[أبوعوض الشبامي]

.

والحديث بالحديث يتصل ببعضه البعض كأحداث المسلسلات التي تبحث عن حلقة أخيرة لتبين وتحلحل العقدة الأخيرة ضمن سياق نص المسلسل ...!!

تذكرت مقولة الممثل المسرحي المصري (( يوسف وهبي )) الذي قال ذات يوم (( إنما الدنيا مسرح كبير .... ))...!!!

وطالما انها مسرح كبير فهناك ممثلون وبالمقابل هناك مشاهدون ... وإذا كان تمثيل (( الخيانة الزوجية )) على خشبة مسرح الحياة يتراء لنا في صور شتى ومكررة ... هل من حقنا وحقكم التساءل بعد أن قرأنا معا ملخص المسلسل السابق الذي توقف كاتبه عند الحلقة الأخيرة المفقودة ،،،، من حقنا أن نتساءل عن اسباب الخيانة عند الزوجات والأزواج ؟؟

هناك اسباب كثيرة وتبريرات عديدة يسوقها (( الخونة )) للحياة الزوجية ... ولكن مهما دافع هؤلاء (( الخائنون )) عن تصرفاتهم المشينة التي تخالف الشرع والدين والعرف والتقاليد فإن الخيانة ستبقى وخز يؤرق ضميرهم وسلوك يعرضهم للمساءلة عند ربهم ... ومن ثم ازدراء الناس لهم والاشمئزاز منهم ...!!!


علمت أن أحد الأزواج قال في تبريره للخيانة : تزوجتها في سن مبكرة وشعرت أني لم أحسن الاختيار....!!


وعلمت عن آخر أنه قال : زوجتي تفعل كل ما تستطيع لإرضائي، إلا أنني أشعر تجاهها أنها مربية أطفال جيدة ولكن ليست رفيقة الدرب كما كنتُ أحلم....!!!


ويقول غيره: حياتي الزوجية حياة باردة جدًا ورتيبة ومملة، وليس لدي دافع للتحدث معها لأني أشعر أنها لا تفهمني....!!!


ويقول آخر: ترى زوجتي النساء من حولها وهي كما هي لم تتغير، فوجدت في (( النت )) من تشعرني أن الحياة جميلة حتى أنني أشعر معها أني مراهق في سن 18 سنة ـ وأنا قد قاربت الستين من العمر ...!!!


وهناك كثير وكثير من أقوال الأزواج ولنا وقفة أخرى مع تبريرات الزوجات ...!!!



.