[عبدالباسط العريقي]

للأمانة وللتاريخ : حقيقة الأوضاع في الجنوب قبل الوحدة
للأمانة وللتاريخ وللجيل الجديد وأولئك المغرر بهم والذين تمت تعبئتهم تعبئة عنصرية مناطقية جاهلية وتم إخفاء أو تشويه الكثير من الحقائق عليهم والعبث بحقائق التاريخ القديمة والحديثة وباختصار شديد نقول:
يقول المثل العربي (وعند ذكر العمى يستحسن العور) فإذا كان الحال في جنوب وشرق اليمن بعد الوحدة أعور فقد كان قبل الوحدة أعمى أعمى أعمى ؛ حكم شيوعي ؛ مناهج دراسية إلحادية ؛ محاربة للدين و للفضيلة والقيم ؛ منع بناء أي دور للعبادة أو مسجد جديد إلا بشروط تعجيزية في حال الموافقة ؛ إحتلال سوفيتي ؛ وتسليم كامل مقدرات الجنوب للرفاق الروس وأعوانهم ؛ بنية تحتية متهالكة لم تجدد ولم تحدث منذ خروج الإستعمار البريطاني في نوفمبر 1967؛ مجازر وقتل واقتتال وحروب وانقلابات بعد كل بضع سنين ؛ هروب ونزوح وهجرات جماعية من الجنوب إلى الشمال والدول المجاورة بسبب القبضة الحديدية والسجن الكبير الذي شكلته العصابات والرفاق من الحزب الإشتراكي اليمني ؛ تأميم للمساكن والبيوت والمصانع والشركات والأراضي والمزارع وكل ما هو فردي وخاص وتوزيعها لأعضاء الحزب وأنصارهم ؛ تكميم للأفواه وإرهاب دولة وقتل وسجن ونفي وتشريد الآلاف من أبناء جنوب وشرق اليمن ؛ سجن وإعدام وسحل علماء الدين وكل من يعارض الفكر الشيوعي ؛ إنعدام للأمن والأمان ؛ تفرقة عنصرية على أساس ( حزبي ؛ عضو لجنة مركزية ؛بدوي ؛ ضالعي ؛ يافعي ؛ حضرمي ؛ جبلي ؛ هندي ؛ صومالي ؛كادر ........إلخ) وغير ذلك كثير وكثير ؛ فاللهم لك الحمد حمدآ حمدآ على نعمة الوحدة فهي محفوظة بحفظ الله تعالى الذي أمرنا بالوحدة والتوحد ونهانا عن الفرقة والشتات .