عرض مشاركة واحدة
قديم 05-19-2009, 02:21 PM   #3
جابرعثرات الكرام
حال قيادي

افتراضي

التقى قريبان ليلة أمس في مكتبي ...ودار حديث بينهما أن فلان قليل أصل طلق زوجته بعد عشرة ما يقارب الثلاثين سنه..دون عمل أي حساب لهذه العشرة واشار احدهم لأن الرجل مثني والثانية هي من فرضت عليه اتخاذ امر الطلاق ...فتدخلت أنا وقلت لهما ما يدريكما ما تفعل هذه المراءة مع زوجها !! فقدأتاني أحدهم يخبرني بأنه قررأن يطلق أمراءته بعد عشرة ما يقارب الأربعين سنة فأثنيته عن ما يفكر فيه فأخبرني أنه مل حياة التطاول من هذه المراءة التي لم تعمل له اي قيمة واحترام امام اهله واولاده..فأقنعته أنه هو السبب في ذلك وأن هذاالقرار لا يمكن ان يتخذ هكذا فجاءة من غير انذار..أعطها الفرصة الأخيرة وبما أنها غضبانة وفي بيت أهلها أرجعها وأخبرها قرارك الأخير أنها أذا لم تترك هذا التطاول فهذه المره الأخيرةوالا سيكون الطلاق بالثلاث..فكان الأقتناع...ساقنا هذا الحديث بعد أنسحاب احدهم للقصة التالية كالمسلسل التركي وأنا أعتقد أنها النهاية الطبيعية للمسلسل أياه يا أباعوض أستمع للراوي:

خرج احد المغتربين الي ارض الوطن وعند وصوله الي اهله طلق زوجته التي تحتها ثلاث اطفال له..فضج الناس من حوله مستغربين هذا التصرف ..فيساءلونه ماهذا التصرف فيرد عليهم قنع القلب ولا يزيد عليها وبما الناس لا يتركون الناس في حالها يقول صاحبنا أخبرني أحدهم أن التصرف الذي أدى الي الطلاق ماهو الاخيانة من قبل المراءة فقد أسغت الي فلان وبادلته الحب والهيام يقول فأستنكرت ذلك .
المهم أن صاحبنا المطلق تزوج في الأسبوع ذاته الذي وصل فيه وأن الأيام هذه تشهد الأعداد لزواج المراءة المطلقة من ذلك الرجل المتهم بأغوى المراءة وقد سحب الأولاد من حظانتها...أنتهى

الحلقة الأخيرة من المسلسل تكون أحداثها مثل قصتنا يا أبوعوض ...والساقط يدور له ساقطه مثله ويادار ما دخلك شر أظن أنك توافقني على النهاية.
التوقيع :

الشاعر عبدالسلام امين


عندما يختل ميزان العدالة .. يسقط العقل و تختال الجهالة
يصبح الحلم هروبا و استحالة .. و اعتناق الحق بحمقا و ضلالة
انت يا عشق حياتى .. و مماتى .. و فنائى فيك ميلادى لذاتى
كل هذا الكون محراب صلاة .. فأفق يا قلب و استشعر جلاله
انت يا عشق أيا زاد القلوب .. عندما ذوبتنى ذابت ذنوبى
انت مصباحى تجلى فى دروبى .. يا هلالا لاح لى أرجو إكتماله




التعديل الأخير تم بواسطة جابرعثرات الكرام ; 05-19-2009 الساعة 02:24 PM
  رد مع اقتباس