[مسرور]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيون المكلا [ مشاهدة المشاركة ]

بسألك ياذيب من فضلك هري قلي = هل انتماءك في الغربه تقولونه اولابس الثوب متخفي ولاتدلي = بالدلو في ارض عندي خيرت الاوطان ارضي عزيزه وفيها الخير متولي = وبغت رياييل وسواعد يظهرونه ماهو من البعد ياشمس الضحى ظلي = وغيمي فوق وادي عمد والجيلان ماسبق اقتباس عام من ديوانك الرائع والراقي بعد دراسة ومتابعة لكل كلمة قيلت فيه ..ايضا ماسبق موجه لكل شاعر هنا وفي مقدمتهم العم بن مخاشن والاخ بن مهنا وسبع الليل والماسه وبوشاكر ومجمل والقانص وطالب وبوزايد وكل الحاضرين هنا بدون تخصيص .

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الذيب [ مشاهدة المشاركة ]

لو تنطحن الارض مانا يوم متخلي=يا عيون عن وادي الرحمن وحصونه عزي وناموس من كانو بها قبلي=ابوي والجد والحضري مع البدوان ماظن حد حبها واخلص لها مثلي=وحافظ على غترته وشاله وصارونه عادات اهلي واجداي علي تملي=وارا دتي الحضرميه وقوة الايمان احبها وقت ترحالي وفي حلي=من ما يحب مننا قطنه وسيؤنه والديس والشرج والبقرين له يغلي=بالشوق حالي وبعده دقدق العظمان ريت المقدر بكل يومين يسمحلي=ويطلق الرجل لي بالقيد مرصونه بازور اهلي ومالي ونخلي وبلي=من جسر حوره وصاعد داخل الوديان عمر الذيب

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيون المكلا [ مشاهدة المشاركة ]

ماحد نكر حبكم لكن لاتولي = وافهم سؤالي وجاوبني بمضمونه هل تفتخر بانتماءك مثل عصملي= يعتز بنفسه امام الغرب والخلان قالوا لنا الحضرمي بعقال يتحلي = يعوج لسانه يقلد اهل لشبونه ويقول حنا بدل نحنا ويتعلي = عاناس حلوا بلاد الطيب والايمان

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الذيب [ مشاهدة المشاركة ]

لعقال رمز العرب وشعارنا الازلي=كانو العرب كلهم عالراس يلقونه وان حد نسي او تخلى عنه ما دخلي=باقول غلطان هو ماهو انا الغلطان با لرغم انه ابد ما حط عا عقلي=ولا لمس شعر راسي يوم وقرونه لكنه الرمز في التاريخ لي واهلي=اهل الجزيره وما جاور عرب قحطان اللبس ما با يحدد اصلي وفصلي=حسب المثل لي من اول لي يقولونه كل ارض بحجارها ترجم ولا يملي=لبسي علي في مهاذر غربتي انسان عمر الذيب

لم يرد شاعرنا عمر الذيب على السؤآل المباشر وأورد مبررات غير مقنعة ومنقعة في آن واحد معا ( إن نظرنا لمعاناة الغربة )

التالي غير صحيح ، والعقال وتوابعه مستحدث ، وإن وجدت أولوية فيه فهي لأبناء الشام وأرض الرافدين ، أما في دول النفط فيدخل ضمن مستلزمات الطفرة النفطية ووسيلة تمايز وقهر للأغراب واعتماره من بعض أبناء حضرموت في مهاجرهم وخاصة أولئك الذين لم يدخلوا في نسيج تلك المهاجر ( أقصد غير المتجنسين ) فدلالته التنكر للمنبع والأصل :

لعقال رمز العرب وشعارنا الازلـي
كانو العرب كلهم عالراس يلقونـه

في البيت التالي يحمّل عمر الذيب من ينسى وضع العقال على راسه المسؤلية ( إن هو نسي تقليدا سائدا في المهجر )

وان حد نسي او تخلى عنه ما دخلي

باقول غلطان هو ماهو انا الغلطـان

وفي تناقض مع جاء أعلاه يؤكد شاعرنا أنه لم يلبس العقال ولم يلامس راسه ( أبدا ) ولا أظنه صادقا في تأكيده :

با لرغم انه ابد ما حط عـا عقلـي

ولا لمس شعر راسي يوم وقرونـه

يعود ويعترف بما أنكره مدعيا أن لبس بلد الإغتراب يحوي رمزية تاريخية وهذا الكلام غير دقيق ولا يمكننا اسقاطه على العصور القديمة قبل وأثناء وبعد الإسلام ، ويحتوي بيته التالي تحايلا على الجغرافيا في قوله : أهل الجزيرة وعرب قحطان كونه يفصل بين رقعة جغرافية وإقليمية واحدة ويجزئها إلى جزئين ( ليس شرطا أن تحمل تقليدا مشتركا ) كديدن شقيقة كبرى في المنطقة تدعي بأحقية في شبه الجزيرة العربية كاملة وتتجاهل الكيانات الأخرى القائمة والموغل بعضها في القدم :

لكنه الرمز في التاريخ لي

واهلـي اهل الجزيره وما جاور عرب قحطان :

يصر أخيرا على أن اللبس لا يحدد أصلا ولا فصلا واستند في قوله حجة مستقاة من مثل سائد في بلادنا ( كل أرض ارمها بحصاها ) واستدرك متعززا أن لبسه لا يملى عليه ويرتديه نتيجة خيارات وقناعات شخصية .

اللبس ما با يحدد اصلـي وفصلـي

حسب المثل لي من اول لي يقولونه

كل ارض بحجارها ترجم ولا يملـي

لبسي علي في مهاذر غربتي انسان

لأن أول ملكات النقد الذوق ، فالإعتراف بقدرات شاعرنا وملكته الشعرية واضحة وغير منكورة ويكاد يكون فارس ميدان سقيفة الشعر الشعبي دون منافس ، ولا تحتاج لمن يفندها أو يوضحها أو ينتقد ما حوته من سبك لا ثغرة فيه من حيث سلاسة اللفظ والوزن ولكنه أخفق في الرد ردا واضحا على السؤآل المحرج للشاعرة عيون المكلا في رده الأول والثاني ... والغربة عناء وهموم ومتاعب ، وأرضنا تطرد أبناءها لكنها والحق يقال خير موطن وقد قال من وضعوا أمثالنا التي لم تأت من فراغ : سكون حضرموت ولا مغاورة (1) الغربة ... وكل مغترب في مغاورة يومية من أجل لقمة العيش الشريف سنلتمس له عذرا ( لا محالة ) حتى لو وضع العقال على راسه وعوّج لسانه ... ولا نستطيع وضع حواجز بينه وبين وطنه فحب الوطن من الإيمان

سلام .

(1) المغاورة : التنافس والتخاصم على كسب العيش الوفير في المهجر