ في معرفة حقيقة هذا النبي الكريم و حياته في برزخه و ما آل إليه من نعيم مقيم و ما عند ربك خير و أبقى ..
و هذا أيضا إلى جانب أنه غوث البرية أجمعين يوم الحشر ... ما لكم كيف تحكمون !!
توسل به في حياته جائز !
بعد موته لا يجوز (و إن عمل به الصحابة و التابعين وتابعهم باحسان إلى يوم الدين)
توسل به في عرصات القيامة .. جائز
نؤمن ببعض و نكفر ببعض !ّ!!
قال
الإمام السبكي :
اعلم أنه يجوز ويحسن التوسل والاستغاثة والتشفع بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى ربه سبحانه وتعالى ،
وجواز ذلك وحسنه من الأمور المعلومة لكل ذي دين المعروفة من فعل الأنبياء والمرسلين وسير السلف الصالحين والعلماء والعوام من المسلمين ، والتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم جائز في كل حال قبل خلقه وبعده مدة حياته في الدنيا وبعد موته في مدة البرزخ وبعد البعث في عرصات القيامة والجنة .
و لمن أراد الاستزادة في مسألة التوسل بالنبي و التبرك به و بآثاره ..
إليكم الروابط //
http://www.sunna.info/islamic/tawassul_istighatha.php
http://www.hakikatkitabevi.com/display.asp?DID=1&KID=12
http://www.sunna.info/Tawassul.htm#37
http://akkam.org/advop-a/advop-a-51.shtml#30-15
نتابع معا ما جاء في حوار الشريط هذا ..
6 - بالنسبة لمسألة الروح و خروج الجسد و أن يغيث بجسده :
نكفيك مؤنة تكذيبك و افترائك على الشيخ الجليل بأن تشرح لنا هذه العبارة التالية :
( ومما ينبغي أن يعلم أن ما ذكرنا من شأن الروح يختلف بحسب حال الأرواح من القوة والضعف والكبر والصغر فللروح العظيمة الكبيرة من ذلك ما ليس لمن هو دونها , و أنت ترى أحكام الأرواح في الدنبا كيف تتفاوت أعظم تفاوت بحسب تفارق الارواح في كيفياتها وقواها وابطائها واسراعها والمعاونة لها فللروح المطلقة من أسر البدن وعلائقه وعوائقه من التصرف والقوة والنفاذ والهمة وسرعة الصعود إلى الله والتعلق بالله ماليس للروح المهينة المحبوسة في علائق البدن وعوائقه فاذا كان هذا وهي محبوسة في بدنها فكيف إذا تجردت وفارقته واجتمعت فيها قواها وكانت في أصل شانها روحا علية زكية كبيرة ذات همة عالية فهذه لها بعد مفارقة البدن شان آخر وفعل آخر .
وقد تواترت الرؤيا في أصناف بني ادم على فعل الأرواح بعد موتها مالا تقدر على مثله حال اتصالها
بالبدن من هزيمة الجيوش الكثيرة بالواحد والاثنين والعدد القليل ونحو ذلك وكم قد رئي النبي صلى الله عليه واله وسلم ومعه ابو بكر وعمر في النوم قد هزمت ارواحهم عساكر الكفر والظلم فإذا بجيوشهم مغلوبة مكسورة مع كثرة عددهم وعددهم وضعف المؤمنين وقلتهم ) ...... أتعلم لمن هذه المقالة ؟
إنها لابن اقيم – كتاب الروح ص102 دار الباز 1395 – فان كان كلامه هذا لا ينتقص من مكانته العلمية فما بالك تنتقص الجفري الجفري ؟؟؟
بل الأدهى من ذلك أسمع ما يقوله في ذلك " ابن تيمية " :
قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله تعالى :
( كان هذا مما يعتبر به الميت في قبره ، فإن روحه تقعد وتجلس وتسأل وتنعم وتعذب وتصيح وذلك
متصل ببدنه ، مع كونه مضطجعا في قبره ، وقد يقوى الأمر حتى يظهر ذلك في بدنه ، وقد يرى خارجا
من قبره والعذاب عليه وملائكة العذاب موكلة به ، فيتحرك ببدنه ويمشى ويخرج من قبره ، وقد سمع غير واحد أصوات المعذبين في قبورهم ، وقد شوهد من يخرج من قبره وهو معذب ، ومن يقعد بدنه أيضا إذا قوى الأمر ، لكن هذا ليس لازما في حق كل ميت ، كما أن قعود بدن النائم لما يراه ليس لازما لكل نائم ، بل هو بحسب قوة الأمور ) مجموع الفتاوى 5/526
و أخيرا نختم هذا الفصل بسماع الموتى وأيضا مع ابن القيم و هو يعلمك كيف تخاطب أهل القبور !!
فهل تخاطب ابن القيم بما خاطبت به الجفري أيها المحاور !!
فاقرأ ما يقوله في كتاب الروح -دار الباز –1395-ص5
(وقد شرع النبي صلى الله عليه واله وسلم لامته إذا سلموا على أهل القبور أن يسلموا عليهم سلام من يخاطبونه فيقول السلام عليكم دار قوم مؤمنين وهذا خطاب لمن يسمع ويعقل ولولا ذلك لكان هذا الخطاب بمنزلة خطاب المعدوم والجماد .والسلف مجمعون على هذا وقد تواترت الاثار عنهم بان الميت يعرف زيارة الحي له ويستبشر به .)
أنظرهم يا هذا !! و أحمد الله أنه لم يوقعك في أعراض الدعاة و العلماء !!
يتبع ..